متظاهرون أمام المحكمة أثناء التحقيق في مقتل «صياد الإسكندرية
22/02/2009
150 مواطناً شاركوا في وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاكمة الضباط المتهمين بقتل الصياد
الإسكندرية: يوسف شعبان
نظم نحو 150 مواطناً من أهالي منطقة الدخيلة بالإسكندرية وقفة احتجاجية صامتة، أمس، أمام المحكمة الكلية للمطالبة بالتحقيق في مقتل محمد عبدالجواد وإصابة محمد صلاح علي يد قوة من مباحث المسطحات المائية بقيادة الرائد محمد الهندي والنقييب مصطفي الجمال. شارك في الوقفة ناشطون سياسيون من حركة «كفاية» وأعضاء في حزب الغد. ورفع المحتجون لافتات تندد بممارسات الشرطة ضد المواطنين منها: «فليسقط القتلة» و«رجالة العادلي خلوها خل».
وقال صابر، شقيق الضحية، لـ«البديل» إنه فوجئ صباح 26 يناير الماضي بمجموعة من الصيادين يخبرونه أن لنش شرطة مسطحات مائية أطلق النار علي قارب شقيقه، وأضاف: «ذهبت إلي قسم شرطة ميناء الإسكندرية وهناك نفي رئيس المباحث وجود شقيقي لديه وقال لي: ممكن جهات أخري تكون قبضت عليه وبعد 5 أيام عثر الصيادون علي جثة أخي عايمة علي وش الميه»، وواصل: «تقدمت بشكوي ضد قوة مباحث المسطحات المائية إلي وزارة الداخلية»، مشيراً إلي أنه لن يسكت عن حق أخيه. وقال: «السكوت سيجعل الجاني يكرر جريمته مع صيادين آخرين طالما أنه لا يوجد قانون يردعه». وقال محمد صلاح، المصاب في الحادث وصديق القتيل: «أنا مش عايز حاجة إلا حق صاحبي وولاده اللي اتيتموا ولابد من تقديم الضباط للمحاكمة واللي ليه حق ياخده».
ولم يمثل الضباط أمام النيابة للتحقيق معهم حتي مثول الجريدة للطبع، رغم استدعاء النيابة لهم،
.......................................................................
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=72854
نظم أكثر من 150 فرداً من أهالى الصياد القتيل والمصاب ومجموعة من رابطة صيادى الدخيلة (تحت التأسيس) وقفة احتجاجية اليوم، السبت، أمام محكمة البحرية بالمنشية، شارك بها عدد من القوى الوطنية بالإسكندرية اعتراضاً على تباطؤ الإجراءات فى قضية قتل أحد صيادى الدخيلة على يد ضباط من شرطة المسطحات المائية المشتبه فيهم، وهم مصطفى الجمال ومحمد السيد الهندى، إلا أنهم لم يحضروا التحقيق.
قررت النيابة تكرار جواب استدعائهم مرة أخرى، وكذلك سماع شهود الإثبات، ولكن نيابة ميناء الإسكندرية برئاسة محمد الجندى وكيل أول النائب العام رفضت الاستماع لشهادتهم بدون إبداء أسباب، على حسب قول السيد خليفة محامى المجنى عليه، والذى أبدى اعتراضه على تباطؤ الإجراءات فى القضية، الأمر الذى أثار الأهالى وطالبوا بالقصاص العادل من الضباط ورفعوا اللافتات المنددة بالعدل بمصر والفساد داخل وزارة الداخلية.
كان صياد من صيادى منطقة الدخيلة قد تقدم بشكوى للنائب العام وقام برفع قضية على شرطة المسطحات المائية التابعة لميناء الإسكندرية واتهمهم بقتل صياد زميله أثناء قيامهم بالصيد الاثنين الموافق 26/1/2009 حوالى الساعة التاسعة صباحاً، عندما خرج كل من محمد صلاح إبراهيم عبد العزيز (23 سنة) ومحمد مرسى عبد الجواد (33 سنة) لممارسة عملهم واصطياد الأسماك من بحر الدخيلة.
استمع اليوم السابع لشهادة الشهود، وهم محمد فاروق (31 سنة) وكذلك محمود أحمد (38 سنة) تاجران ويسكنان فى الدخيلة، حيث قالا إنهما ليسا صيادين، وإنما هم أصدقاء لأخى المجنى عليه ومجاملة منهم ذهبوا مع غيرهم للبحث عن محمد بداخل البحر مع بعض من ضباط شرطة المسطحات، لكن بعد مرور قليل من الوقت جاءت مركب لبعض من الصيادين والغواصين للبحث فصرخ أحدهم، مشيراً إلى الضابط المجاور لنا وقال بالنص " يا جماعة الضابط ده كان مع اللى قتلوا محمد" فرد عليه الضابط "امشى يا... بدل ما نخليك تحصله".
قال صابر مرسى عبد الجواد شقيق المجنى عليه، إنه لن يتنازل عن حق أخيه وطفليه البالغ أحدهما من العمر (10 شهور) والآخر سنتين، ووقفة اليوم التى شارك فيها حزب الغد وحركة كفاية ومجموعة من شباب حركة 6 أبريل لم تكن مرتبة بما يتناسب مع الموقف، لذا فسوف ننظم مسيرة من الأنفوشى لأبى قير.
http://www.alex4all.com/news/news.php?id=4400
تباشر نيابة ميناء الإسكندرية برئاسة محمد الجندى وكيل أول النائب العام، التحقيق فى القضية رقم 373 لسنة 2009 إدارى ميناء، والناشئة عن البلاغ الذى تقدم به صابر مرسى عبد الجواد بشأن قيام أحد ضباط شرطة المسطحات المائية بقتل شقيقه محمد أثناء قيامه بالصيد بجوار الميناء بصحبة محمد صلاح إبراهيم، حيث تعمد صدم قارب الصيد الذى يقلهما مما أدى إلى غرق الأول وإصابة الثانى بكسور عديدة.انتقلت النيابة إلى مكان الحادث للمعاينة بعد أن أمرت بتشريح الجثة للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، وقامت بسؤال الشهود الذين أقروا بصحة البلاغ، كما تباشر النيابة التحقيق بطلبها سرعة إحضار دفتر الأحوال المنتسب فيه حضور الضباط يوم الحادث لتحديد المتهم ومسائلته، وتقييد القضية تحت رقم 373 لسنة 2009 إدارى ميناء.من جانبه أكد السيد خليفة محامى المجنى عليهما "أن جريمة القتل هى جريمة عمدية ناتجة عن صدامه للقارب، وهو مايؤدى بطبيعة الحال إلى تحطمه، ووجود احتمال لغرق الركاب، وإن لم تكن كذلك فهناك جريمة أخرى وهى القتل العمدى بالامتناع، حيث امتنع عن إبلاغ الإسعاف أو محاولة الإنقاذ وهذا ما يمليه عليه واجبه". ."من اليوم السابع"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اين القوي الوطنية واين مثقفين الامة واين الشارع واين ضمير ابناء الوطن الجميع يتحرك عندما يكون هناك مصالح شخصية ولكن اين يكون عندما تكون هناك مصلحة للاخر ؟؟؟؟؟
متي ياتي اليوم اللذي اري الجميع متكاتف متي ؟؟؟
