السبت، 9 أغسطس 2008

شعر لمحمود درويش






وفاة درويش شاعر المقاومة الفلسطينية الشريفة



وفاة شاعر المقاومة الفلسطينية "محمود درويش"09/08/2008
توفى الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش بعد قليل من إجرائه عملية قلب مفتوح الأربعاء في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية ،
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قد أعلنت اليوم السبت أن الوضع الصحي للشاعر الفلسطينى الكبير أكثرمن مقلق،حيث حدثت مضاعفات بعد العملية وقال "ندعو الله له بالشفاء".
تأتى تلك الأنباء بعد أن نفى أحد مستشارى الرئيس الفلسطينى الأنباء التى تداولتها وكالات الأنباء حول وفاة درويش مشيرة إلى أنه خضع لعملية قلب مفتوح تضمنت إصلاح ما يقارب من 26 سنتيمتر من الشريان الأورطى بعد تعرضه لتوسيع شديد تجاوز المرحلة المقبولة طبيا .
وقبل هذه العملية "خضع درويش لقسطرة في القلب وسلسلة فحوص دقيقة للتأكد من وضعه الصحي الإجمالي واستعداد القلب والكلى خاصة لمثل هذه العملية الأساسية والدقيقة".
وكادن درويش قد سبق له وان أجرى عملييتين في القلب سنة 1984 و1998




من موسوعة وكبيدا

محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة إعلان الاستقلال الفلسطيني[1] التي تم إعلانها في الجزائر

حياته
ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل[2] قرب ساحل عكا.حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت بشكل متخفي العام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة،[3] لتجد القرية وقد صارت قرية زراعية إسرائيلية محلها تحمل اسم "أحي هود".[4][5] وبعد إنهائه تعليمه الثانوي كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي[6] مثل الإتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.
اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة،[7] وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية،[8] ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية .[9]
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك.

جوائز وتكريم
جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة أوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
كما أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في 27 يوليو 2008 عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش . [10]

شعره
يعد شاعر المقاومة الفلسطينية ومر شعره بعدة مراحل

بعض قصائده ومؤلفاته
عصافير بلا أجنحة (شعر) - 1960.
أوراق الزيتون (شعر).
عاشق من فلسطين (شعر)
آخر الليل (شعر).
مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
يوميات جرح فلسطيني (شعر)
حبيبتي تنهض من نومها (شعر)
محاولة رقم 7 (شعر).
أحبك أو لا أحبك (شعر).
مديح الظل العالي (شعر).
هي أغنية ... هي أغنية (شعر).
لا تعتذر عما فعلت (شعر).
عرائس.
العصافير تموت في الجليل
تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
حصار لمدائح البحر (شعر).
شيء عن الوطن (شعر).
ذاكرة للنسيان.
وداعاً أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات).
كزهر اللوز أو أبعد
في حضرة الغياب (نص) - 2006
لماذا تركت الحصان وحيداً
بطاقة هوية (شعر)
أثر الفراشة (شعر) - 2008
أنت منذ الان غيرك (17 يونيو 2008 ، وانتقد فيها التقاتل الداخلي الفلسطيني) .[11]

وفاته
توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008[12] بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح، التي دخل بعدها في غيبوبه أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش.
و أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، واصفا درويش "عاشق فلسطين" و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء".[13]

نبذة عن محمود درويش

محمود درويش شاعر المقاومه الفلسطينيه ، وأحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب .محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ، ولد عام 1942 في قرية البروة ، وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في قرية دير الأسد شمال بلدة مجد كروم في الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة.أكمل تعليمه الإبتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الأسد وهي قريه عربية فلسطينية تقع في الجليل الأعلى متخفيا ، فقد كان يخشى أن يتعرض للنفي من جديد إذا كشف اليهود أمر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروماً من الجنسية ، أما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف .انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في فلسطين ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الإتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .لم يسلم من مضايقات الإحتلال ، حيث أُعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى إسرائيل بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.و يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث و إدخال الرمزية فيه . في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى ..من اشعار محمود درويش:رساله من المنفىتحية.. وقبلةوليسَ عندي ما أقولُ بعدْمن أين أبتدي؟ وأين أنتهي؟..ودورة الزمان دون حدوكل ما في غربتيزوّادة، فيها رغيف يابس، ووجدودفتر يحمل عني بعض ما حملتبصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقدمن أين أبتدي؟وكل ما قيل وما يقال بعد غدلا ينتهي بضمة.. أو لمسة من يدلا يرجع الغريب للديارلا ينزل الأمطارلا ينبت الريش علىجناح طير ضائع.. منهدمن أين أبتدي؟تحية.. وقبلة.. وبعد..أقول للمذياع: قل لها أنا بخيرأقول للعصفور:إن صادفتها يا طيرلا تنسني، وقل بخيرأنا بخيرأنا بخيرما زال في عيني بصر!ما زال في السماء قمر!وثوبي العتيق حتى الآن، ما اندثرتمزقت أطرافهلكنني رتقته.. ولم يزل بخيروصرت شابًّا جاوز العشرينتصوريني.. صرت في العشرينوصرت كالشباب يا أماهأواجه الحياةوأحمل العبء كما الرجال يحملونوأشتغلفي مطعم.. وأغسل الصحون.وأصنع القهوة للزبونوألصق البسمات فوق وجهي الحزينليفرح الزبونأنا بخيرقد صرت في العشرينوصرت كالشباب يا أماهأدخن التبغ، وأتكئ على الجدارأقول للحلوة: آهكما يقول الآخرون"يا إخوتي، ما أطيب البنات،تصوروا كم مُرّة هي الحياةبدونهن.. مُرّة هي الحياة"وقال صاحبي: "هل عندكم رغيف؟يا إخوتي ما قيمة الإنسانإن نام كل ليلة.. جوعان؟"أنا بخيرأنا بخيرعندي رغيف أسمروسلة صغيرة من الخضارسمعت في المذياع تحية المشردين.. للمشردينقال الجميع: كلنا بخيرلا أحد حزين..فكيف حال والدي؟ألم يزل كعهده يحب ذكر اللهوالأبناء.. والتراب.. الزيتون؟وكيف حال إخوتيهل أصبحوا موظفين؟سمعت يومًا والدي يقول:سيصبحون كلهم معلمين..سمعته يقول:"أجوع حتى أشتري لهم كتابًا"لا أحد في قريتي يفك حرفًا في خطابوكيف حال أختنا..هل كبرت.. وجاءها خطاب؟وكيف حال جدتيألم تزل كعهدها تقعد عند الباب؟تدعو لنا..بالخير.. الشباب.. والثواب!وكيف حال بيتناوالعتبة الملساء.. والوجاق.. الأبواب؟سمعت في المذياعرسائل المشردين.. للمشردين جمعهم بخير!لكنني حزين..تكاد أن تأكلني الظنونلم يحمل المذياع عنكم خبرًا..ولو حزينولو حزينالليل يا أماه ذئب جائع سفاحيطارد الغريب أينما مضى..ويفتح الآفاق للأشباحوغابة الصفصاف لم تزل تعانق الرياحماذا جنينا نحن يا أماه؟حتى نموت مرتينفمرة نموت في الحياةومرة نموت عند الموت!هل تعلمين ما الذي يملؤني بكاء؟هبي مرضت ليلة.. وهدّ جسمي الداء!هل يذكر المساءمهاجرًا أتى هنا.. ولم يَعُد إلى الوطن؟هل يذكر المساءمهاجرًا مات بلا كفن؟يا غابة الصفصاف! هل ستذكرينأن الذي رموه تحت ظلك الحزينكأي شيء ميت إنسان؟هل تذكرين أنني إنسانوتحفظين جثتي من سطوة الغربان؟أماه يا أماه.لمن كتبت هذه الأوراقأي بريد ذاهب يحملها؟سدت طريق البر والبحار والآفاق..وأنت يا أماه.ووالدي، وإخوتي، والأهل، والرفاق..لعلكم أحياءلعلكم أمواتلعلكم مثلي بلا عنوانما قية الإنسانبلا وطنبلا علمودونما عنوانما قيمة الإنسان؟*****بطاقه هويهسجلّانا عبدونيو في جيبتي مليون الفو سياراتي ثمانيةو التاسعة اشتريها هذا الصيف سجلانا عبدونيو اسمي على وجهي مسّطرو سياراتي الثمانيةلا اعلم لها مصدرو لا مورد على ورق يذكراتجاوز دائما الخط الاحمرفهل تغضب؟سجل انا عبدونيانا بين الناس لقباعيش في بلاد كل ما فيهايصفق للذهبامواليقبل قرع اي بابتشرعه لي بلا تعبابي..من اسرة فلانلا يهم ما النسبو جدي كان بائعالا يفقه الكتبيعلمني كيف اجمع اموالا دون تعبو قصري يشمخ عاليامن اجود الحجارة تعلوه القببفهل يهمك يا هذا ؟ان كنت مجرد لقب؟سجلانا عبدونيلوني الشعر ليمونيو لون العين..زيتونيو ميزاتيعلى شعري الوان خفيةو يدي ناعمة كالحريرتداعب من يلامسهاو عنوانيانا من عمان الغربيةشوارعها كلها ضياءو كل سياراتها في فخامة تمخرفهل تغضب؟؟سجلانا عبدونيسلبت اموال غيريو اراض لي لا املكهاانا و جميع اقرانيو لم اترك لأحد و لا حتى احفاديشيئأ يكون به فخورفهل تهمني حكومتكم؟اذنسجل بالصفحة الاولىانا لا يقلقني انسانولا اعمل حسابا لاحدلكني..اذا قررتاختلس من اي بنكحذار ...حذار من اقرضيو من هربي************الى اميأحن .. الى خبز أميوقهوة أميولمسة أمي ..و تكبر في الطفولةيوماً على صدر أميوأعشق عمري لأني اذا مت أخجل من دمع أمي !خذيني ، اذا عدت يوماًوشاحاً لهديكوغطي عظامي بعشبتعمد من طهر كعبكوشدي وثاقي .. بخصلة شعر ..بخيط يلوح في ذيل ثوبك ..ضعيني ، اذا ما رجعتوقوداً بتنور ناركوحبل غسيل على سطح داركلأني فقدت الوقوفبدون صلاة نهاركهرمت ، فردي مجوم الطفولةحتى أشاركصغار العصافيردرب الرجوع ..لعش انتظارك .. !*****تحديّتحديشدوا وثاقي وامنعوا عني الدفاتر والسجائر وضعوا التراب على فمي فالشعر دم القلب..ملح الخبز..ماء العينيكتب بالأظافر والمحجر والخناجرسأقولها في غرفة التوقيف في الحمام..في الإسطبل..تحت القيد..فى عنف السلاسل:مليون عصفور على أغصان قلبي يخلق اللحن المقاتل*****أبد الصبارإلى اين تأخُذُني يا أَبي ؟ إلى جِهَةِ الريحِ يا وَلَدي … ... وَهُما يَخْرجانِ مِنَ السَهْل ، حَيْثُ أَقام جنودُ بونابرتَ تلاَّ لِرَصْدِ الظلال على سور عَكََّا القديم -يقولُ أَبٌ لابِنِه : لا تَخَفْ . لاتخف من أَزيز الرصاص ! التصِقْ بالتراب لتنجو ! سننجو ونعلو على جَبَلٍ في الشمال ، ونرجعُ حين يعود الجنودُ إلى أهلهم في البعيد . ومن يسكُنُ البَيْتَ من بعدنايا أَبي ؟ سيبقى على حاله مثلما كان يا ولدي ! تَحَسَّسَ مفتاحَهُ مثلما يتحسَّسُ أَعضاءه ، واطمأنَّ . و قال لَهُ وهما يعبران سياجاً من الشوكِ :يا ابني تذكَّرْ! هنا صَلَبَ الانجليزُ أَباك على شَوْك صُبَّارة ليلتين ، ولم يعترف أَبداً . سوف تكبر يا ابني ، وتروي لمن يرثون بنادقهم سيرة الدم فوق الحديد .... - لماذا تركتَ الحصان و حيداً ؟ - لكي يُؤنسَ البيتَ ، يا ولدي ، فالبيوتُ تموت إذا غاب سٌكَّانٌها ...تفتحُ الأبديَّةُ أَبوابها ، من بعيد ، لسيَّارة الليل . تعوي ذئابُ البراري على قَمَرٍ خائفٍ . و يقولُ أَب لابنه : كُنْ قوياً كجدِّك! وأَصعَدْ معي تلَّة السنديان الأخيرةَ يا ابني ، تذكَّرْ : هنا وقع الانكشاريُّ عن بَغْلَةِ الحرب ، فاصمُدْ معي لنعودْ . - متى با أَبي ؟ - غداً . ربما بعد يومين با ابني ! وكان غَدُ طائشُ يمضغ الريح خلفهما في ليالي الشتاء الطويلةْ .وكان جنودُ يُهُوشُعَ بن نونَ يبنون قَلْعَتَهُمْ من حجارة بيتهما . وهما يلهثان على درب ( قانا ) : هنا مرَّ سيَّدُنا ذاتَ يومٍ . هنا جَعَل الماءَ خمراً. وقال كلاماً كثيراً عن الحبَ ، يا ابني تذكّر غداً . وتذكّرْ قلاعاَ صليبيَّةً قَضَمَتْها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود .... *****الصمودلو يذكر الزيتون غارسهُلصار الزيت دمعا!يا حكمة الأجدادِلو من لحمنا نعطيك درعا!لكن سهل الريح،لا يعطي عبيد الريح زرعا!إنا سنقلع بالرموشِالشوك والأحزان.. قلعا!وإلام نحمل عارنا وصليبنا!والكون يسعى..سنظل في الزيتون خضرته،وحول الأرض درعا!!إنا نحب الورد،لكنا نحب القمح أكثرْونحب عطر الورد،لكن السنابل منه أطهرْبالصدر المسمرهاتوا السياج من الصدور..من الصدور ؛ فكيف يكسرْ؟؟اقبض على عنق السنابلِمثلما عانقت خنجرْ!الأرض ، والفلاح ، والإصرار،قال لي كيف تقهر..هذي الأقاليم الثلاثة،كيف تقهر؟*****رباعياتوطني لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي وطني يا وطني ما أجملك خذ عيوني خذ فؤادي خذ حبيبي في توابيت أحبائي أغني لأراجيح أحبائي الصغار دم جدي عائد لي فانتظرني آخر الليل نهار شهوة السكين لن يفهمها عطر الزنابق و حبيبي لا ينام سأغني و ليكن منبر أشعاري مشانق و على الناس سلام أجمل الأشعار ما يحفظه عن ظهر قلب كل قاريء فإذا لم يشرب الناس أناشيدك شرب قل أنا وحدي خاطيء ربما أذكر فرسانا و ليلى بدوية و رعاة يحلبون النوق في مغرب شمس يا بلادي ما تمنيت العصور الجاهلية فغدي أفضل من يومي و أمسي الممر الشائك المنسي ما زال ممرا و ستأتيه الخطى في ذات عام عندما يكبر أحفاد الذي عمر دهرا يقلع الصخر و أنياب الظلام من ثقوب السجن لاقيت عيون البرتقال و عناق البحر و الأفق الرحيب فإذا اشتد سواد الحزن في إحدى الليالي أتعزى بجمال الليل في شعر حبيبي حبنا أن يضغط الكف على الكف و نمشي و إذا جعنا تقاسمنا الرغيف في ليالي البرد أحميك برمشي و بأشعار على الشمس تطوف أجمل الأشياء أن نشرب شايا في المساء و عن الأطفال نحكي و غد لا نلتقي فيه خفاء و من الأفراح نبكي لا أريد الموت ما دامت على الأرض قصائد و عيون لا تنام فإذا جاء و لن يأتي بإذن لن أعاند بل سأرجوه لكي أرثي الختام لم أجد أين أنام لا سرير أرتمي في ضفتيه مومس مرت و قالت دون أن تلقي السلام سيدي إن شئت عشرين جنيه.


موقع الشاعر الكبير http://www.mahmouddarwish.com/arabic/

الأحد، 3 أغسطس 2008

زيارة كفايا البحيرة لبلطيم شكرا لاهل كفر الشيخ



















يوم الجمعة الي فات عزمنا اعضاء حركة كفاية حزب الكرامة من اهل بلطيم وطبعا كنا مع بعض في برج العرب كان اليوم جميل والبحر كان رائع وطبعها مننساش الغدي السمك كان ذي الفل اكلنا اكل مقولكش
عم ابوشقفة كان كريم كالعادة ووليد كان ولادة ذي العفاريت وجمالهم رباني ودكتور سامح بالرغم من انة جة متاخر بس كمل بوجودة اليوم الجميل ....
كان الطريق رائع اثناء السفر وخاصة منظر اشجار النخيل وكثبان الرمل والمنظر الاكثر جمالا هو منظر المراكب والاشرعة .....
كان الشيء الغريب تلك المساحات الجميلة علي الشواطيء دون استغلال كما ان المدينة بالرغم من جمالها وروعة الشواطيء الا اني اري انها غير مستغلة بشكل جيد ....
طبعا مش حنسي اني اتخضيت علي الاستاذ عاطف وجريت في المياة بالرغم من اني لا اعرف العوم وفجائة لقيتة سباح نمرة واحد بس طبعا بعد ما رجلي اتعورت من الصخور .....
واخي هشام عندما نام علي الارض ومسل ميت وعد يقول انا حسني مبارك قتلني ......
كما ان المدام اعجبت جدا بطعم التين البرشومي الابيض وشكل القرع العسلي .......
كان نفسي بنتي تنزل البحر بس المدام رفضت لانها لسة صغيرة وطبعا انا خفت علي البنوتة
............
اة مش لازم ننسي انني اخدنا مطبين سخنين جدا واحنا راجعين الحمد لله وصلنا بالسلامة
قريب في زيارة لمحافظة تانية عايزين نلف علي جميع محافظات الجمهورية
(((طبعا الزيارة دي خلت المدام تتعرف علي زوجات اصدقائي وقربتهم من بعض وطبعا مش حتزعل زي الاول لما تعرف اني حقابلهم ))) نظرية بردة هههههههههههههههههه