الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

ظهور العذراء مريم للناس،



[ الكهف:29 ]-[ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً ]




بقلم فتـحي مـحـمـود


المعادي والوراق

في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي اتصلت بي في الأهرام سيدة من سكان كورنيش المعادي مؤكدة أنها شاهدت مع نجلها ثلاثة أشكال هلامية مضيئة في السماء تتحرك في مدار ثابت‏,‏ وأنها حاولت ابلاغ بعض الجهات عن هذه الأشكال التي قد تكون طبقا طائرا‏,‏ واتصلت بغرفة عمليات نجدة حلوان حيث أخبرها أحد الضباط أنه شاهد ذلك من قبل لكن لا يعلم عنه شيئا‏,‏ بينما رفض دليل التليفونات إبلاغها بأرقام تليفونات مباحث أمن الدولة‏,‏ وبعض كبار المسئولين الذين كانت تري ضرورة إخطارهم بالأمر‏.‏

طمأنت السيدة بأننا سنهتم بالموضوع واتصلت بصديق من سكان المنطقة ليصف لي ما يراه في السماء فقال إن هناك دائرتين مضيئتين تتحركان معا‏,‏ فأخبرت زميلنا الأستاذ أشرف أمين الصحفي بالقسم العلمي وطلبت منه عرض الأمر علي علماء الفلك والأرصاد‏,‏ الذين أكدوا له أن هذه الأشكال الضوئية غالبا ألعاب ليزر‏.‏

في نفس الليلة كان المئات يتجمعون حول كنيسة الوراق لمتابعة تجلي السيدة مريم العذراء علي قباب الكنيسة‏,‏ وعندما شاهدت عدة فيديوهات تصور هذا التجلي لم أجد سوي انعكاسات ضوئية علي القباب‏,‏ وأجمع معظم الحضور علي أن ما شاهدوه إما نور أو حمامة تطير‏.‏

وعثرت بعدها علي رسالة الي بريد الأهرام من الدكتور منصور حسن عبدالرحمن الأستاذ بهندسة المنصورة يقول فيها‏:‏ يستطيع بعض الهواة توليد الصور علي اختلاف أشكالها من علي بعد بأشعة الليزر وإسقاطها علي أي هدف أو مبني وهذا أمر بسيط للغاية‏,‏ وأناشد وسائل الإعلام أن تسلط الأضواء علي تلك البديهيات التقنية‏,‏ فنحن نعيش عصر انفجار العلوم والتكنولوجيا‏.‏

وبغض النظر عن حقيقة ما حدث في المعادي والوراق‏,‏ يبقي البحث عن النور الموجود بداخلنا أهم وأبقي من الجري وراء أنوار خارجية‏,‏ قد تكون سرابا أو مجرد انعكاسات لآخرين‏.‏
__________________
شنودة» يحضر احتفالات ظهور العذراء في الزيتون.. وتجدد الجدل بين الأرثوذكس والإنجيليين حول «قدسية مريم»
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=99325
كتب عمرو بيومي ٣٠/ ٣/ ٢٠٠٨
أعلنت الكنيسة القبطية عن بدء احتفالات كبيرة بعد غدٍ بمناسبة مرور ٤٠ عامًا علي ظهور السيدة العذراء بكنيسة الزيتون، يشارك فيها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومعظم أعضاء المجمع المقدس، مؤكدة أن هذه الاحتفالات ستستمر لمدة أسبوع.

هذا الإعلان جدد الجدل بين الأرثوذكس والإنجيليين حول شخصية السيدة العذراء ومدي قدسيتها في العقيدة المسيحية، حيث أكد الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، أن البروتستانت، يعتبرون العذراء من أعظم الشخصيات، لكنهم لا يؤمنون بما يقال عن معجزاتها أو ظهورها علي الأرض أو حتي وجود شفاعة لها، مشيرًا إلي أن روح العذراء موجودة في السماء كباقي الأموات، ولا يوجد ما يدعو لظهورها علي الأرض.

وأوضح لمعي أن ظهور القديسين بعد موتهم هو تراث مصري قديم، مأخوذ من الفرعونية التي صبغت أديان مصر كلها بعادات شفاعة القديسين، والأولياء، وزيارة الأضرحة، إضافة إلي أن مسألة ظهور العذراء بالذات كانت نوعاً من تخدير الشعب المصري عقب هزيمة ١٩٦٧. واتفق القس رفعت فكري، راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، مع رأي لمعي، مشددًا علي أن الإنجيليين لا يؤمنون بأي ظهورات نظرًا لتعارضها مع الإنجيل الذي تكلم عن العذراء، علي أنها والدة المسيح، لذلك لها كل إجلال، لكن ليس لها أي قداسة أكثر من ذلك.

وأشار فكري إلي أن المسيح وهو علي الصليب «حسب العقيدة المسيحية» قال ليوحنا هذه أمك، وقال لمريم هذا ابنك، وبعد ذلك دورها انتهي تاريخيا، والكتاب لم يذكر عنها أي شيء آخر، إضافة إلي أنها ماتت مثل باقي البشر، داعيا الأقباط إلي مراجعة كتابات الأب متي المسكين، الذي ينفي صعوده إلي السماء، لتعارضه مع نص الإنجيل الواضح: «لا يرث ملكوت السماء دم ولحم».

وقال فكري: «ظهور العذراء لا يوجد إلا عند الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط، وهو أمر مرتبط بهزيمة ٦٧ ورغبة النظام الحاكم وقتها في نشر فكرة مساندة السماء لنا، واختيار العذراء بالذات يرجع إلي إجلال المسلمين والمسيحيين لها علي السواء، وإلا لكان من الأولي ظهور المسيح وليس العذراء».

وفي المقابل، رفض الأنبا إبرام، أسقف الفيوم وعضو سكرتارية المجمع المقدس، التشكيك في حقيقة ظهور العذراء، مشددًا علي أن الظهورات حقيقة غير قابلة للتشكيك، وهو أمر إلهي. وأشار إلي أن الظهورات كثيرة في الخارج، والكاثوليك لديهم أيضًا ظهورات، ولكن المشكلة أن الإنجيليين لا يؤمنون بهذا الأمر، وقال: «كل واحد حر في إيمانه».
اخيرا تظل هذة الظاهرة بين المؤيد و المعارض ذو العلم وذو الهوى
وليؤمن من شاء بما شاء
........................................................
كتب جمال جرجس المزاحم



كنت قد وصلت إلى منزلى بالمعادى فى الواحدة صباح أول أمس السبت، فهاتفنى أسقف صديق لى، وجدته يقول "العذراء يا جمال بتظهر دلوقتى على منارة كنيسة فى الوراق، ودلوقتى الكنيسة فيها آلاف عشان يتفرجوا عليها".

على الفور قمت بارتداء ملابسى وتوجهت إلى الوراق ومعى زوجتى وابنتى "جاسى" لكى نشاهد العذراء، وخلال 35 دقيقة وصلت إلى الوراق وسط زحام شديد من الأقباط الذين حضروا لكى يشهدوا هذا الحدث، وبعد 7 دقائق وصلنا أمام باب الكنيسة.

كانت المفاجأة عندما وقفت أنا وزوجتى ومعى ابنتى أمام الكنيسة فرأينا نوراً براقاً فى ملابس زرقاء، وكان الجميع يهتف مسيحيون ومسلمون "يا عدرا يا أم النور نورى لنا على طول"، "يا عدرا يا أم النصارى اظهرى على المنارة".

كان المشهد غير تقليدى فالجميع يصلى ويرتل لهذه المعجزة التى لم تتكرر منذ سنوات مثل ظهورها عام 1968 على منارة الزيتون و1986 على منارة القديسة دميانه بشبرا، وعام 1992 فى دير العذراء بأسيوط.

كانت دموع الفرح تنهار من زوجتى وهى تشاهد ظهور العذراء على منارة الكنيسة، فهى تحب القديسة مريم، وتصلى دائما لبركتها، وقد استمر مشهد تجلى العذراء على القبة لمدة 20 دقيقة لا أحد يكذبه، فالجميع يشاهد العذراء أمامه رأى العين.

أمسكت هاتفى المحمول لكى أصور ما يحدث، فإذا بالعذراء تزداد نورا وسط ترتيل الآلاف الموجودين من الأقباط والمسلمين للترانيم والتسابيح لكى تستمر فى ظهورها، ثم فجأة حلَّقت أربعة حمامات بيضاء حول منارة الكنيسة ليزداد الموقف بهاءً.

الساعة الرابعة صباحا اتصل بى نفس الأسقف وسألنى "هل شاهدت العذراء؟" فقلت له "نعم أنا مش مصدق إللى شوفته" فردَّ " العذراء لما ظهرت فى عام 68 فى كنيسة الزيتون شاهدها 40 مليون نسمة من جميع انحاء العالم وظلت 3 سنوات مستمرة فى الظهور لذلك قام الأنبا كيرلس وقتها بتشكيل لجنة من الآباء الاساقفة لمتابعة الظهور".. ثم أضاف أن البابا شنودة طلب منه وهو فى أمريكا أن يتابع ظهور العذارء وإعداد تقرير كامل حوله لكى يتم تشكيل لجنة كتلك التى شكلها الأنبا كيرلس لمتابعته.

هذه شهادة منى، أنا الصحفى الذى لا أملك غير مصداقيتى، بأن العذراء ظهرت على قبة كنيسة العذراء بالوراق وعلى من يريد أن يتأكد أن يذهب هناك بنفسه.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=166206



إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.
إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.
إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.


عمرو اديب و ظهور السيدة العذراء مريم بكنيسة الوراق
تجلي السيدة العذراء في مصر
في 2 أبريل سنة 1968 ، شوهد تجلي Apparition نوراني يزعم أنه للسيدة مريم العذراء (عليها السلام) بالقرب من قباب الكنيسة الارثوذكسية القبطية في حدائق الزيتون إحدى ضواحي مدينة القاهرة في مصر ، حينها تم نشر الصورة في الصحف وفي التلفزيون المصري وأكد البابا كيرلس السادس (من باباوات الإسكندرية) رسمياً حادثة التجلي تلك.
اجتمع الآلاف من بينهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليشاهدوا تلك الظاهرة الغريبة حيث تكرر حدوثها في ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير ، وكان يمتد ذلك التجلي من دقائق إلى حوالي ساعتين كاملتين في بعض الأحيان . وكان أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باي الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز علي المكلف بحراسة الجراج ليلا جسما نورانيا متألقا فوق القبة (انظر الهالة Aura) فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة. ،كما شوهد سرب من الحمام الأبيض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، يحيط جسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعاوأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها

ظاهرة كنيسة الزيتون ظاهرة طبيعية..
" عندما أتحدث باسم العلم لا أعتبر كلامى هذا رداً على أحد، أو فتحاً لباب النقاش فى ظاهرة معروفة، فلكل شأنه وعقيدته، ولكن ما أكتب هو بطبيعة الحال ملخص ما أثبته العلم فى هذا المجال من حقائق لا تقبل الجدل ولا تحتمل التأويل، نبصر بها الناس، ولكل شأنه وتقديره..
" ولا ينكر العلم الطبيعى حدوث هذه الظاهرة، واستمرارها فى بعض الليالى لعدة ساعات، بل يقرها ولكن على أساس أنها مجرد نيران أو وهج أو ضياء متعددة الأشكال غير واضحة المعالم، بحيث تسمح للخيال أن يلعب فيها دوره، وينسج منها ما شاءت الظروف أن ينسج من ألوان الخيوط والصور. إنها من ظواهر الكون الكهربائية التى تحدث تحت ظروف جوية معينة، تسمح بسريان الكهرباء من الهواء إلى الأرض عبر الأجسام المرتفعة نسبياً المدببة فى نفس الوقت، شأنها فى ذلك مثلاً شأن الصواعق التى هى نيران مماثلة، ولكن على مدى أكبر وشدة أعظم، وشأن الفجر القطبى الذى هو فى مضمونه تفريغ كهربى فى أعالى جو الأرض، ولطالما أثار الفجر القطبى اهتمام الناس بمنظره الرائع الخلاب، حتى ذهب بعضم خطأ إلى أنه ليلة القدر، لأنه يتدلى كالستائر المزركشة ذات الألوان العديدة التى تتموج فى مهب الريح..
" ومن أمثلة الظواهر المماثلة لظاهرتنا هذه أيضاً ـ من حيث حدوث الأضواء وسط الظلام ـ السحب المضيئة العالية المعروفة باسم " سحاب اللؤلؤ "، وهذا السحاب يضىء ويتلألأ وسط ظلام الليل، لأنه يرتفع فوق سطح الأرض، ويبعد عنها البعد الكافى الذى يسمح بسقوط أشعة الشمس عليه رغم اختفاء قرص الشمس تحت الأفق، وتضىء تلك الأشعة ذلك السحاب العالى المكون من أبر الثلج، فيتلألأ ويلمع ضياؤه ويترنح وسط ظلام الليل ونقاء الهواء العلوى فيتغنى به الشعراء..
" وتذكرنا هذه الظاهرة كذلك بظاهرة السراب المعروفة، تلك التى حيرت جيوش الفرنسيين أثناء حملة نابليون على مصر، فقد ظنوا أنها من عمل الشياطين حتى جاءهم العالم الطبيعى " مونج " بالخبر اليقين، وعرف الناس أنها من ظواهر الطبيعة الضوئية..
" وظاهرتنا التى تهمنا وتشغل بال الكثيرين منا تسمى فى كتب العلم " نيران القديس المو " أو " نيران سانت المو "، ونحن نسوق هنا ما جاء عنها فى دائرة المعارف البريطانية التى يملكها الكثيرون ويمكنهم الرجوع إليها: النص الإنجليزى فى: Handy Volume Essue Eleventh Edition الصحيفة الأولى من المجلد الرابع والعشرين تحت اسم: St. Elms Firs.. وترجمة ذلك الكلام حرفياً:..
" نيران سانت المو: هى الوهج الذى يلازم التفريغ الكهربى البطىء من الجو إلى الأرض. وهذا التفريع المطابق لتفريغ " الفرشاة " المعروف فى تجارب معامل الطبيعة يظهر عادة فى صورة رأس من الضوء على نهايات الأجسام المدببة التى على غرار برج الكنيسة وصارى السفينة أو حتى نتوءات الأراضى المنبسطة، وتصحبها عادة ضوضاء طقطقة وأزيز..
" وتشاهد نيران سانت المو أكثر ما تشاهد فى المستويات المنخفضة خلال موسم الشتاء أثناء وفى أعقاب عواصف الثلج..
" واسم سانت المو هو لفظ إيطالى محرف من سانت " رمو " وأصله سانت أراموس، وهو البابا فى مدة حكم دومتيان، وقد حطمت سفينته فى 2 يونيو عام 304، ومنذ ذلك الحين اعتبر القديس الراعى لبحارة البحر المتوسط الذين اعتبروا نيران سانت الموا بمثابة العلاقة المرئية لحمايته لهم، وعرفت الظاهرة لدى قدماء الإغريق. ويقول بلن Biln فى كتابه " التاريخ الطبيعيى " أنه كلما تواجد ضوءان كانت البحارة تسميهما التوأمان، واعتبر بمثابة الجسم المقدس..
" على هذا النحو نرى أن أهل العلم الطبيعى لا يتحدثون عن خوارق الطبيعة، وإنما يرجعون كل شىء إلى قانونه السليم العام التطبيقى، أما من حيث انبعاث ألوان تميز تلك النيران، فيمكننا الرجوع إلى بعض ما عمله العلماء الألمان أمثال جوكل Gockel من تفسير الاختلاف فى الألوان، فهو يبين فى كتابه Das gewiter من التجارب التى أجراها فى ألمانيا أنه أثناء سقوط الثلج تكون الشحنة موجبة (اللون الأحمر)، أما أثناء تساقط صفائح ثلج فإن الشحنة ليست نادرة، ويصحبها أزيز، ويغلب عليها اللون الأزرق..
" وفى كتاب الكهرباء الجوية Atmospheric Electricity لمؤلفه شوتلاند صفحة 38 نجده يقول:..
" تحت الظروف الملائمة فإن القسم البارز على سطح الأرض كصوارى السفن إذا تعرضت إلى مجالات شديدة من حالات شحن الكهرباء الجوية يحصل التفريغ الوهجى ويظهر واضحاً ويسمى نيران سانت المو..
" قارن هذا بالأوصاف التى وردت فى جريدة الأهرام بتاريخ 6 / 5 / 1968.. (هيئة جسم كامل من نور يظهر فوق القباب الأربع الصغيرة لكنيسة الزيتون أو فوق الصليب الأعلى للقبة الكبرى أو فوق الأشجار المحيطة بالكنيسة.. الخ..)..
".. (.. أما الألوان.. فقد أجمعت التقارير حتى الآن على أنها الأصفر الفاتح المتوهج والأزرق السماوى)..
" وعندما نرجع بالذاكرة إلى الحالة الجوية التى سبقت أو لازمت الرؤية الظاهرة، نجد أن الجمهورية كانت تجتاحها فى طبقات الجو العلوى موجة من الهواء الباردة جداً الذى فاق فى برودته هواء أوربا نفسها، مما وفر الظرف الملائم لتولد موجات كهربية بسبب عدم الاستقرار، ولكن فروق الجهد الكهربى يمكن أن تظل كافية مدة طويلة..
" ويضيف ملهام Milham عالم الرصد الجوى البريطانى فى كتابه " المتيرولوجيا " صفحة 481 (أنه أحياناً تنتشر رائحة من الوهج..) وتفسيرنا العلمى للرائحة أنها من نتائج التفاعلات الكيماوية التى تصحب التفريغ الكهربى وتكون مركبات كالأوزون..
" وخلاصة القول أنه من المعروف والثابت علمياً أن التفريغ الكهربى المصحوب بالوهج يحدث من الموصلات المدببة عندما توضح فى مجال كهربى كاف، وهو يتكون من سيال من الأيونات التى تحمل شحنات من نفس نوع الشحنات التى يحملها الموصل..
" والتفريغات الكهربية التى من هذا النوع يجب أن تتوقع حدوثها من أطراف الموصلات المعرضة على الأرض، مثل النخيل والأبراج ونحوها، عندما يكون مقدار التغير فى الجهد الكهربى كافياً، بشرط أن يكون ارتفاع الجسم المتصل بالأرض ودقة الأطراف المعرضة ملائمة، ومن المؤكد أن الباحثين الأول أمثال فرنكلين لاحظوا مجال الجو الكهربى حتى فى حالات صفاء السماء..
" وتحت الظروف الطبيعية الملائمة التى توفرها الأطراف المدببة للأجسام المرتفعة فوق سطح الأرض قد يصبح وهج التفريغ ظاهراً واضحاً..
" وقد ذكر " ولسون " العالم البريطانى فى الكهربائية الجوية أن التفريغ الكهربى البطىء للأجسام المدببة يلعب دوراً هاماً فى التبادل الكهربى بين الجو والأرض، خصوصاً عن طريق الأشجار والشجيرات وقمم المنازل وحتى حقول الحشائش. وليس من اللازم أن ينتهى الجسم الموصل بطرف مدبب أو يبرز إلى ارتفاعات عظيمة..
" وقد يتساءل الناس:..
" ـ.. إن الظاهرة خدعت الأقدمين من الرومان قبل عصر العلم، ثم فى عصر العلم فسر العلماء الظاهرة على أنها تفريغ كهربى، لكن التاريخ يعيد نفسه، فقد خدعت نفس الظاهرة الطبيعية أهل مصر، فأطلقوا عليها نفس الاسم الذى تحمله الكنيسة التى ظهرت النيران فوقها، ومن هنا ظن القوم خطأ أنها روح مريم عليها السلام..
" ـ.. الظاهرة الطبيعية تحدث فى الهواء الطلق أعلى المبانى والشجر ولا تحدث داخل المبانى، وهو عين ما شوهد، ولو أنها كانت روح العذراء لراحت تظهر داخل الكنيسة بدلاً من الظهور على الأشجار والقباب..
" ـ.. الظاهرة الجوية يرتبط ظهورها ومكثها بالكهربائية الجوية، وعموماً بالجو وتقلباته، فهل إذا كانت روحاً يرتبط ظهورها بالجو كذلك ؟؟..
" ـ.. الظاهرة الطبيعية لا تشاهد إلا عندما يخيم الظلام، بسبب ضعف ضوء الوهج بالنسبة إلى ضوء الشمس الساطع. ولكن ما يمنع الأرواح الطاهرة أن تظهر بالنهار ؟؟..
" ـ.. إذا كانت نفس الظاهرة تشاهد فى أماكن أخرى فى مصر فما الموضوع ؟ ".
وحاول الدكتور محمد جمال الدين الفندى أن ينشر بحثه فى الصحف فأبت، والغريب أنه لما نشر فى مجلة الوعى الإسلامى " الكويتية منع دخولها مصر..
..........................
للاسف ليس لي رئي خاص في هذا الموضوع لذلك نقلت بعض الاراء من الاخرين ... ولكن ما يهمني بشكل مباشر هو احترام معتقدات الاخر ...
التفكير بعقلانية ليس دائما هو الحل وان كنت منمن يحبون العقل الا ان هناك الكثير والكثير من الروحانيات تملاء حياتنا ولا اعتقد اني استطيع العيش الا بالجمع بين الجزئيين
لا يجب ان انسي انني واخواتي ننتظر لية القدر كل عام في شهر رمضان
ومن علامات رؤية ليلة القدر رؤية نور خلقه الله غير نور الشمس والقمر والكهرباء
...

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

فديو للبرادعي اتمني اجمع لكم اكبر عدد ممكن

العاشرة مساء

2

3

4

5

6



7


8

9

10

11

12

فديو للبرادعي اتمني اجمع لكم اكبر عدد ممكن



دة فديو بياكد انة لا يحمل الا الجنسية المصرية

ودة فديو عملتة حملة الدعم الي اتمني انكطم تشتركوا فيها باكبر شكل ممكن

الطبعة الاولي



حملة لدعم البرادعي











بقلم د. يحيى الجمل ١٤/ ١٢/ ٢٠٠٩
تابعت باهتمام شديد كل ما أثير حول الدكتور محمد البرادعى، وأمر عودته إلى الحياة العامة فى بلده، بعد أن كنت أتابع باهتمام وإعجاب أيضاً مواقفه الموضوعية والصلبة فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم رضوخه للضغوط الكثيرة فى العديد من المواقف سواء فى ذلك الادعاء بوجود أسلحة دمار شامل نووية فى العراق أو الملف النووى الإيرانى.كنت معجباً بالرجل، سعيداً بأن أحد أبناء مصر أثبت هذه الجدارة فى واحد من أكثر المواقع حساسية وأهمية فى المنظومة الدولية المعاصرة.وبعد أن انتهت مدة عمله فى المنظمة الدولية- بعد عدة تجديدات فى المنصب رغم معارضة الولايات المتحدة الأمريكية- وقراره بالعودة إلى بلده وما حدث من ردود فعل مرتبطة بهذا القرار تابعتها أيضاً باهتمام شديد.وكان الموقف من عودة الدكتور البرادعى إلى الحياة العامة فى مصر واضحاً، كان هناك فريق محدود ينتمى إلى اتجاه السلطة القائمة وحزبها غير مرحب بهذه العودة، وحاول أن ينال من الرجل الفاضل وكانت هناك أغلبية كبيرة من الأحزاب والقوى السياسية والمواطنين العاديين ترحب بعودة الرجل وترى فيه أحد الآمال فى تصحيح مسار الحياة العامة فى هذا البلد، وأظننى واحداً من هؤلاء المواطنين الذين يرحبون ترحيباً حاراً وصادقاً وموضوعياً بعودة محمد البرادعى إلى أرض الوطن، خاصة بعد أن لمست اهتمامه بالحياة العامة، وبعد أن تبينت أن هذا الاهتمام يتفق مع موضوعية الرجل ورجاحة عقله وحبه لبلده وبُعده عن الصغائر والمهاترات، وأظن أن الصديق العزيز الأستاذ أحمد يوسف فى مقال له فى «الشروق» عبر عن هذا الفريق الذى انتمى إليه أفضل تعبير.وكثيراً ما كنت أقول بينى وبين نفسى لا عجب أن يكون ابن النقيب العظيم مصطفى البرادعى هو هذا الرجل، فهذا الشبل من ذاك الأسد.ومنذ أن أثير موضوع ترشيح البرادعى لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة وأنا أرى فى ذلك نوعاً من الأمنيات غير الواقعية، فباب الانتخابات الرئاسية مغلق بالضبة والمفتاح، وقد أحكم الذين صاغوا الخطيئة الدستورية المعروفة باسم المادة ٧٦ من الدستور هذه الاستحالة أمام كل أبناء مصر إلا شخصاً واحداً هو رئيس الحزب الوطنى أو من يرشحه ذلك الرئيس، الخيار محصور بحكم المادة ٧٦ فى أحد هذين الرجلين، وذلك طبعاً لأن رئيس الحزب الوطنى هو رئيس حزب الأغلبية العظمى للشعب المصرى.ولما قلت ذلك وكررته أكثر من مرة قيل لى وما رأيك فى انتخابات عام ٢٠٠٥، وتساءلت صادقاً: وهل كانت هناك انتخابات فى عام ٢٠٠٥؟وقد دفع اللذان صدقا أن انتخابات حقيقية الثمن، دخل أحدهما السجن وفقد الآخر صحته وموقعه الحزبى.وكل صاحب نظر سليم يرى هذا الرأى والدكتور البرادعى فى حديثه إلى «المصرى اليوم» منذ أيام قليلة يرى أيضاً هذا الرأى ويرفض أن يشارك فى مسرحية لن تؤدى إلى شىء حقيقى.وعندما قال الرجل، حين أثير موضوع ترشيحه فى بدء الأمر، إنه يقبل دخول الانتخابات إذا كانت انتخابات سليمة وشفافة ونظيفة، قلت يومها إن الرجل يريد أن يعتذر ولذلك وضع شرطاً مستحيلاً، كان لطفى السيد يقول: «إذا أردت أن ترفض فضع شرطاً مستحيلاً»، ولكن انتخابات الرئاسة ليست هى الصورة الوحيدة للعمل العام وإن كانت فى الأنظمة الديمقراطية هى قمة هذا العمل.العمل العام وخدمة مصر أوسع كثيراً من الانتخابات، سواء كانت التشريعية أو الرئاسية خاصة فى هذه الظروف التى يمر بها الوطن، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك تياراً متنامياً يرفض الأوضاع الحالية ويدعو إلى تغييرها سلمياً، وعن طريق إقناع الرأى العام لكى يضغط على النظام، وفى مقدمة ما يطالب به هذا التيار ضرورة إدخال تعديلات دستورية جذرية تؤدى إلى نظام ديمقراطى حقيقى يقوم على تعددية حزبية تقوم بإرادة الشعب وليس عن طريق «الأنابيب» واللجان الإدارية التى يمسك بزمامها الحزب الحاكم، والتعددية الحزبية الحقيقية تؤدى إلى تداول السلطة التى هى سمة أساسية من سمات النظام الديمقراطى.لقد قلت مراراً- كما درست ورأيت من تجارب الشعوب- إن وجود رئيس جمهورية سابق يمشى فى الأسواق ويعيش بين الناس واحداً منهم ضمان أساسى من ضمانات الديمقراطية لأنه وهو فى منصبه يدرك أنه سيأتى يوم لا يعصمه منه ولا يحميه إلا عمله وحكم القانون، ومن ثم كان حتماً أن تحدد فترة الرئاسة وألا تزيد على مدتين.كذلك فإنه حيث توجد السلطة توجد مقابلها المسؤولية بآليات واضحة ومنتجة. لا سلطة بغير مساءلة.ولا بد من استقلال حقيقى وكامل للسلطة القضائية، وألا يحاكم شخص إلا أمام قاضيه الطبيعى. إن القضاء العسكرى ضرورى ولكن للجرائم التى تقع فى الأماكن العسكرية ومن رجال القوات المسلحة، ولا يجوز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية إلا أثناء الحرب وفى الجرائم التى تهدد الأمن القومى فقط ووفقاً لمعايير منضبطة ومحددة.وإذا كانت الانتخابات هى التى تأتى بممثلى الشعب على جميع المستويات فإن هذه الانتخابات لابد أن تجرى وفقاً لنظام يضمن لها النزاهة والحيدة والشفافية، ولابد من إعادة الجداول الانتخابية على أساس الرقم القومى وأن تتم الانتخابات بالوسائل الحديثة التى لا تنحاز لأحد، لابد أن تجرى الانتخابات لحساب الدولة.. لحساب المؤسسة التى اسمها مصر ولا تجرى لحساب هذا الحزب أو ذاك أو ذا الشخص أو ذاك.كل هذه المطالب الجوهرية هى أساسية لوجود النظام الديمقراطى الصحيح، وكل هذه المطالب هى محل إجماع من النخب السياسية ومن التيارات التى تتنامى وتتلاقى وتتعاون ويزداد تلاحمها يوماً بعد يوم، ومكانة الدكتور محمد البرادعى فى قلب هذه التيارات هو المكان الطبيعى لمثل هذا الرجل الفاضل والوطنى المخلص وهذا هو ما فهمته من جملة تصريحاته وأحاديثه خاصة حديثه الأخير فى «المصرى اليوم».مرحباً بالدكتور محمد البرادعى إضافة حقيقية للعمل العام فى مصر.وأنا واثق أن هذه الحملة الرخيصة ضده لا تستهدف منعه من الترشح لرئاسة الجمهورية، فأصحاب الحملة يعرفون أن ذلك أمر غير وارد فالرجل راجح العقل ولن يقدم على مثل هذا التصرف، ولكن الهدف الأساسى من الحملة هو فى تقديرى إبعاد الرجل عن كل صور العمل العام وإثارة «قرفه» وضيقه ودفعه دفعاً عن هذا المعترك الذى يريدونه هابطاً ونريده من أجل مصر.حمى الله مصر ورعاها من كل سوء، ووفق أبناءها المخلصين- وهم كثر والحمد لله- للعمل المخلص الجاد.


كتبت نورا فخرى أنتج عدد من أعضاء الحملة القومية لدعم د. محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق للترشح لرئاسة الجمهورية أغنية تحت اسم "مصر يا أحلى بلاد" إخراج وفكرة وليد محمد، تأليف الشاعر نور سليمان، نشرت على الجروب الرسمى للحملة على موقع "فيس بوك"، تدور حول ما يعانى منه الشعب المصرى.وأكد محمد الجيلانى أمين عام مساعد الحزب الدستورى، أن الحملة القومية لدعم د. محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اتفقت على توجيه دعوة لكافة أحزاب المعارضة، خلال إعلان تأسيسها أمس بمقر الحزب الدستورى، توجيه دعوات لكافة أحزاب المعارضة (الغد والتجمع والناصرى والوفد) بجانب جماعة الإخوان المسلمين والجبهات المؤيدة للبرادعى لاجتماع يعقد يوم السبت القادم بمقر "الدستورى".وأضاف الجيلانى أنه اتفق خلال اجتماع أمس على إنتاج سيديهات عن مسيرة الدكتور البرادعى، تحمل السيرة الذاتية لها بجانب أهداف الحملة، على أن يتم توزيعها دعماً لترشيح د. البرادعى رئيسا للجمهورية وتعريف الشعب المصرى بتاريخه. وعن التنسيق مع الحملة المستقلة لدعم البرادعى، أكد الجيلانى أنه سيتم دعوتهم للقاء الشامل يوم السبت القادم، وأنه سيتم التنسيق معهم خلال اليومين الحاليين حتى يتم توحيد جهود كافة المؤيدين للبرادعى للعمل فى صف واحد. وحمل البيان التأسيسى للحملة القومية التى يشارك فيها (الحزب الدستورى الحر وشباب ضد التوريث والحزب الليبرالى المصرى – تحت التأسيس- وعدد من أعضاء الوفد ممن يحملون تأييدا للبرادعى) تأكيدات على مطالب د. البرادعى، مؤكدة على المبادئ الأساسية للحملة منها أن مصر وطن واحد ملك لجميع المصريين، الذين يتشاركون فى التمتع بخيراته، وفى العمل لأجلها، مشيرة إلى أن الحملة استطاعت أن تخطو أول خطواتها على أرض الواقع لدشين الحملة بزيارة عدد من المحافظات والخروج من العالم الافتراضى.





كلمات الأغنية: لما قالوا دا ولاد ... قولت مين ومين ومينمصر يا أحلى بلاد قولى ليه النيل حزينمنا ولا علينا.. هو أيه بس بأيدينامهما قولنا أشكمى ولادك.. ضاعوا هما ولا مضياعينجوعنا جوعنا.. وجوعنا كافر تهنا بين نخاس وتاجرشفنا ناب الغل كاسر مين هيسمع صوتنا مينمين هيسمع صوتنا مينأحنا كنا الأصل وإحنا اللى عدينا القنالمين بقى اللى فينا حول دفة الموج الشمالهو أيه اللى حصل اللى تاه واللى فصلواللى على رأى المثل على السلالم رقاصينلما قالوا دا ولاد قولت مين ومين ومينمصر يا أحلى بلاد قولى ليه النيل حزين............................................. ....سياسيون: ترشح البرادعى للرئاسة مسألة رومانسية.. و(التوريث) قادمآخر تحديث: السبت 12 ديسمبر 2009 9:35 ص بتوقيت القاهرةتعليقات: 13 شارك بتعليقك- ضحى الجندى - ريهام سعوداطبع الصفحة اعتبر سياسيون وبرلمانيون ووأساتذة قانون دستورى أن إعلان الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية، استعداده للتحرك السلمى مع الشعب لتغيير الدستور، هو الوسيلة الأمثل للمشاركة فى المرحلة المقبلة .وأكدوا فى الوقت ذاته أن ترشيح البرادعى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة هو حق طبيعى يكفله الدستور لكل مصرى، إلا أنهم شككوا فى إمكانية حدوث ذلك على أرض الواقع بسبب ما وصفوه بالقيود التى تفرضها المادة 76 من الدستور.واعتبر الدكتور إبراهيم يسرى، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولى والمعاهدات الدولية الأسبق، تحقيق الشروط التى وضعها البرادعى للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية بـ «صعبة التحقيق»، وقال :«المسألة كلها نظرية رومانسية، صنعناها بأنفسنا ونحن نعلم أن التوريث هو الذى سيتم فى النهاية وأن كل شىء جاهز ومعد لتسييره».وحول إمكانية ترشيح البرادعى كمستقل للانتخابات الرئاسية، قال يسرى :«إن ذلك لن يحدث بسبب المادة 76 التى تتطلب تأييد 250 عضوا له من مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية بالمحافظات، وكلهم «بتوع الحكومة» مشككا فى نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة التى سيشوبها التزوير من وجهة نظره.وفيما يتعلق بالتكهنات المتداولة حاليا عن حدوث تعديلات دستورية، أوضح يسرى :«كل ذلك ضبابات، وفى النهاية القرار يرجع لشخص واحد فقط هو الرئيس».ووصف المستشار محمود الخضيرى، منسق جماعة «مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة»، ما سماه بإصرار الدكتور محمد البرادعى، بخوض الانتخابات الرئاسية، المزمع عقدها عام 2011، كمرشح مستقل بـ«الخطوة العقلانية».وأكد أن «الأحزاب التى طالبت البرادعى بالترشح على قائمتها ستعلو على أكتافه، وستستفيد من ثقله السياسى والدولى، وأضاف :«لن يستفيد البرادعى شيئا فى حالة ترشحه على قائمة أى حزب، لعدم وجود حزب قادر على استيعاب ثقله السياسى».وأعرب الخضيرى عن أمله فى أن يسفر ما سماه بـ «التحرك القوى والحاشد» للقوى الوطنية، عن تعديل المادة 76 من الدستور بحيث يفتح الباب للترشح لمنصب الرئيس بـ «شروط ميسرة»، على حد تعبيره.وأضاف: «لا نريد تعجل الأمور، ونستطيع اختبار مدى استجابه الحكومة خلال العامين القادمين»، وتوقع الخضيرى حدوث حراك سياسى فى حالة توحد القوى الوطنية حول هدف واحد، وإنهاء الشقاق بينها.واتفق معه الدكتور جمال زهران، النائب المستقل بمجلس الشعب، الذى أكد عدم وجود أى بديل عما وصفه بـ «تفكيك» المادة 76 من الدستور لإتاحة الفرص المتساوية أمام المرشحين المستقلين لخوض الانتخابات.وقال : «إعلان البرادعى عن استعداده خوض الانتخابات بشروط كشف وجود عجز دستورى عن استيعاب ترشح أحد المستقلين يتمتعون بهذا الثقل « نافيا إمكانية اتجاه أى من الأحزاب والقوى السياسية المزايدة على هذه الشروط.وأضاف :«المعارضة شريك رئيسى فى معركة التغيير، والنظام الحاكم لا يملك الكلمة الوحيدة، والبرادعى شخص مناسب جاء فى الوقت المناسب والخيار للمواطن».وقال الدكتور محمد الميرغنى، أستاذ القانون الدولى بجامعة عين شمس: إنه حسب التعديلات الدستورية الأخيرة، فإنه يستحيل لأى إنسان أن يرشح نفسه خارج إطار الحزب الوطنى أو الإرادة السياسية»، مشيرا إلى إمكانية تعديل دستورى جديد إذا حدث ضغط شعبى قوى على السلطة السياسية، وأضاف «إن تفكير البرادعى فى ترشيح نفسه للرئاسة هو حقه الطبيعى لتوافر كل الشروط فيه»، حسب قوله.كما أيد السفير الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، مطالبة البرادعى لتغيير الدستور، واستعداده للتحرك الشعبى من أجل ذلك وقال: « هذه المطالبات يجب أن تستمر على الرغم من استحالة حدوث تعديلات جديدة حاليا، لأن المتبقى على الانتخابات أشهر قليلة وبالتالى فلن يكون هناك خيار للسلطة سوى التزوير».وقال الأشعل: إن فرصة البرادعى فى الحصول على تأييد أعضاء مجلس الشعب واردة، لكنه اعتبر أن ذلك أمر مستحيل بالنسبة للمحليات بسبب سيطرة الحزب الوطنى عليها، على حد تعبيره.وتعليقا على حديث البرادعى عن عدم ترشحه للرئاسة تحت مظلة أى من الأحزاب السياسية وعن وجود خلل فى التجربة الحزبية فى مصر، قال الأشعل: «الأحزاب استكانت وقبلت بالقيام بهذا الدور، وكرست الفساد السياسى فى مصر واكتفت بالحصول على المعونة من الدولة».





حملة تأييد البرادعي تضع برنامجاً زمنياً لدعم ترشيحه للرئاسة وتعرضه علي مؤتمر «الوفد» بعد أيام الدستوري الحر يدعو أعضاء جروب ترشيح البرادعي ومؤيديه من الشخصيات لمؤتمر شعبي منتصف الأسبوع المقبلنادية الدكروريوضعت الحملة الشعبية بحزب الوفد لتأييد الدكتور البرادعي في الانتخابات الرئاسية برنامجاً زمنياً لحشد التأييد الشعبي لترشيح الدكتور محمد البرادعي، في حال موافقته رسميا علي خوض انتخابات الرئاسة 2011 تبدأ أولي مراحله مطلع يناير 2010 وسيتم عرضه علي المؤتمر العام، لحزب الوفد في 20 نوفمبر الحالي.ينقسم البرنامج إلي ثلاث مراحل تستغرق كل مرحلة منها ستة أشهر تتضمن المرحلة الأولي إعادة المصريين إلي المشاركة السياسية من خلال شاشات عرض ستوزع علي جميع المحافظات لحث المواطنين علي المشاركة السياسية في الانتخابات المقبلة سواء البرلمانية أو الرئاسية وعرض مواد ترفيهية، كذلك بهدف جذب انتباه الشباب وصغار السن.أما المرحلة الثانية سيتم من خلالها اتخاذ الخطوات اللازمة لهذه المشاركة كاستخراج بطاقات انتخابية للمواطنين.أما المرحلة الثالثة، كما يذكر البرنامج سيتم خلالها البدء في إجراء استطلاعاته شهرية لقياس شعبية الدكتور محمد البرادعي .وأوضح محمد صلاح الشيخ منسق الحملة أن هذا البرنامج سيعرض علي مؤتمر الحزب خلال الشهر الجاري، مؤكداً أن الدكتور البرادعي سيطرح باعتباره مرشحاً للمعارضة المصرية بغض النظر عن قبول بعض الأحزاب أو رفضها.في الوقت الذي وجه فيه محمد الجيلاني -عضو الهيئة العليا للحزب الدستوري الحر دعوة إلي أعضاء جروب تأييد الدكتور البرادعي لانتخابات الرئاسة علي الفيس بوك وكل مؤيدي ترشيحه من الشخصيات العامة لحضور مؤتمر جماهيري سينعقد منتصف الأسبوع المقبل لمعرفة الأفكار المقترحة لتفعيل حملة تأييد البرادعي حتي في حالة انضمامه إلي حزب آخر فنحن - علي حد تعبير- الجيلاني - مؤيدون له علي طول الخط».وأكد الجيلاني أن هذا اللقاء سيعقبه لقاء تنسيقي يجمع جميع الأحزاب التي تعتزم خوض انتخابات الرئاسة في محاولة لطرح الدكتور البرادعي كمرشح للمعارضة عموماً.وتلقي أعضاء جروب حملة ترشيح البرادعي للانتخابات علي الفيس بوك- الذي يتزايد بمعدل ألف عضو يومياً - دعوة الدستوري بالترحيب إلا أن الأعضاء أكدوا أنهم مازالوا يدرسون هذه الفكرة وسيعلنون عن موقفهم قريباً علي المشاركة لاسيما أنهم يحضرون الآن للقاء بين مشرفي الجروب لدراسة ما سيتم فعله خلال الفترات القادمة واجتماع آخر سيتم دعوة الشخصيات العامة ومؤيدي البرادعي خلاله.عمرو أديب : لاتغتالوا البرادعيالاحد 13 ديسمبر 2009 11:42:13 ص البشاير ـ خاص :تحدث عمرو أديب فى برنامج "القاهرة اليوم" الليلة الماضية عن حكاية ترشيح الدكتور محمد البرادعي للرئاسة فى مصر عام 2010 .. وقال أديب : ان هذا الرجل عندما ظهر وتحدث عن موقفه من الانتخابات الرئاسية انقسم الرأى العام فى مصر بشانه الى قسمين .. الاول : قال لازم تيجي وتلتزم بدستورنا ومتقعدش من بره وتهزر .وهناك رأى آخر قال ان الرجل من حقه ان يطلب ضمانات .. الرجل حرك المياة الراكده فى هذا الموضوع .وأضاف عمرو أديب : حتى الان هناك رأيان بخصوص البرادعي .. هل يعود البرادعي ويرشح نفسه طبقا لشروطه وهى انه عايز انتخابات نزيهه .. وعايز يسمح للمستقلين بدخول الانتخابات لان الدستور يسمح فقط للاحزاب .. وانه عايز قضاة يشرفوا على الانتخابات .الجانب الاخر بيقول تعال خش الانتخابات وغير وحرك . هذا هو الجدل الدائر ..........................................
.هل أنهى البرادعى شعبية أيمن نور والطامعين فى كرسى الرئاسة؟


شروط البرادعى للترشح منقولة من الصحف وبرامج الأحزاب ورغم ذلك وجد من يروج لها باعتبارها «أمل الأمة»>> إذا كانت أحزاب المعارضة تفكر فى استيراد مرشح للرئاسة.. فهل ستكرر السيناريو نفسه فى الانتخابات القادمة؟ إذا كان البعض يراهن على أن المستفيد الوحيد من حملة ترشيح اسم الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنصب رئيس الجمهورية فى انتخابات 2011 القادمة، هو النظام المصرى نفسه، فإن الخاسر الوحيد هو الدكتور أيمن نور، وكل القيادات الحزبية الأخرى والتى بدأت تتوراى خلف بيانات البرادعى والتى دشنت مؤخرا ولقيت تجاوبا كبيرا من بعض قوى المعارضة الشرعية وغير الشرعية، رغم أن مضمونها لا يختلف كثيرا عن أى مطالب حزبية أطلقها كل حزب منذ أكثر من 25 عاما، هذه المطالب لم تجد أية استجابة من النظام فلماذا تحتفى بها القوى السياسية نفسها وكأن الدكتور البرادعى جاء برسالة جديدة لتغيير الحالة السياسية فى البلد!. وبعيدا عن فحوى البيان الأخير الذى وصف بأنه بيان البرادعى للترشح لانتخابات الرئاسة، والذى اشترط فيه عدة شروط للتكرم والتعطف لكى ينال الشعب المصرى بركة ترشيحه لهذا المنصب المهم ،فإن ظهور البرادعى فى الحياة السياسية بعد أن انتهت فترة رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعد بداية حقيقية لاختفاء أسماء حزبية اعتقد المتابع السياسى بأن لديها ثقلا سياسيا كبيرا فى الشارع المصرى، أو على الأقل تستطيع توجيه الرأى العام، لأن هذا البيان كشف عن أن منافسة الرئيس مبارك أو حتى نجله جمال مبارك لن تخرج عن بيانات صحفية تتلقفها بعض وسائل الإعلام، وستكون مجرد بروباجندا إعلامية فقط هدفها الرئيسى لفت النظر وربما الدليل على ذلك، أن يظهر حزب اسمه «الحزب الدستورى»، مصنف على أنه من الأحزاب الصغيرة والتى لا تملك سوى مقر وحيد -اعتقد أنها شقة مفروشة- تركب موجة التأييد والمبايعة والترحيب بالدكتور البرادعى، ليمثل الحزب فى انتخابات الرئاسة، والذى لا تعرفه قيادات هذا الحزب أن الدكتور البرادعى لا يعرف لا الحزب الدستورى ولا أحزاب المعارضة، اللهم إلا حزب الوفد أو التجمع أو الناصرى، ورغم ذلك فإن أصحاب الحزب الدستورى، بدأوا فى الترويج بأن الدكتور البرادعى سيوافق على الترشح تحت راية الحزب، ووصل الأمر إلى أن يزعم الحزب على لسان الأمين العام المساعد بأنه تم إرسال أكثر من 500 ألف إيميل باللغتين الإنجليزية والعربية، «أشك فى الرقم»، على الإيميل الشخصى للدكتور محمد البرادعى، لمطالبته بخوض الانتخابات الرئاسية 2011، وإذا كان هذا الكلام حقيقيا فإن د.البرادعى يحتاج أكثر من 6 أشهر لقراءة هذه الإيميلات.المفاجأة أن مبادرات دعوة البرادعى للترشح لانتخابات الرئاسة، لم تقتصر على حزب الدستورى الحر فقط، بل دخلت حلبة النزاع للفوز بالبرادعى أحزاب معارضة كبيرة مثل الوفد والناصرى والغد، والتى تمتلك من الشخصيات السياسية من تستطيع أن تدير قارة وليس دولة، حيث خرجت الدعوات من بعض قياداتها تطالب بالاستعانة بالبرادعى لمواجهة الرئيس أو نجله أو أى مرشح بالحزب الوطنى فى انتخابات الرئاسة، واختفت أسماء كنا نراهن أنها مهمة فى أحزابها مثل سامح عاشور، ومحمود أباظة، والسيد البدوى، وحسام عيسى وأيمن نور وأمين إسكندر، وحمدين صباحى أو حتى الدكتور عبدالحليم قنديل الذى يملك قاعدة شعبية متمثلة فى حركة كفاية، ليقوموا بالدور نفسه الذى روج البعض به للدكتور البرادعى، وجميع هؤلاء أول من اختفوا بعد ظهور البرادعى وتصارع أحزابهم عليه، ولكن الحقيقة أن هذه الشخصيات ستكتشف أنهم أول المتضررين من وجود شخصية مثل البرادعى، لأنهم وبصراحة شديدة سيجدون أنفسهم خارج كادر التلميع الإعلامى، رغم أن الدعوات نفسها التى طالب بها البرادعى هى نفسها التى بح أصوات هؤلاء فى تريددها، فهم دعوا قبل البرادعى لضرورة أن تجرى العملية الانتخابية فى مصر مثلما تجرى فى الدول الديمقراطية، وفى إطار ضمانات تشكل جزءا لا يتجزأ منها، مشترطين إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولى تنظيم الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية لضمان نزاهتها، والإشراف القضائى «الكامل» على الانتخابات، بالإضافة إلى وجود مراقبين دوليين من الأمم المتحدة لضمان شفافية الانتخابات، مع تنقية الجداول الانتخابية بشكل يجعلها «صادقة وكاملة»، هذه المطالب معادة ومكررة، فما هو الجديد الذى ذهب إليه البرادعى!.إذًا طرح د.البرادعى يعد بداية حقيقية للقضاء على شعبية أيمن نور وجماعة الطامعين فى كرسى الرئاسة من الأحزاب الأخرى، لأنه بصراحة شديدة سيظل البرادعى صاحب الرعاية الأولى من وسائل الإعلام داخل مصر وخارجها، خاصة الأمريكية باعتباره الرئيس القادم ببراشوت إعلامى، ويحظى بمباركة أمريكية وربما بمباركة النظام داخل مصر، لأنه بالفعل لا يملك قاعدة شعبية حقيقية، بل يملك عددا من البيانات الإعلامية المنقولة من قصاصات الصحف وبرامج بعض الأحزاب، إلا أنها وجدت من يروج لها باعتبارها «أمل الأمة».والسؤال الخطير فى هذا الملف: إذا نجحت أحزاب المعارضة فى أن تفوز بكعكة البرادعى للترشيح لكرسى الرئاسة، فهل ستبحث أيضا عن مرشحين استيراد لخوض الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى 2010 أى قبل الرئاسية بعام؟.. سؤال صعب أتمنى من قياداتنا الحزبية والسياسية أن ترد عليه............................................. ...بعد البرادعي... موسى يفكر كذلك في المنافسة على خلافة مبارك GMT 13:42:00 2009 الخميس 10 ديسمبر أ. ف. لا يستبعد عمرو موسى المنافسة في الإنتخابات الرئاسيّة المصريّة القادمة في عام 2011 ليقف بذلك في صفوف محمد البرادعي الذي أعلن هو الآخر عزمه الترشح إلى تلك الانتخابات.القاهرة: قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الثلاثاء انه لا يستبعد ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المقبلة في العام 2011 وان لم يتخذ قرارًا بعد، ليصبح بذلك ثاني شخصية مصرية معروفة دوليًا مطروحة للمنافسة على خلافة الرئيس حسني مبارك بعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعي.واعرب موسى في مقابلة نشرتها الثلاثاء صحيفة الشروق المستقلة عن تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحي للرئاسة، وهي ثقة اعتز بها كثيرًا واعتبر ان بها رسالة لا شك انها وصلتني".ولكن موسى الذي سبق أن أطلقت دعوات وخصوصًا من خلال المدونات على شبكة الانترنت لترشيحه رئيسًا للجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة عام 2005، اضاف ان "اتخاذ قرار في هذا الشأن يخضع لإعتبارات عديدة وما زلنا بعيدين بعض الشيء عن وقت اتخاذ قرار في هذا الشأن".وتابع موسى "لا شك انني اطمح مثل غيري (من المواطنين) الى الاسهام في ايقاظ مشروع نهضة مصر بطريقة غاية في الجدية وفي اطار من التوافق الوطني الذي يضم الجميع دون استثناء".واستطرد "انني من اشد المؤمنين بالحاجة لمشروع جديد للنهضة المصرية يعالج مجالات التراجع فيوقفها ومجالات التقدم فيدفع بها ومجالات الانجاز فيستزيد منها ويبني عليها".واعتبر انه "من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الاسهام في خدمة الوطن بما في ذلك المنصب الاعلى اي منصب رئيس الجمهورية، وصفة المواطنة هذه وحقوقها والتزاماتها تنطبق علي".وقال موسى (73 سنة) الذي كان وزيرًا للخارجية لعشر سنوات بين عامي 1991 و2001 ان "الرئيس مبارك حقق لمصر استقرارًا واعاد مصر الى اطارها العربي وحرك الاقتصاد بصورة كبيرة".وتابع ان "المجتمع ما زال يريد بناء طابق آخر فوق ما تم بناؤه من منطلق يتماشى مع العصر الذي نعيش فيه وفي اطار الثوابت التي ينطلق منها فكرنا القومي وهو الامر الذي يحتاج بلا شك الى حالة من التوافق الوطني يجب التوصل إليها".واعيد انتخاب موسى في منصبه لفترة ثانية مدتها خمس سنوات في ايار/مايو 2006 ويفترض ان يترك منصبه في ايار/مايو 2011 اي قبل أشهر من انتخابات الرئاسة المصرية التي ستجرى في نهاية صيف ذلك العام.واكتسب موسى شعبية كبيرة في مصر بسبب مواقفه وتصريحاته المناهضة للسياسة الاسرائيلية عندما كان وزيرًا للخارجية.وعلى الرغم من ان الصحف المصرية المستقلة والمعارضة لا تكف عن الحديث عن "توريث الحكم" لجمال مبارك فإن الرئيس المصري (18 عامًا)، الذي سيكمل 30 عامًا في السلطة عند نهاية ولايتة الخامسة في 2011، لم يعلن بعد ما إذا كان يعتزم اعادة ترشيح نفسه ام لا.ويكتفي جمال مبارك (46 عامًا) عادة بالرد على الاسئلة عن احتمال خلافة والده بالقول "انه سؤال افتراضي".وكانت المعارضة المصرية، التي تنشط بحثًا عن شخصية ذات ثقل لمواجهة الرئيس او نجله، اجرت اتصالات بمحمد البرادعي لاستطلاع رأيه في مسألة ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.ونشرت الصحف المصرية الاسبوع الماضي بيانًا صادرًا عن البرادعي (67 عامًا)، تعليقًا على طرح اسمه كمرشح للرئاسة، يؤكد فيه انه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن "مستقبله" وانه سيفكر في ما يمكنه عمله بعد ترك منصبه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.واكتسب البرادعي الحائز جائزة نوبل للسلام في 2005، شهرة دولية بسبب تصديه للحجج الاميركية بشأن وجود اسلحة دمار شامل في العراق لتبرير الحرب على هذا البلد في 2003، وهي حجج تبين في ما بعد ألا أساس لها.ويتعين على اي شخصية راغبة في المنافسة على خلافة مبارك ان تجد مخرجًا من القيود القانونية التي تجعل من المستحيل تقدم اي مرشح مستقل.فبموجب تعديل دستوري اقر في 2005، يترتب على اي مرشح مستقل للرئاسة ان يحصل على تأييد 250 عضوًا منتخبًا في المجالس التمثيلية من بينهم 65 عضوًا على الاقل في مجلس الشعب و25 عضوًا على الاقل في مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) و14 عضوًا في مجالس المحافظات.ولما كانت هذه المجالس خاصعة لهيمنة الحزب الحاكم فإن تأمين هذا النصاب غير ممكن. ولكن التعديل الدستوري يتيح الترشيح لأي عضو في هيئة قيادية لاحد الاحزاب المعترف بها رسميًّا شرط ان يكون امضى عامًا في هذه الهيئة.ويعد هذا الطريق الوحيد المفتوح امام من يطمحون الى خوض غمار المنافسة عام 2011 ولكن هذا يقتضي انضمامهم قبل الانتخابات بعام على الاقل الى هيئة قيادية لاحد احزاب المعارضة.ويتحرك ناشطون شباب في حزب الوفد الليبرالي لضم البرادعي الى قيادة الحزب تمهيدًا لترشيحه للرئاسة