الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

ظهور العذراء مريم للناس،



[ الكهف:29 ]-[ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً ]




بقلم فتـحي مـحـمـود


المعادي والوراق

في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي اتصلت بي في الأهرام سيدة من سكان كورنيش المعادي مؤكدة أنها شاهدت مع نجلها ثلاثة أشكال هلامية مضيئة في السماء تتحرك في مدار ثابت‏,‏ وأنها حاولت ابلاغ بعض الجهات عن هذه الأشكال التي قد تكون طبقا طائرا‏,‏ واتصلت بغرفة عمليات نجدة حلوان حيث أخبرها أحد الضباط أنه شاهد ذلك من قبل لكن لا يعلم عنه شيئا‏,‏ بينما رفض دليل التليفونات إبلاغها بأرقام تليفونات مباحث أمن الدولة‏,‏ وبعض كبار المسئولين الذين كانت تري ضرورة إخطارهم بالأمر‏.‏

طمأنت السيدة بأننا سنهتم بالموضوع واتصلت بصديق من سكان المنطقة ليصف لي ما يراه في السماء فقال إن هناك دائرتين مضيئتين تتحركان معا‏,‏ فأخبرت زميلنا الأستاذ أشرف أمين الصحفي بالقسم العلمي وطلبت منه عرض الأمر علي علماء الفلك والأرصاد‏,‏ الذين أكدوا له أن هذه الأشكال الضوئية غالبا ألعاب ليزر‏.‏

في نفس الليلة كان المئات يتجمعون حول كنيسة الوراق لمتابعة تجلي السيدة مريم العذراء علي قباب الكنيسة‏,‏ وعندما شاهدت عدة فيديوهات تصور هذا التجلي لم أجد سوي انعكاسات ضوئية علي القباب‏,‏ وأجمع معظم الحضور علي أن ما شاهدوه إما نور أو حمامة تطير‏.‏

وعثرت بعدها علي رسالة الي بريد الأهرام من الدكتور منصور حسن عبدالرحمن الأستاذ بهندسة المنصورة يقول فيها‏:‏ يستطيع بعض الهواة توليد الصور علي اختلاف أشكالها من علي بعد بأشعة الليزر وإسقاطها علي أي هدف أو مبني وهذا أمر بسيط للغاية‏,‏ وأناشد وسائل الإعلام أن تسلط الأضواء علي تلك البديهيات التقنية‏,‏ فنحن نعيش عصر انفجار العلوم والتكنولوجيا‏.‏

وبغض النظر عن حقيقة ما حدث في المعادي والوراق‏,‏ يبقي البحث عن النور الموجود بداخلنا أهم وأبقي من الجري وراء أنوار خارجية‏,‏ قد تكون سرابا أو مجرد انعكاسات لآخرين‏.‏
__________________
شنودة» يحضر احتفالات ظهور العذراء في الزيتون.. وتجدد الجدل بين الأرثوذكس والإنجيليين حول «قدسية مريم»
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=99325
كتب عمرو بيومي ٣٠/ ٣/ ٢٠٠٨
أعلنت الكنيسة القبطية عن بدء احتفالات كبيرة بعد غدٍ بمناسبة مرور ٤٠ عامًا علي ظهور السيدة العذراء بكنيسة الزيتون، يشارك فيها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومعظم أعضاء المجمع المقدس، مؤكدة أن هذه الاحتفالات ستستمر لمدة أسبوع.

هذا الإعلان جدد الجدل بين الأرثوذكس والإنجيليين حول شخصية السيدة العذراء ومدي قدسيتها في العقيدة المسيحية، حيث أكد الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، أن البروتستانت، يعتبرون العذراء من أعظم الشخصيات، لكنهم لا يؤمنون بما يقال عن معجزاتها أو ظهورها علي الأرض أو حتي وجود شفاعة لها، مشيرًا إلي أن روح العذراء موجودة في السماء كباقي الأموات، ولا يوجد ما يدعو لظهورها علي الأرض.

وأوضح لمعي أن ظهور القديسين بعد موتهم هو تراث مصري قديم، مأخوذ من الفرعونية التي صبغت أديان مصر كلها بعادات شفاعة القديسين، والأولياء، وزيارة الأضرحة، إضافة إلي أن مسألة ظهور العذراء بالذات كانت نوعاً من تخدير الشعب المصري عقب هزيمة ١٩٦٧. واتفق القس رفعت فكري، راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، مع رأي لمعي، مشددًا علي أن الإنجيليين لا يؤمنون بأي ظهورات نظرًا لتعارضها مع الإنجيل الذي تكلم عن العذراء، علي أنها والدة المسيح، لذلك لها كل إجلال، لكن ليس لها أي قداسة أكثر من ذلك.

وأشار فكري إلي أن المسيح وهو علي الصليب «حسب العقيدة المسيحية» قال ليوحنا هذه أمك، وقال لمريم هذا ابنك، وبعد ذلك دورها انتهي تاريخيا، والكتاب لم يذكر عنها أي شيء آخر، إضافة إلي أنها ماتت مثل باقي البشر، داعيا الأقباط إلي مراجعة كتابات الأب متي المسكين، الذي ينفي صعوده إلي السماء، لتعارضه مع نص الإنجيل الواضح: «لا يرث ملكوت السماء دم ولحم».

وقال فكري: «ظهور العذراء لا يوجد إلا عند الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط، وهو أمر مرتبط بهزيمة ٦٧ ورغبة النظام الحاكم وقتها في نشر فكرة مساندة السماء لنا، واختيار العذراء بالذات يرجع إلي إجلال المسلمين والمسيحيين لها علي السواء، وإلا لكان من الأولي ظهور المسيح وليس العذراء».

وفي المقابل، رفض الأنبا إبرام، أسقف الفيوم وعضو سكرتارية المجمع المقدس، التشكيك في حقيقة ظهور العذراء، مشددًا علي أن الظهورات حقيقة غير قابلة للتشكيك، وهو أمر إلهي. وأشار إلي أن الظهورات كثيرة في الخارج، والكاثوليك لديهم أيضًا ظهورات، ولكن المشكلة أن الإنجيليين لا يؤمنون بهذا الأمر، وقال: «كل واحد حر في إيمانه».
اخيرا تظل هذة الظاهرة بين المؤيد و المعارض ذو العلم وذو الهوى
وليؤمن من شاء بما شاء
........................................................
كتب جمال جرجس المزاحم



كنت قد وصلت إلى منزلى بالمعادى فى الواحدة صباح أول أمس السبت، فهاتفنى أسقف صديق لى، وجدته يقول "العذراء يا جمال بتظهر دلوقتى على منارة كنيسة فى الوراق، ودلوقتى الكنيسة فيها آلاف عشان يتفرجوا عليها".

على الفور قمت بارتداء ملابسى وتوجهت إلى الوراق ومعى زوجتى وابنتى "جاسى" لكى نشاهد العذراء، وخلال 35 دقيقة وصلت إلى الوراق وسط زحام شديد من الأقباط الذين حضروا لكى يشهدوا هذا الحدث، وبعد 7 دقائق وصلنا أمام باب الكنيسة.

كانت المفاجأة عندما وقفت أنا وزوجتى ومعى ابنتى أمام الكنيسة فرأينا نوراً براقاً فى ملابس زرقاء، وكان الجميع يهتف مسيحيون ومسلمون "يا عدرا يا أم النور نورى لنا على طول"، "يا عدرا يا أم النصارى اظهرى على المنارة".

كان المشهد غير تقليدى فالجميع يصلى ويرتل لهذه المعجزة التى لم تتكرر منذ سنوات مثل ظهورها عام 1968 على منارة الزيتون و1986 على منارة القديسة دميانه بشبرا، وعام 1992 فى دير العذراء بأسيوط.

كانت دموع الفرح تنهار من زوجتى وهى تشاهد ظهور العذراء على منارة الكنيسة، فهى تحب القديسة مريم، وتصلى دائما لبركتها، وقد استمر مشهد تجلى العذراء على القبة لمدة 20 دقيقة لا أحد يكذبه، فالجميع يشاهد العذراء أمامه رأى العين.

أمسكت هاتفى المحمول لكى أصور ما يحدث، فإذا بالعذراء تزداد نورا وسط ترتيل الآلاف الموجودين من الأقباط والمسلمين للترانيم والتسابيح لكى تستمر فى ظهورها، ثم فجأة حلَّقت أربعة حمامات بيضاء حول منارة الكنيسة ليزداد الموقف بهاءً.

الساعة الرابعة صباحا اتصل بى نفس الأسقف وسألنى "هل شاهدت العذراء؟" فقلت له "نعم أنا مش مصدق إللى شوفته" فردَّ " العذراء لما ظهرت فى عام 68 فى كنيسة الزيتون شاهدها 40 مليون نسمة من جميع انحاء العالم وظلت 3 سنوات مستمرة فى الظهور لذلك قام الأنبا كيرلس وقتها بتشكيل لجنة من الآباء الاساقفة لمتابعة الظهور".. ثم أضاف أن البابا شنودة طلب منه وهو فى أمريكا أن يتابع ظهور العذارء وإعداد تقرير كامل حوله لكى يتم تشكيل لجنة كتلك التى شكلها الأنبا كيرلس لمتابعته.

هذه شهادة منى، أنا الصحفى الذى لا أملك غير مصداقيتى، بأن العذراء ظهرت على قبة كنيسة العذراء بالوراق وعلى من يريد أن يتأكد أن يذهب هناك بنفسه.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=166206



إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.
إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.
إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.


عمرو اديب و ظهور السيدة العذراء مريم بكنيسة الوراق
تجلي السيدة العذراء في مصر
في 2 أبريل سنة 1968 ، شوهد تجلي Apparition نوراني يزعم أنه للسيدة مريم العذراء (عليها السلام) بالقرب من قباب الكنيسة الارثوذكسية القبطية في حدائق الزيتون إحدى ضواحي مدينة القاهرة في مصر ، حينها تم نشر الصورة في الصحف وفي التلفزيون المصري وأكد البابا كيرلس السادس (من باباوات الإسكندرية) رسمياً حادثة التجلي تلك.
اجتمع الآلاف من بينهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليشاهدوا تلك الظاهرة الغريبة حيث تكرر حدوثها في ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير ، وكان يمتد ذلك التجلي من دقائق إلى حوالي ساعتين كاملتين في بعض الأحيان . وكان أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باي الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز علي المكلف بحراسة الجراج ليلا جسما نورانيا متألقا فوق القبة (انظر الهالة Aura) فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة. ،كما شوهد سرب من الحمام الأبيض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، يحيط جسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعاوأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها

ظاهرة كنيسة الزيتون ظاهرة طبيعية..
" عندما أتحدث باسم العلم لا أعتبر كلامى هذا رداً على أحد، أو فتحاً لباب النقاش فى ظاهرة معروفة، فلكل شأنه وعقيدته، ولكن ما أكتب هو بطبيعة الحال ملخص ما أثبته العلم فى هذا المجال من حقائق لا تقبل الجدل ولا تحتمل التأويل، نبصر بها الناس، ولكل شأنه وتقديره..
" ولا ينكر العلم الطبيعى حدوث هذه الظاهرة، واستمرارها فى بعض الليالى لعدة ساعات، بل يقرها ولكن على أساس أنها مجرد نيران أو وهج أو ضياء متعددة الأشكال غير واضحة المعالم، بحيث تسمح للخيال أن يلعب فيها دوره، وينسج منها ما شاءت الظروف أن ينسج من ألوان الخيوط والصور. إنها من ظواهر الكون الكهربائية التى تحدث تحت ظروف جوية معينة، تسمح بسريان الكهرباء من الهواء إلى الأرض عبر الأجسام المرتفعة نسبياً المدببة فى نفس الوقت، شأنها فى ذلك مثلاً شأن الصواعق التى هى نيران مماثلة، ولكن على مدى أكبر وشدة أعظم، وشأن الفجر القطبى الذى هو فى مضمونه تفريغ كهربى فى أعالى جو الأرض، ولطالما أثار الفجر القطبى اهتمام الناس بمنظره الرائع الخلاب، حتى ذهب بعضم خطأ إلى أنه ليلة القدر، لأنه يتدلى كالستائر المزركشة ذات الألوان العديدة التى تتموج فى مهب الريح..
" ومن أمثلة الظواهر المماثلة لظاهرتنا هذه أيضاً ـ من حيث حدوث الأضواء وسط الظلام ـ السحب المضيئة العالية المعروفة باسم " سحاب اللؤلؤ "، وهذا السحاب يضىء ويتلألأ وسط ظلام الليل، لأنه يرتفع فوق سطح الأرض، ويبعد عنها البعد الكافى الذى يسمح بسقوط أشعة الشمس عليه رغم اختفاء قرص الشمس تحت الأفق، وتضىء تلك الأشعة ذلك السحاب العالى المكون من أبر الثلج، فيتلألأ ويلمع ضياؤه ويترنح وسط ظلام الليل ونقاء الهواء العلوى فيتغنى به الشعراء..
" وتذكرنا هذه الظاهرة كذلك بظاهرة السراب المعروفة، تلك التى حيرت جيوش الفرنسيين أثناء حملة نابليون على مصر، فقد ظنوا أنها من عمل الشياطين حتى جاءهم العالم الطبيعى " مونج " بالخبر اليقين، وعرف الناس أنها من ظواهر الطبيعة الضوئية..
" وظاهرتنا التى تهمنا وتشغل بال الكثيرين منا تسمى فى كتب العلم " نيران القديس المو " أو " نيران سانت المو "، ونحن نسوق هنا ما جاء عنها فى دائرة المعارف البريطانية التى يملكها الكثيرون ويمكنهم الرجوع إليها: النص الإنجليزى فى: Handy Volume Essue Eleventh Edition الصحيفة الأولى من المجلد الرابع والعشرين تحت اسم: St. Elms Firs.. وترجمة ذلك الكلام حرفياً:..
" نيران سانت المو: هى الوهج الذى يلازم التفريغ الكهربى البطىء من الجو إلى الأرض. وهذا التفريع المطابق لتفريغ " الفرشاة " المعروف فى تجارب معامل الطبيعة يظهر عادة فى صورة رأس من الضوء على نهايات الأجسام المدببة التى على غرار برج الكنيسة وصارى السفينة أو حتى نتوءات الأراضى المنبسطة، وتصحبها عادة ضوضاء طقطقة وأزيز..
" وتشاهد نيران سانت المو أكثر ما تشاهد فى المستويات المنخفضة خلال موسم الشتاء أثناء وفى أعقاب عواصف الثلج..
" واسم سانت المو هو لفظ إيطالى محرف من سانت " رمو " وأصله سانت أراموس، وهو البابا فى مدة حكم دومتيان، وقد حطمت سفينته فى 2 يونيو عام 304، ومنذ ذلك الحين اعتبر القديس الراعى لبحارة البحر المتوسط الذين اعتبروا نيران سانت الموا بمثابة العلاقة المرئية لحمايته لهم، وعرفت الظاهرة لدى قدماء الإغريق. ويقول بلن Biln فى كتابه " التاريخ الطبيعيى " أنه كلما تواجد ضوءان كانت البحارة تسميهما التوأمان، واعتبر بمثابة الجسم المقدس..
" على هذا النحو نرى أن أهل العلم الطبيعى لا يتحدثون عن خوارق الطبيعة، وإنما يرجعون كل شىء إلى قانونه السليم العام التطبيقى، أما من حيث انبعاث ألوان تميز تلك النيران، فيمكننا الرجوع إلى بعض ما عمله العلماء الألمان أمثال جوكل Gockel من تفسير الاختلاف فى الألوان، فهو يبين فى كتابه Das gewiter من التجارب التى أجراها فى ألمانيا أنه أثناء سقوط الثلج تكون الشحنة موجبة (اللون الأحمر)، أما أثناء تساقط صفائح ثلج فإن الشحنة ليست نادرة، ويصحبها أزيز، ويغلب عليها اللون الأزرق..
" وفى كتاب الكهرباء الجوية Atmospheric Electricity لمؤلفه شوتلاند صفحة 38 نجده يقول:..
" تحت الظروف الملائمة فإن القسم البارز على سطح الأرض كصوارى السفن إذا تعرضت إلى مجالات شديدة من حالات شحن الكهرباء الجوية يحصل التفريغ الوهجى ويظهر واضحاً ويسمى نيران سانت المو..
" قارن هذا بالأوصاف التى وردت فى جريدة الأهرام بتاريخ 6 / 5 / 1968.. (هيئة جسم كامل من نور يظهر فوق القباب الأربع الصغيرة لكنيسة الزيتون أو فوق الصليب الأعلى للقبة الكبرى أو فوق الأشجار المحيطة بالكنيسة.. الخ..)..
".. (.. أما الألوان.. فقد أجمعت التقارير حتى الآن على أنها الأصفر الفاتح المتوهج والأزرق السماوى)..
" وعندما نرجع بالذاكرة إلى الحالة الجوية التى سبقت أو لازمت الرؤية الظاهرة، نجد أن الجمهورية كانت تجتاحها فى طبقات الجو العلوى موجة من الهواء الباردة جداً الذى فاق فى برودته هواء أوربا نفسها، مما وفر الظرف الملائم لتولد موجات كهربية بسبب عدم الاستقرار، ولكن فروق الجهد الكهربى يمكن أن تظل كافية مدة طويلة..
" ويضيف ملهام Milham عالم الرصد الجوى البريطانى فى كتابه " المتيرولوجيا " صفحة 481 (أنه أحياناً تنتشر رائحة من الوهج..) وتفسيرنا العلمى للرائحة أنها من نتائج التفاعلات الكيماوية التى تصحب التفريغ الكهربى وتكون مركبات كالأوزون..
" وخلاصة القول أنه من المعروف والثابت علمياً أن التفريغ الكهربى المصحوب بالوهج يحدث من الموصلات المدببة عندما توضح فى مجال كهربى كاف، وهو يتكون من سيال من الأيونات التى تحمل شحنات من نفس نوع الشحنات التى يحملها الموصل..
" والتفريغات الكهربية التى من هذا النوع يجب أن تتوقع حدوثها من أطراف الموصلات المعرضة على الأرض، مثل النخيل والأبراج ونحوها، عندما يكون مقدار التغير فى الجهد الكهربى كافياً، بشرط أن يكون ارتفاع الجسم المتصل بالأرض ودقة الأطراف المعرضة ملائمة، ومن المؤكد أن الباحثين الأول أمثال فرنكلين لاحظوا مجال الجو الكهربى حتى فى حالات صفاء السماء..
" وتحت الظروف الطبيعية الملائمة التى توفرها الأطراف المدببة للأجسام المرتفعة فوق سطح الأرض قد يصبح وهج التفريغ ظاهراً واضحاً..
" وقد ذكر " ولسون " العالم البريطانى فى الكهربائية الجوية أن التفريغ الكهربى البطىء للأجسام المدببة يلعب دوراً هاماً فى التبادل الكهربى بين الجو والأرض، خصوصاً عن طريق الأشجار والشجيرات وقمم المنازل وحتى حقول الحشائش. وليس من اللازم أن ينتهى الجسم الموصل بطرف مدبب أو يبرز إلى ارتفاعات عظيمة..
" وقد يتساءل الناس:..
" ـ.. إن الظاهرة خدعت الأقدمين من الرومان قبل عصر العلم، ثم فى عصر العلم فسر العلماء الظاهرة على أنها تفريغ كهربى، لكن التاريخ يعيد نفسه، فقد خدعت نفس الظاهرة الطبيعية أهل مصر، فأطلقوا عليها نفس الاسم الذى تحمله الكنيسة التى ظهرت النيران فوقها، ومن هنا ظن القوم خطأ أنها روح مريم عليها السلام..
" ـ.. الظاهرة الطبيعية تحدث فى الهواء الطلق أعلى المبانى والشجر ولا تحدث داخل المبانى، وهو عين ما شوهد، ولو أنها كانت روح العذراء لراحت تظهر داخل الكنيسة بدلاً من الظهور على الأشجار والقباب..
" ـ.. الظاهرة الجوية يرتبط ظهورها ومكثها بالكهربائية الجوية، وعموماً بالجو وتقلباته، فهل إذا كانت روحاً يرتبط ظهورها بالجو كذلك ؟؟..
" ـ.. الظاهرة الطبيعية لا تشاهد إلا عندما يخيم الظلام، بسبب ضعف ضوء الوهج بالنسبة إلى ضوء الشمس الساطع. ولكن ما يمنع الأرواح الطاهرة أن تظهر بالنهار ؟؟..
" ـ.. إذا كانت نفس الظاهرة تشاهد فى أماكن أخرى فى مصر فما الموضوع ؟ ".
وحاول الدكتور محمد جمال الدين الفندى أن ينشر بحثه فى الصحف فأبت، والغريب أنه لما نشر فى مجلة الوعى الإسلامى " الكويتية منع دخولها مصر..
..........................
للاسف ليس لي رئي خاص في هذا الموضوع لذلك نقلت بعض الاراء من الاخرين ... ولكن ما يهمني بشكل مباشر هو احترام معتقدات الاخر ...
التفكير بعقلانية ليس دائما هو الحل وان كنت منمن يحبون العقل الا ان هناك الكثير والكثير من الروحانيات تملاء حياتنا ولا اعتقد اني استطيع العيش الا بالجمع بين الجزئيين
لا يجب ان انسي انني واخواتي ننتظر لية القدر كل عام في شهر رمضان
ومن علامات رؤية ليلة القدر رؤية نور خلقه الله غير نور الشمس والقمر والكهرباء
...

ليست هناك تعليقات: