الاثنين، 4 يناير 2010

بيان القوي الوطنية بالبحيرة ضد ابو حصيرة


أبو حصيرة .. بقرار جمهوري


في الوقت الذي لم تجف فيه دماء شهداء وجرحى فلسطين تكشف الصحافة الإسرائيلية .. عن فضيحة إقامة مولد أبي حصيره المزعوم على أرض مصر .. بقرية دمتيوه .. التابعة لمركز و مدينة دمنهور .. وبتوجيهات جمهورية .. وعلى الرغم من صدور حكم قضائي بمنع هذه الاحتفالية المشئومة .


ورغم صدور تصريح عن محافظ البحيرة نص على ( انه لا يوجد مولد لأبى حصيرة بدمنهور وأنه لن تقام أى فعاليات احتفالية .. حيث أن هذا المولد غير مدرج ضمن الموالد المصرح بها هذا وقد تقرر إلغاء هذا المولد تنفيذا ً لاحكام القضاء واحتراما ً لمشاعر مواطني دمنهور .. )

هذا تصريح رسمى عن حاكم الأقليم فى مواجهة توجيهات جمهورية أعقبت زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني .


لذا تـُعلن القوي الوطنية بمحافظة البحيرة كل من يسعى لدعم هذه التوجيهات أنها ستتخذ كافة أشكال التصعيد السلمي للأحتجاج والتى لن تنتهي الإ بمنع هذه الاحتفالية أو الزيارة أيا ما كان الثمن .


وعليه تدعو .. كافة القوي الوطنية .. أهالي دمنهور للمشاركة فى منع هذه الاحتفالية ..


وتؤكد على دعم المقاومة بكافة أشكالها .. ورفض سياسة التطبيع بكافة صوره ..


موعدنا الثلاثاء 5 / 1 / 2010 الساعة ( 1 ) ظهرا ً كوبري أبو الريش .

=============================================


التجمـــــع – الناصــــــري – الإخوان المسلمون – الكرامــــــة – الـغــــــــــد – حــــركة كفـــــاية

لم اجد صور لانهم للاسف سرقوا تليفوناتنا



صورة للجبس بعد كسر زراعي وغد ان شاء الله سوف يكون هناك صور اكثر بكثير

التضحيةبسلامة المواطن المصري من اجل توفير الامن للصهيوني

الاعتداء بالضرب والسب علي اعضاء حركة كفايا بالبحيرة
اليوم الاتنين الساعة الواحدة ظهرا قامت مباحث دمنهور بالقاء القبض علي عدد ثلاثة من اعضاء حركة كفاية البحيرة وهم د/ عادل العطار 2-الشاعر / سعيد عبدالمقصود 3- كمال فايد ... وقد كان افراد حركة كفاية البحيرة وهم السابق اسمائهم والاستاذ عاطف بدران المحامي ولاستاذ علاء الخيام يقومون بتوزيع بيان ضد ابو حسيرة والذي اتفقت علية جميع القوي الوطنية وبعد ان انهي افراد الحركة توزيع المنشور فوجائنا بعربة مباحث تاتي خلفنا .. ومحاولة اثارتنا .. الي ان اتفقنا علي الانتقال لمكان اخر وانهاء هذا اليوم بشكل طيب في انتظار وقفة غدا ... الي ان ظابط المباحث كان يريد القبض علي احدنا فما كان منة الا ان ذهب لخطف الاستاذ الشاعر سعيد عبد المقصود لانة كان بعيدا عنا فما كان من سعيد الا انة حاول تجنبهم بالمشي سريعا الا انهم وفي تصرف غير مقبول باي شكل من الاشكال طالبوا الناس بامساكة مدعيين انة لص ... فتم مسكة وسحلة في الطريق العام وادخالة احد محال النجارة والقيام بضربة بشكل عنيف منما ادي الي كسر في ساقة وتمزيق الاربطة .... وبطبيعة الحال وبالرغم من انة كان هناك قرار بعدم التدخل من جانبنا وان نكمل طريقنا لكي نستمر فيما نريد الا ان طريقة المباحث الغبية في التعامل مع الناشط السياسي المحترم سعيد عبدالمقصود و نعتة بالص جعلنا نتحرك فتحولنا نحن الثلاثة الي مكان احتجاز سعيد واللذي تجمع فية عدد لا يقل عن خمسين مواطن معتقدين انة تم القاء القبض علي لص .... فما كان من الدكتور عادل الا ان صرخ في الناس (( دة مش حرامي دة واحد مصري شريف وشاعر عظيم بيدافع عنكم وعن حقوقكم )) منما جعل الاعداد تتذايد وتعامل انا مع الظابط اللذي قام بضرب سعيد الي ان كف عن ضربة . وفي دقائق معدودة تجمع الناس خاف الامن وقرر القبض علي الدكتور عادل والاستاذ كمال ولولا وجود ابنتي لوجي ( سنة وسبعة اشهر ) علي كتفي لكنت معهم ... الا ان الامن سحل الدكتور عادل والاستاذ كمال منما اثار الناس وخاصة بعد ان تكلمنا عن ان الامن يحمي الصهاينة بروحة وكل امكانياتة الي انة مستعد لقتل اي مواطن مصري بدم بارد ... فحاول الظابط تفريق الناس قام بسبهم (( مشو يا ولاد .....)) فقام بعض الحضور بالاعتراض ووصل الامر ان قام بعض الناس بثب الشرطة فقام ظابط المباحث بالهروب بسرعة بالعربة قبل غضب الناس ....
وتم اقتياد الثلاثة الي مباحث دمنهور ...
تم عرضهم علي النيابة في الساعة العاشرة مساء ... وحضر عدد من السادة المحامين وطلبت النيابة تحريات امن الدولة والتي اعتقد انها سوف ترسل غدا للنيابة ولا اعتقد انة سوف يتم الافراج عنهم الا بعد غد حيث يتوقع الامن ان الوقفة الاحتجاجية ربما تلغي بسبب القاء القبض عليهم ....
وتم نقلهم من النيابة الي قسم الشرطة الساعة الواحدة مساء
وفي انتظار عرضهم غدا ان شاء الله وسوف يتولي السادة المحامين الاجرائات القانونية ... وسوف يتم غدا الثلاثاء الوقفة او علي الاقل موتمر يفضح ممارسات الامن و تضحيتة بسلامة المواطن المصر في مقابل توفير الامن للصهيوني بالمصري
لاسف لم نتمكن من تصوير ...
حتي الان لم يتم عرض الاستاذ سعيد علي المستشفي وحالتة تذداد سواء .....
رجاء من الجميع بشكل شخصي او وطني او انساني التضامن معنا في وجة هذا النظام القذر نريدكم جميعا معنا نريد اعلاما لكي نفضحهم نريد حضورا لنرهبهم ونوصل لهم رسالة ان القضية قضية وطن وليست قضية اشخاص
علاء الخيام دمنهور الساعة 2 مساء الاثنين 5/1/2010

السبت، 2 يناير 2010

ابو حصيرة





الأمن يستعد للاحتفال بأبو حصيرة وسط غضب شعبى
البحيرة ـ محمد الإبيارى
أثارت موافقة الرئيس محمد حسنى مبارك على السماح لليهود بالاحتفال بمولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه بدمنهور خلال الأيام القليلة المقبلة، والتى نشرتها صحيفة هارتس العبرية أمس، الأربعاء، ردود أفعال غاضبة بين القوى السياسية والوطنية بالبحيرة، خاصة أن الاحتفال يتزامن مع الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة وبناء الجدار الفوذلاى، فضلاً عن عدم احترام حكم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الصادر بتاريخ 9 ديسمبر2001 بوقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.

يصف الدكتور جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، قرار الرئيس مبارك بأنه تحدٍ لشعور المصريين الرافض للاحتفال بأبو حصيرة وكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، مضيفاً أن النظام المصرى يؤكد بذلك بأنه لا يمثل الشعب المصرى، مشيراً بأن جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة سوف تناقش مشاركتهم فى الاحتجاجات السلمية من عدمها وأنها تضع فى الاعتبار التداعيات الأمنية!

وأرجع أحمد ميلاد نائب رئيس حزب الغد بالبحيرة موافقة الرئيس مبارك على إقامة المولد إلى رغبته فى تمرير ملف التوريث، مشيراً إلى أن النظام بذلك لا يحترم الحكم القضائى الخاص بإلغاء مولد أبو حصيرة، مؤكداً بأن حزب الغد بالبحيرة سيقوم بإحباط هذه المحاولات التى تتحدى رغبات الشعب المصرى، بالتنسيق مع القوى الوطنية المخلصة بمدينة دمنهور من خلال الاحتجاج السلمى لمنع هذه الفضيحة!

وقال الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة، بأن الحركة سوف تدعو كافة القوى السياسية والشعبية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى اعتصام مفتوح لمنع الاحتفال بأبو حصيرة مضيفا: "آن الأوان أن نأخذ مثالاً من اعتصام غرباء الوطن والجنسية والديانة من النشطاء الأوروبيين الذين مازالوا صامدين تاركين بلادهم الأوروبية واحتفالاتهم بالكريسماس فى محاولة منهم لكسر حصار غزة".

وأعلن المهندس جمال منيب أمين التنظيم بالحزب الناصرى بالبحيرة، بأن الحزب الناصرى بالبحيرة سيقف أمام اليهود لمنع إقامة المولد مهما كانت المخاطر الأمنية حتى لو وقف أمامهم بمفرده.

وأكد محمود دوير أمين التنظيم بحزب التجمع بالبحيرة بأنه فى حالة صحة قرار الرئيس مبارك، فهذا يمثل بالقطع إساءة وامتهان للأحكام القضائية ومن ناحية أخرى فإن رئيس الجمهورية عليه أن يؤكد أو ينفى ذلك القرار المنسوب إليه لما يمثله من استخفاف بمشاعر المصريين والعرب، مشيراً إلى أن التجمع ليس ضد اليهود واليهودية، ولكن ضد الصهاينة والصهيونية وسوف يتم مناقشة هذا القرار داخل الحزب الذى ليس لديه أى مانع من المشاركة فى أى فعاليات خلال الأيام المقبلة.

من جهتها قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة بتمشيط قرية دمتيوه بدمنهور استعداداً لاستقبال الأفواج اليهودية التى من المقرر أن تزور القرية خلال الأيام القليلة المقبلة للاحتفال بمولد أبو حصيرة.

كما تقوم الأجهزة الأمنية حالياً بحصر أهالى القرية واقتصار دخولها على أهلها فقط، كما أجبرت الأهالى على عدم السهر فى المقاهى والمحلات تمهيدا لإغلاقها نهائياً أثناء احتفال اليهود بمولد أبو حصيرة.

وأكدت مصادر من داخل القرية بأن ما يحدث حالياً من إجراءات أمنية مشددة هو الذى يحدث قبيل أى احتفال لليهود بمولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه خلال السنوات السابقة.

يذكر أن اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة، نفى فى شهر نوفمبر الماضى إقامة مولد أبو حصيرة أو أى مظهر من مظاهر احتفالات المولد
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
رغم نفى شعراوى وزيارة نتانياهو..
هاآرتس: مبارك يوافق على زيارة اليهود لأبوحصيرة

كتب ـ محمد الإبيارى
2009-12-31









فجرت صحيفة "هاارتس" الإسرائيلية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أشارت إلى أن الرئيس المصري حسنى مبارك قرر السماح لمئات اليهود بزيارة قبر أبو حصيرة في قرية دمتيوه بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.

وأوضحت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الأربعاء أن هذا القرار جاء بناء على طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي زار القاهرة أول أمس الثلاثاء، وهو ما وافق عليه مبارك وكلَّف طبقا للصحيفة الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية اليهود المقرر وصولهم خلال أيام .

كانت السلطات المصرية عقب الحرب الأخيرة على غزة مطلع العام الجاري منعت اليهود من إقامة احتفالاتهم السنوية والمرفوضة شعبيا فى قبر أبو حصيرة لدواعي أمنية .

في السياق نفسه كشفت مصادر لليوم السابع بأن هناك لجنة أمنية كبيرة جاءت بالفعل مساء الاثنين الماضي لمعاينة موقع الاحتفالات السنوية وتخطيطه، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحدث كل عام قبيل أى زيارة لليهود للقبر. وأكدت المصادر أنه هناك مجموعات أتت تباعا خلف هذه اللجنة ولكن في أعداد أصغر لعدم لفت النظر، متوقعة أن تشتد الإجراءات الأمنية خلال الأيام المقبلة

يأتي ذلك رغم تصريحات اللواء محمد شعراوي – محافظ البحيرة – في بيان إعلامي رسمي صادر عنه في نوفمبر الماضي بأنه لا يوجد مولد لأبو حصيرة بدمنهور ولن يقام أى مظهر من مظاهر احتفالات المولد، حيث إن هذا المولد غير مدرج ضمن الموالد المصرح بها وتقرر إلغاء هذا المولد تنفيذاً لأحكام القضاء واحتراما لمشاعر مواطني قرية دمتيوه بمركز دمنهور .

وأضاف شعراوي: أنه بعد معاهدة كامب ديفيد المصرية الإسرائيلية ادعى بعض اليهود بأن أبو حصيرة هو أحد الحاخامات اليهود وطالبوا بإقامة احتفال سنوى له، رغم أن المصادر التاريخية تؤكد أن أبو حصيرة هذا كان رجلاً صالحاً جاء من المغرب فى طريقة إلى بيت المقدس للحج، إلا أنه قامت الحرب العالمية الأولى فلم يتمكن من الحج وكان له أقرباء بقرية دمتيوه بمركز دمنهور فعاش عندهم مشهوراً عنه الصلاح والتقوى ومات ودفن فى هذه القرية وكتب على قبره ( هذا قبر رجل صالح جاء من المغرب عائدا إلى التراب)!

ويذكر أن الحزب الناصري بالبحيرة نظم يوم الجمعة الماضية وقفة احتجاجية لمنع إقامة المولد شارك فيها قيادات حركة كفاية بالقاهرة وحزب الكرامة تحت التأسيس والعمل والإخوان المسلمون و 9 مارس و مدونون ضد أبو حصيرة .




>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مصر: حكم قضائي بوقف احتفالات اليهود
بمولد «أبي حصيرة»
محكمة مصرية تلغي قرارا وزاريا باعتبار قبر «ابو حصيرة» من الآثار الواجب حمايتها، والأفراح تعم قرية «دميتوه» المصرية بعد الحكم.


ميدل إيست أونلاين (الجمعة، 7 أيلول-سبتمبر 2001)


حائط مبكى لليهود في دمنهور المصرية!


القاهرة - من محمد جمال عرفة

عمت قرية "دميتوه" قرب مدينة دمنهور شمال مصر الأفراح, وخرج أهالي القرية وهم يهنئون بعضهم بعضاً, في أعقاب إزاحة محكمة مصرية عبئا كبيرا عن صدورهم, تمثل في وقف احتفالات سنوية يقوم بها يهود قادمون من إسرائيل وأوروبا, ويرتكبون فيها الموبقات، والحكم برفض قرار لوزير الثقافة المصري بجعل مكان الاحتفال، وهو مقبرة أبي حصيرة، أثرا إسلاميا, واعتباره كأن لم يكن.

وقال أهالي القرية, التي تبعد حوالي 150 كيلومتراً عن القاهرة, إنهم سعداء لإلغاء الاحتفال بمولد أبي حصيرة, الذي وصفوه بأنه أضحى "حائط مبكى آخر" لليهود في قريتهم، بينما قال بعضهم إنهم لن يكونوا في حاجة للاحتجاج هذا العام على ممارسات اليهود المخالفة للآداب في قريتهم, بعدما تضرروا في العامين الماضين من هذه الاحتفالات التي كانت تواكب شهر رمضان الكريم.

كما تنفس أهالي القرية الصعداء, بعدما انتهى, بالحكم القضائي, جحيم إجراءات الأمن المصرية المكثفة, التي تجري لحماية الزوار اليهود, الذين يفدون كل عام في نهاية كانون الأول/ديسمبر من الدولة العبرية وأميركا وبعض الدول الأخرى, للاحتفال بمولد هذا الحاخام اليهودي المزعوم أنه رجل البركات.

وأشار أهالي القرية إلى أن مجلس مدينة دمنهور سبق أن قرر في كانون الأول/ديسمبر ديسمبر 2000 منع الاحتفالات اليهودية, التي تبدأ في ذكرى مولد ما يسمي الحاخام أبو حصيرة, بسبب معارضة أهالي المدينة لتصرفات اليهود في الحفل, وتناول الخمور والرقص بشكل خليع.

وقد سبق لأهالي القرية أن طالبوا أجهزة الحكم المحلي المصرية في كانون الثاني/يناير الماضي 2001 بتغيير اسم القرية إلى "قرية الشهيد محمد الدرَّة"، حتى تُذَكِّر اليهود الذين يزورونها كل عام بجرائمهم في انتفاضة الأقصى, ورفعوا دعاوى قضائية يطالبون فيها بتغيير اسم القرية إلى محمد الدرة.

وقد عبر محامو أهل القرية, الذين رفعوا عددا من الدعاوى القضائية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية عن سعادتهم بالحكم, الذي قضت به المحكمة الإدارية في الإسكندرية (دائرة البحيرة), بوقف احتفالات اليهود بمولد "أبي حصيرة" في قرية "دميتوه"، وكذا إلغاء المحكمة لقرار وزير الثقافة المصري فاروق حسني, القاضي باعتبار مقبرة أبي حصيرة أثرا من الآثار الإسلامية والمسيحية، والذي كان سيعني - في حالة تنفيذه - السماح لليهود بالاستمرار في احتفالاتهم السنوية بالقرية, مع ما قد يترتب على ذلك من اضطرابات, أشار إليها حكم المحكمة في حيثياته, من جانب أهالي القرية المصريين الغاضبين, إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني, وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وكان المحامي أحمد محمد عطية قد رفع دعوى قضائية على وزيري الثقافة والخارجية في شهر آب/أغسطس الماضي, مطالبا بوقف الاحتفال السنوي, الذي يقيمه اليهود من مختلف أنحاء العالم عند ضريح "أبي حصيرة", ويستمر خلال شهري كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير من نهاية كل عام وبداية عام جديد.

كما رفع محام آخر في الشهر نفسه دعوى طالب فيها بهدم المقبرة, تنفيذاً للقانون الذي يقضي بأن تتم إزالة أي مقبرة لا تُستخْدَم لمدة 15 عاماً, بيد أن المحكمة لم توافق علي هذا الطلب, معتبرة أن طلب هدم المقبرة, ونقل رفات أبي حصيرة إلى الخارج (إسرائيل) يتعارض مع سماحة الإسلام.


المذابح الإسرائيلية هي السبب

وقد لفتت حيثيات الحكم, الذي أصدرته المحكمة المصرية بمنع الاحتفال بمولد أبي حصيرة, والذي يأتي قبل شهرين فقط من الاحتفال القادم، الأنظار بسبب تضمنها ما يشبه عريضة اتهام ضد الدولة العبرية والمجازر التي تقوم بها ضد الفلسطينيين.

فقد أكد طاقم المحكمة برئاسة المستشار مهند كامل عباس, نائب رئيس مجلس الدولة, أن ما يفعله اليهود في احتفالات أبي حصيرة يتعارض مع "وقار الشعائر الدينية وطهارتها"، و"يتعارض مع التقاليد الإسلامية والآداب العامة, الأمر الذي يشكل مساساً بالأمن العام, والسكينة العامة, وينطوي على إيذاء الشعور الإنساني للمسلمين والأقباط في مصر, لا سيما وهم يرون مقدساتهم الإسلامية والمسيحية تنتهك في القدس, دون مراعاة لما احتوته الأديان السماوية من قيم واحترام".

وضربت المحكمة عشرات الأمثلة على انتهاك المقدسات في فلسطين, مثل "اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحة المسجد الأقصى, وما سبق من قيام المتطرفين اليهود "جماعة أمناء الهيكل" بوضع حجر الأساس بشكل رمزي لبناء المعبد اليهودي الثالث المزعوم, بالقرب من باب المغاربة, بحكم من المحكمة الإسرائيلية العليا رغم أن القدس أرض محتلة".

وأشار القرار الصادر عن المحكمة إلى "المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في تشرين الأول/أكتوبر 1990 بإطلاق النار علي المصلين, ومحاولة إحراق الأقصى عام 1969", و"الاعتداء الوحشي, الذي لم يسبق له مثيل من قتل المدنيين والأطفال بقذائف الدبابات والصواريخ وطائرات الاباتشي وأف 16 وأف 15، وهدم المنازل فوق رؤوس أهلها".

وخلصت المحكمة بعد سرد جرائم الاحتلال الإسرائيلي للقول إن "الأمر الذي يكون معه إقامة تلك الاحتفالية في تلك الظروف والملابسات, مما يمس الأمن العام والسكينة العامة, ويتعين معه الحكم بوقف إقامة تلك الاحتفالية".


لا تاريخ لليهود في مصر!


كما حرصت المحكمة في الجزئية المتعلقة برفض قرار وزير الثقافة المصري باعتبار أبي حصيرة أثراً إسلامياً مسيحياً, على توضيح أن اليهود لم يكن لهم حضارة في مصر, وشددت على أن إقامتهم القصيرة في مصر ليس لها تأثير يُذكر على ما أنتجته الحضارات المختلفة على أرض مصر، واعتبرت أن قرار الوزير ينطوي على مغالطة تاريخية, ويخالف القانون مخالفة جسيمة تصل به إلى حد العدم.

وقال القضاة المصريون إن وزير الثقافة المصري تعمد إصدار قراره باعتبار ضريح أبي حصيرة من الآثار الإسلامية والقبطية, بعد أيام معدودة من إقامة دعوى المطالبة بإلغاء الاحتفال بقصد إضفاء الشرعية على الاحتفالية السنوية, التي تؤذي مشاعر المسلمين والأقباط في مصر.


تاريخ أبي حصيرة مجهول


وتتعدد الروايات في ما يتعلق بحقيقة "أبي حصيرة" أو تاريخه بدقة في مصر. ففي عام 1907 ميلادية، ادَّعى بعض اليهود, الذين كانوا يعيشون في مصر في ذلك الوقت, أنه تُوجَد في منطقة المقابر, التي تضم رفات 88 من اليهود، مقبرة لحاخام يهودي من أصل مغربي يُدعَى "أبو حصيرة"، واسمه الأصلي "أبو يعقوب"، وأنه من أولياء الله, على حد زعمهم, وله "كرامات" مشهودة!!. ومنذ ذلك العام، بدأ يتوافد على القرية في الفترة من أواخر كانون الأول/ديسمبر وحتى أوائل كانون الثاني/يناير سنويا، عدد ضئيل من اليهود للتبرك بهذا الحاخام، الذي ذاع صيته بينهم.

ومنذ عام 1978 عقب توقيع اتفاق "كامب ديفيد" بدأ اليهود يطلبون رسميًّا تنظيم رحلات دينية إلى هذه القرية, للاحتفال بمولد "أبي حصيرة"، الذي يستمر قرابة 15 يوماً، وبدأ عددهم يتزايد من بضع عشرات إلى بضع مئات ثم الآلاف، حتى بلغ عددهم قبل عامين قرابة أربعة آلاف، ومع الزيادة العددية توسع أسلوب الاحتفال من مجرد الجلوس عند المقبرة، وذِكْرِ بعض الأدعية والتوسلات, إلى البكاء، لا سيما من العجائز, طالبات الشفاء من مرض ما، إلى ذبح أضحيات غالباً ما تكون خرافاً أو خنازير، وشرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري, وهم شبه عرايا، بعد أن يشقوا ملابسهم.




وقد شهدت المقبرة بعض التوسع مع تزايد عدد القادمين، وجرى كسوة "الضريح" بالرخام، والرسوم اليهودية، لا سيما عند مدخل القبر، ثم بدأ ضم بعض الأراضي إليه وبناء سور من حولها، ثم قيام منشآت أشبه بالاستراحات. واتسعت المقبرة من مساحة 350 متراً مربعاً إلى 8400 متر مربع، وبدأت التبرعات اليهودية تنهال لتوسيعها وتحويلها إلى مبكى جديد لليهود طالبي الشفاء أو العلاج من مرض ما, لدرجة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قدمت معونة مالية للحكومة المصرية طالبة إنشاء جسر يربط القرية, التي يُوجَد بها الضريح بطريق علوي, يصل إلى مدينة دمنهور القريبة، حتى يتيسر وصول اليهود إليها، وأطلقوا على الجسر أيضاً اسم "أبو حصيرة"، ومع الوقت تحول "أبو حصيرة" إلى مسمار جحا لليهود في مصر.

وكانت الاحتفالات السابقة قد شارك فيها قرابة 2000 يهودي أغلبهم من إسرائيل، إضافة إلى دول أجنبية أخرى, يحضرون بالطائرات في المولد السنوي, الذي يقام للاحتفال بأبي حصيرة, بعدما أصرت إسرائيل على عقد الاحتفال في موعده حتى ولو صادف شهر رمضان ورفضت طلب وزارة الخارجية المصرية تأجيل موعد الاجتماع بحجة أن المولد أمرا مقدسا, وأنها قد تكون فرصة للتقارب مع المصريين, إلا أن احتفال العام الماضي شهد حضورا أقل, إذ تردد أن عدد الحضور لم يتجاوز 500 يهودي.

المعروف أن الاحتفال يبدأ غالبا يوم 25 كانون الأول/ديسمبر فوق قبر أبي حصيرة, حيث تتم إقامة مزاد على مفتاح مقبرة أبي حصيرة, الذي يؤمن بعض اليهود أن له كرامات دينية, ولديه قدرة على شفائهم من أمراض معينة, ثم تبدأ عمليات شرب الخمور, وشي اللحوم وأكلها, والرقص, ثم البكاء بحرقة أمام القبر, كما يحدث أمام حائط المبكي, وضرب رؤوس البعض في جدار المبكي للتبرك وطلب الحاجات.

وقد حرص اليهود على لفت الأنظار إليهم، وتضخيم الاحتفال إلى درجة استقدام طائرة خاصة إلى مطار الإسكندرية, تحمل وفداً كبيراً من الحاخامات اليهود، ومعهم أحيانا وزير الأديان والعمل، وأعضاء من البرلمان الإسرائيلي، وقد سعوا أيضا لشراء خمسة أفدنة مجاورة للمقبرة, بهدف إقامة فندق عليها ليقيم فيه الإسرائيليون في فترة المولد، بيد أن طلبهم رفض.

وقد أذنت وزارة الخارجية المصرية للبرلمان المصري في كانون الأول/ديسمبر الماضي مناقشة الأمر في البرلمان المصري, في أعقاب إثارة النواب هذا الأمر, وقالت الوزارة إن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لا تنص على عقد الاحتفال بأبي حصيرة كل عام!. (ق.ب)

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
حركة "فوق أرضى لن تمروا" تنتقد إقامة مولد أبو حصيرة



2010-01-02









أصدرت حركة "فوق أرضى لن يمروا" لبحيرة المناهضة لأقامة مولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه بدمنهور، بياناً أمس، الخميس، أكدت فيه بأن الحركة مستمرة وبقوة لمنع إقامة احتفال العار مولد أبو حصيرة وأن استمرار الموقف الشعبى هو الضمانة الوحيدة لإلغاء هذا الاحتفال وليس أى جهة فى النظام المصرى، حيث استجاب النظام المصرى لطلب مجرم الحرب الصهيونى نتانياهو بالسماح للصهاينة بزيارة قبر أبو حصيرة، كما ورد فى صحيفة "هاآرتس" الصهيونية ضارباً عرض الحائط بمشاعر الشعب العربى بالبحيرة ومهدراً كرامته.

وأضاف البيان، أن هذا القرار يأتى فى الوقت الذى يصر فيه النظام المصرى على أداء دوره فى قتل العرب والمسلمين فى غزة كاملاً وغير منقوص مع استمرار إغلاق معبر رفح إلى إقامة الجدار الفولاذى تحت الأرض بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، مضيفاً أن قمة العار تتجسد فى منع قافلة إغاثة إنسانية من نشطاء أوروبيين من الوصول إلى إخوة الدين والعروبة فى القطاع الثائر.

وأوضح البيان، أن الواقع فى قراءة الأحداث فى مصر لا تحتاج إلى بصيرة نافذة لندرك أن النظام المصرى لن يحترم رمزاً من رموزه، وهو محافظ البحيرة الذى صرح لوسائل الإعلام بإلغاء احتفال العار "مولد أبو حصيرة" وتجىء الصحيفة الصهيونية لتعلن من تل أبيب أن الصهاينة قادمون رغم تصريحات المحافظ، وكأن قرار إقامة مولد أبو حصيرة لا يتخذ فى دمنهور ولا فى القاهرة وإنما فى تل أبيب.

وأشار البيان إلى أن زيارة الصهاينة لقبر أبو حصيرة وأن تمت بموافقة رسمية فإنها لن تغير موقف الشعب العربى من المحيط للخليج الرافض لأى تعامل مع الكيان الصهيونى، بل إنها فرصة ليجدد الشعب العربى فى البحيرة التزامه بقضية فلسطين ويردد بأعلى صوته أن الصراع مع الصهاينة صراع وجود وليس صراع حدود، وأننا متمسكون بعروبة فلسطين كل فلسطين من البحر للنهر وأن كل اتفاقيات الخيانة من الحكام العرب لم تغير أى شىء بداخلنا.

واختتم البيان بأن الحركة الوطنية فى البحيرة سوف تتصدى لتلك الزيارة بكل ما تستطيع حتى ننفذ أحكام القضاء المصرى الشامخ وتحقق إرادة الشعب العربى فى مصر وتنقذ كرامته التى وضعها النظام فى الوحل!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الأمن يستعد للاحتفال بأبو حصيرة وسط غضب شعبى


البحيرة ـ محمد الإبيارى
2010-01-02









أثارت موافقة الرئيس محمد حسنى مبارك على السماح لليهود بالاحتفال بمولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه بدمنهور خلال الأيام القليلة المقبلة، والتى نشرتها صحيفة هارتس العبرية أمس، الأربعاء، ردود أفعال غاضبة بين القوى السياسية والوطنية بالبحيرة، خاصة أن الاحتفال يتزامن مع الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة وبناء الجدار الفوذلاى، فضلاً عن عدم احترام حكم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الصادر بتاريخ 9 ديسمبر2001 بوقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.

يصف الدكتور جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، قرار الرئيس مبارك بأنه تحدٍ لشعور المصريين الرافض للاحتفال بأبو حصيرة وكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، مضيفاً أن النظام المصرى يؤكد بذلك بأنه لا يمثل الشعب المصرى، مشيراً بأن جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة سوف تناقش مشاركتهم فى الاحتجاجات السلمية من عدمها وأنها تضع فى الاعتبار التداعيات الأمنية!

وأرجع أحمد ميلاد نائب رئيس حزب الغد بالبحيرة موافقة الرئيس مبارك على إقامة المولد إلى رغبته فى تمرير ملف التوريث، مشيراً إلى أن النظام بذلك لا يحترم الحكم القضائى الخاص بإلغاء مولد أبو حصيرة، مؤكداً بأن حزب الغد بالبحيرة سيقوم بإحباط هذه المحاولات التى تتحدى رغبات الشعب المصرى، بالتنسيق مع القوى الوطنية المخلصة بمدينة دمنهور من خلال الاحتجاج السلمى لمنع هذه الفضيحة!

وقال الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة، بأن الحركة سوف تدعو كافة القوى السياسية والشعبية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى اعتصام مفتوح لمنع الاحتفال بأبو حصيرة مضيفا: "آن الأوان أن نأخذ مثالاً من اعتصام غرباء الوطن والجنسية والديانة من النشطاء الأوروبيين الذين مازالوا صامدين تاركين بلادهم الأوروبية واحتفالاتهم بالكريسماس فى محاولة منهم لكسر حصار غزة".

وأعلن المهندس جمال منيب أمين التنظيم بالحزب الناصرى بالبحيرة، بأن الحزب الناصرى بالبحيرة سيقف أمام اليهود لمنع إقامة المولد مهما كانت المخاطر الأمنية حتى لو وقف أمامهم بمفرده.

وأكد محمود دوير أمين التنظيم بحزب التجمع بالبحيرة بأنه فى حالة صحة قرار الرئيس مبارك، فهذا يمثل بالقطع إساءة وامتهان للأحكام القضائية ومن ناحية أخرى فإن رئيس الجمهورية عليه أن يؤكد أو ينفى ذلك القرار المنسوب إليه لما يمثله من استخفاف بمشاعر المصريين والعرب، مشيراً إلى أن التجمع ليس ضد اليهود واليهودية، ولكن ضد الصهاينة والصهيونية وسوف يتم مناقشة هذا القرار داخل الحزب الذى ليس لديه أى مانع من المشاركة فى أى فعاليات خلال الأيام المقبلة.

من جهتها قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة بتمشيط قرية دمتيوه بدمنهور استعداداً لاستقبال الأفواج اليهودية التى من المقرر أن تزور القرية خلال الأيام القليلة المقبلة للاحتفال بمولد أبو حصيرة.

كما تقوم الأجهزة الأمنية حالياً بحصر أهالى القرية واقتصار دخولها على أهلها فقط، كما أجبرت الأهالى على عدم السهر فى المقاهى والمحلات تمهيدا لإغلاقها نهائياً أثناء احتفال اليهود بمولد أبو حصيرة.

وأكدت مصادر من داخل القرية بأن ما يحدث حالياً من إجراءات أمنية مشددة هو الذى يحدث قبيل أى احتفال لليهود بمولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه خلال السنوات السابقة.

يذكر أن اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة، نفى فى شهر نوفمبر الماضى إقامة مولد أبو حصيرة أو أى مظهر من مظاهر احتفالات المولد
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





بداية

بداية حكاية ابو حصيرة

منذ عام 1978 عقب توقيع "اتفاق كامب ديفيد" بدأ الصهاينة اليهود يطلبون رسميًا تنظيم رحلات دينية إلى قرية "دميتوه" الشهيرة الواقعة في محافظة البحيرة شمال مصر للاحتفال بمولد أبي حصيرة المزعوم أنه "رجل البركات"، و الذي يستمر قرابة 15 يومًا من25/12 من كل عام، وبدأ عددهم يتزايد من بضع عشرات إلى بضع مئات ثم بالآلاف يفدون كل عام من الكيان الصهيوني وأمريكا وبعض الدول الأخرى، حتى بلغ عددهم قبل عامين قرابة أربعة آلاف، برغم احتجاجات الأهالي على تصرفات الزوار الصهاينة، وتحويلهم حياة الفلاحين في هذه القرية إلى جحيم، بسبب إجراءات القرية إلى مدينة مغلقة بسبب إجراءات الأمن المصرية المكثفة لحماية الزوار.

طقوس الاحتفالات

يبدأ الاحتفال غالبا يوم 25 (ديسمبر) فوق رأس أبي حصيرة، حيث يُقام مزاد على مفتاح مقبرته، يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح تضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير وشي اللحوم، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم، وذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات، وحركات أخرى غير أخلاقية.

مسمار جحا

في مصر يوجد نحو سبعة عشر أثرًا يهوديًا، يبلغ عدد المعابد المسجلة أثريًا 9 معابد، والعدد الآخر غير مسجل، ويزور اليهود إلى جانب المعابد بعض الآثار القبطية في منطقة دير سانت كاترين وجزيرة فرعون وجبل موسى، وكلها من المناطق السياحية الدينية في شبة جزيرة سيناء

شهدت المقبرة بعض التوسع مع تزايد عدد القادمين، وتم كسوة الضريح بالرخام، والرسوم اليهودية، لاسيما عند مدخل القبر، ثم بدأ ضم بعض الأراضي حوله وبناء سور، ثم قيام منشآت أشبه بالاستراحات، وهي عبارة عن غرف مجهزة، واتسعت المقبرة من مساحة 350 مترًا مربعًا إلى 8400 متر مربع وقد سعوا أيضًا إلى شراء خمسة أفدنة مجاورة للمقبرة بهدف إقامة فندق عليها؛ لينام فيه الصهاينة خلال فترة المولد، بيد أن طلبهم رفض..

وبدأت التبرعات الصهيونية تنهال لتوسيعها وتحويلها إلى مبكى جديد لليهود الطالبين الشفاء أو العلاج من مرض، حتى أن حكومة الكيان الصهيوني قدمت معونة مالية للحكومة المصرية طالبة إنشاء جسر يربط القرية، التي يوجد بها الضريح بطريق علوي موصل إلى مدينة دمنهور القريبة، حتى يتيسر وصول الصهاينة إليها، وأطلقوا على الجسر أيضًا اسم أبو حصيرة، ومع الوقت تحول أبو حصيرة إلى مسمار جحا للصهاينة وحكومتهم في مصر.

فيما يحرص الكيان الصهيوني على لفت الأنظار إليهم، وتضخيم الاحتفال إلى درجة استقدام طائرة خاصة إلى مطار الإسكندرية تحمل وفدًا كبيرًا من حاخامات الصهاينة، ومعهم أحيانا وزير الأديان والعمل، وأعضاء من "الكنيست".

سرقة التراث القومي المصري بين القضاء والسياسة

وفي قرار سري أصدره وزير الثقافة المصري يقضي بضم مقبرة أبو حصيرة التي يزورها بعض الصهاينة إلى هيئة الآثار المصرية!!!!، الأمر الذي يعني حق لصهاينة العالم في القدوم إليه كل لحظة بدلاً من أسبوع واحد في العام، كما كان يحدث في السنوات الأخيرة!.

والأمر العجيب أن الحجة التي استند إليها الوزير لإصدار قراره رقم 75 لسنة 2001م، كانت بدعوى أنه سيؤدي في النهاية إلى إلغاء الاحتفال الصهيوني بمولد أبو حصيرة للأبد!. كما يذكر أن الكيان الصهيوني سعى أكثر من مرة إلى قيد هذه المقبرة ضمن الآثار المصرية، وأن الوزير قد حقق مطلبه.

بتاريخ 9/12/ 2001م أصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية دائرة "البحيرة" حيثيات الحكم بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التي حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.

وقالت المحكمة إن مما سبق يتضح أن اليهود خلال إقامتهم في مصر لم يشكلوا حضارة بل كانوا قوماً متنقلين يعيشون في الخيام ويرعون الأغنام ولم يتركوا ثمة أثر يذكر في العصر الفرعوني وبالتالي فإن القرار الذي أصدره وزير الثقافة باعتبار ضريح الحاخام الـيهودي أبو حصيرة بقرية دميتو بمدينة دمنهور والمقابر اليهودية التي حوله ضمن الآثار الإسلامية والقبطية رغم أنه مجرد قبر لفرد عادي لا يمثل أي قيمة حضارية أو ثقافية أو دينية للشعب المصري حتى يمكن اعتباره جزءاً من تراث هذا الشعب وهو الأمر الذي يكون معه قرار وزير الثقافة باعتبار الضريح والمقابر اليهودية ضمن الآثار الإسلامية والقبطية مخالفاً للقانون لانطوائه علي مغالطة تاريخية تمس كيان الشعب المصري الذي هو ملك لأجيال الأمة وليس للأشخاص، كما ينطوي علي إهدار فادح للمشرع المصري الذي لم يعترف بأي تأثير يذكر لليهود يذكر لليهود أثناء إقامتهم القصيرة بمصر، هنا نسيت المحكمة المطالبة بحق استعادة المسروقات التي أخذها اليهود مع خروجهم من مصر، وهي أمر تثبته جميع النصوص القديمة بما فيها التوراة، التي يرجع الصهاينة لها، للافتراء على الشعوب بادعاء وجود حقوق تاريخية.

وبتاريخ 2/10/2004: يخرج وزير الخارجية الصهيوني (سيلفان شالوم) بطلب غريب من نظيره المصري (أحمد أبو الغيط) خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في القدس المحتلة، يدعو فيه مصر بالعمل على رفع قراراها السابق بشأن منع الصهاينة من زيارة ضريح أبو حصيرة، حيث كانت مصر قد أصدرت قراراً سابقاً بأن لا تزيد الاحتفالات الصهيونية وعمليات التأبين للحاخام المزعوم عن 75 شخصاً، وكان القرار رداً على المجازر الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، فيما طالب الوزير المصري نظيره الصهيوني بأن يتم العمل على التوصل لنقطة اتفاق حول هذا الأمر عن طريق الطائفة اليهودية في مصر.

لا تنتهي المسألة عند هذا الحد، فبتاريخ 11/2/2005 يجدد الوزير الصهيوني طلبه من (أبو الغيط) بالسماح للكيان الصهيوني بترميم مقبرة أبو حصيرة وزيادة عدد التأشيرات الممنوحة للصهاينة المحتلين بهدف زيارة المقبرة، مقابل تنفيذ الكيان الصهيوني للطلب المصري الخاص بإجراء عمليات الترميم اللازمة لدير السلطان بالقدس.

وحديثاً وصل سعر المتر المربع في قرية دميتوه التي تضم رفات من يدعى بأبو حصيرة، ضعف سعره في أرقى مناطق مصر، بحجة إقامة ما يشبه مستوطنة سياحية خارج أرض فلسطين، محاولين إغراء أصحاب الأرض بالمال.

السؤال: من هو أبو حصيرة؟

يزعم اليهود أن حاخاماً يهوديًا من أصل مغربي يدعى أبو يعقوب وأنه مدفون في مقابر اليهود ضمن رفات 88 يهوديًا، وأبو حصيرة أو أبو جنزيرة كما يطلقون عليه بالعبرية أحد ثلاثة أولياء يهود في مصر، ولكن أبو حصيرة أكثرهم شهرة.. وتحكي رواية أخرى «أن أبا حصيرة هو يعقوب بن مسعود اليهودي المغربي الذي ولد عام 1807 وسافر من المغرب إلى فلسطين بهدف الحج في الأماكن التي يدعي اليهود أنها مقدسة لديهم، ثم نسجت بعد ذلك حوله الأساطير، فقيل إن سفينته غرقت قبل أن تصل إلى الأراضى الفلسطينية وغرق من معه، إلا أنه طبقًا للأساطير اليهودية بسط حصيرته على سطح الماء وسبح حتى وصل إلى سورية ومنها إلى فلسطين حيث أدى الحج، وبعد أن انتهى من أداء طقوسه قرر العودة إلى المغرب سيرًا على الأقدام توفي أثناءها وهو في الطريق مع أتباعه..

الدكتور حسن علي خبير الشؤون الإسرائيلية أكد أن أبو حصيرة رجل دين يهودي يدعى يعقوب أهارون، ولد في المغرب عام 1807، وجاء إلى مصر وعاش فيها إلى أن توفي عام 1880، وهو يتمتع باحترام وتقدير الشعب اليهودي، وله مكانته الدينية، وله مريدون وأتباع خاصة عند المتدينين اليهود، وبالتالي فالاحتفال نوع من أنواع السياحة الإسرائيلية لا يختلف كثيراً عن زيارتهم مدنًا مثل طابا أو دهب بسيناء، ولا يخرج عن إطار حبهم لمصر بسبب رخص الأسعار مقارنة بغيرها من الدول الأخرى .

و أضاف حسن: "حساسية المصريين تجاه هذه القضية تعود إلى سياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وبالتالي ولو أن هناك سلامًا عادلا وشاملا وتمت إقامة الدولة الفلسطينية لما حدث كل هذا الجدل الدائر بسبب أبو حصيرة، بغض النظر عن قيمته الدينية لدى اليهود التي مازالت محل شك لعدد كبير جداً من المؤرخين".

يقدم المحامي مصطفى ارسلان ما يؤكد أن أبا حصيرة المزعوم ما هو إلا رجل مسلم وليس يهودياً، وذلك بتقديمه شجرة عائلته التي قدمها له بعض المسلمين من المغرب في موسم الحج، لكن المحكمة رفضت الطعن.

فيما آخر الأنباء ذات الصلة بالموضوع بتاريخ 15/6/2005 تفيدنا بفتوى يهودية من قبل كبار الحاخامات تبيح نقل رفات الموتى من مقابر غزة إلى أماكن أخرى داخل "إسرائيل"، طبعا الفتوى الدينية من طرف "الحاخامات" وعلى رأسهم (شلوم عمار)، و(حاييم متسجر) جاءت بعد قرار رسمي من "حكومة شارون"، وقرارهما هذا يأتي ضمن مفهوم احترام الموتى، فيما (متسجر) يقول بأن "بقاء القبور في غزة قد يعرضها للتخريب من جهات فلسطينية معادية"، فيما أضاف "أنه من الممكن حتى هدمها على أيديهم"!!.

نتبين في تحريم "الحاخامات" لارتكاب الرذيلة، وتناول المخدرات وتدخين الحشيش في المقابر اليهودية بتاريخ 20/8/2005 اعتراف غير مباشر بطقوس التقديس عند أبو حصيرة في مصر وأن الصهاينة أنفسهم لا يحترمون رفات موتاهم بل الأمر لا يعدو عن كونه سلوكاً لفرض هيبة على الآخرين (الأغيار)، وفي 27/8/2005 تقوم حكومة الكيان الصهيوني بإخلاء المقابر اليهودية في مستوطنات قطاع غزة ممن دفنوا فيها، وتنقل رفاتهم إلى مناطق بداخل فلسطين المحتلة تنفيذا لفتوى الحاخامات السابق، مما يعني عن إمكانية نقل أبو حصيرة المفترض من الأراضي المصرية وإراحة بال المواطنين هناك ويؤكد هذا الرأي، قرار "المحكمة العليا الإسرائيلية" في 8/9/2005 بهدم أكثر من عشرين "كنيساً" في المستوطنات المخلاة في إطار خطة الفصل العنصري.

في 31/10/2005 تتقدم منظمة لحقوق اليهود بالتماس من "المحكمة العليا" تطلب فيه تمكين اليهود من زيارة قبور أقربائهم المدفونين في قطاع غزة خلال عيد الفطر الإسلامي، تحت مسمى حرية العبادة التي يحترمونها في حال تقاطعت مع مصالحهم.

في حين كشف تقرير رسمي فلسطيني بأن سلطات الاحتلال الصهيوني قامت منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية بتدمير 1500 مسجد في أنحاء متفرقة من الأراضي العربية الفلسطينية، ناهيك عن ممارستها لعمليات الاعتداء والتدنيس اليومي! إضافة إلى مخططاتها لإقامة "الهيكل" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

الجديد بالذكر أن عدد اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر لا يتجاوز عشرة آلاف يهودي تمركزوا في القاهرة والإسكندرية، عمل غالبيتهم في تجارة المنسوجات والساعات وتصليح الأحذية (إسكافية) ومنذ العام1907 بدأ اليهود فرادى يزورون الضريح ثم انتشر الخبر فأصبحوا جماعات، وبعد قيام ثورة يوليو في العام 1952 منعوا من الاحتفال بهذا المولد السنوي، واستمر الوضع حتى العام 1978 حيث استأنف بعدها الاحتفال بمولد أبو حصيرة

يعني أبو حصيره مش خط أحمر إن أراد المصريون إزالته وهذا ما يمارسه المواطنين البسطاء من أهالي قرية

دميتوه المصرية من حقهم في مقاومة تهويد الأرض المصرية من خلال رفض البيع للصهاينة، لكن الكثير من المثير يأتي من خلال مضمون اتفاق السفير الصهيوني في مصر ورئيس الطائفة اليهودية، التي يقل عددها عن عدد أعضاء السفارة الصهيونية "قرابة مائة يهودي من أصل مصري"، هناك على إعادة فتح معبد أقيم عام 1934 في القاهرة فهل نعي ما يجري؟
..............................................
اخر الاخبار
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=173016&SecID=65&IssueID=0
القوى السياسية تلجأ للنائب العام لمنع"أبو حصيرة"
قرر ائتلاف "القوى السياسية والوطنية بالبحيرة" الذى يضم أحزاب التجمع والناصرى والغد وحركة كفاية وجماعة الإخوان المسلمين في اجتماعه مساء أمس الجمعة بمقر حزب التجمع بدمنهور، إعداد ملف قانونى لتقديم بلاغ للنائب العام لوقف الاحتفال بمولد أبو حصيرة، تنفيذا لقرار المحكمة الإدارية العليا، مع اتخاذ الحركة الشعبية المناهضة لإقامة المولد كافة أشكال التصعيد الممكنة.

جاء ذلك أثناء مناقشة الائتلاف لقرار الرئيس مبارك بالسماح لليهود بإقامة مولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه، وذلك حسبما نشرت جريدة "هاارتس" الإسرائيلية الأربعاء الماضى.

كما قرر الائتلاف إرسال إنذارات للمسئولين بمحافظة البحيرة للمطالبة بمنع الاحتفال بالمولد، وعقد اجتماعات يومية لمناقشة التطورات المستجدة ودعوة كافة التيارات والقوى الوطنية فى مصر للتضامن لمنع إقامة مولد أبو حصيرة............
حركة "فوق أرضى لن تمروا" تنتقد إقامة مولد أبو حصيرة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=172945&SecID=97&IssueID=0
أصدرت حركة "فوق أرضى لن يمروا" لبحيرة المناهضة لإامة مولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه بدمنهور، بياناً أمس، الخميس، أكدت فيه بأن الحركة مستمرة وبقوة لمنع إقامة احتفال العار مولد أبو حصيرة وأن استمرار الموقف الشعبى هو الضمانة الوحيدة لإلغاء هذا الاحتفال وليس أى جهة فى النظام المصرى، حيث استجاب النظام المصرى لطلب مجرم الحرب الصهيونى نتانياهو بالسماح للصهاينة بزيارة قبر أبو حصيرة، كما ورد فى صحيفة "هاآرتس" الصهيونية ضارباً عرض الحائط بمشاعر الشعب العربى بالبحيرة ومهدراً كرامته.

وأضاف البيان، أن هذا القرار يأتى فى الوقت الذى يصر فيه النظام المصرى على أداء دوره فى قتل العرب والمسلمين فى غزة كاملاً وغير منقوص مع استمرار إغلاق معبر رفح إلى إقامة الجدار الفولاذى تحت الأرض بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، مضيفاً أن قمة العار تتجسد فى منع قافلة إغاثة إنسانية من نشطاء أوروبيين من الوصول إلى إخوة الدين والعروبة فى القطاع الثائر.

وأوضح البيان، أن الواقع فى قراءة الأحداث فى مصر لا تحتاج إلى بصيرة نافذة لندرك أن النظام المصرى لن يحترم رمزاً من رموزه، وهو محافظ البحيرة الذى صرح لوسائل الإعلام بإلغاء احتفال العار "مولد أبو حصيرة" وتجىء الصحيفة الصهيونية لتعلن من تل أبيب أن الصهاينة قادمون رغم تصريحات المحافظ، وكأن قرار إقامة مولد أبو حصيرة لا يتخذ فى دمنهور ولا فى القاهرة وإنما فى تل أبيب.

وأشار البيان إلى أن زيارة الصهاينة لقبر أبو حصيرة وأن تمت بموافقة رسمية فإنها لن تغير موقف الشعب العربى من المحيط للخليج الرافض لأى تعامل مع الكيان الصهيونى، بل إنها فرصة ليجدد الشعب العربى فى البحيرة التزامه بقضية فلسطين ويردد بأعلى صوته أن الصراع مع الصهاينة صراع وجود وليس صراع حدود، وأننا متمسكون بعروبة فلسطين كل فلسطين من البحر للنهر وأن كل اتفاقيات الخيانة من الحكام العرب لم تغير أى شىء بداخلنا.

واختتم البيان بأن الحركة الوطنية فى البحيرة سوف تتصدى لتلك الزيارة بكل ما تستطيع حتى تنفذ أحكام القضاء المصرى الشامخ وتحقق إرادة الشعب العربى فى مصر وتنقذ كرامته التى وضعها النظام فى الوحل!
......................................
"هآرتس": مبارك وافق على طلب نتنياهو بإقامة الاحتفال http://www.akhbaralaalam.net/news_detail.php?id=33047
السنوي بمولد أبو حصي
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الرئيس المصري حسني مبارك وافق على السماح لمئات المتدينين اليهود بزيارة قبر الحاخام يعقوب أبو حصيرة في قرية دمتيوه بمحافظة البحيرة، وأشارت إلى أن هذا جاء بناءً على طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار القاه
31.12.2009 09:55
كتب محمد عطية (المصريون): | 31-12-2009 00:12

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الرئيس المصري حسني مبارك وافق على السماح لمئات المتدينين اليهود بزيارة قبر الحاخام يعقوب أبو حصيرة في قرية دمتيوه بمحافظة البحيرة، وأشارت إلى أن هذا جاء بناءً على طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار القاهرة أمس الأول.

وذكرت الصحيفة أن مبارك استجاب لطلب نتنياهو بالسماح لمئات اليهود بزيارة ضريح أبو حصيرة خلال لقائهما بالقاهرة يوم الثلاثاء، بعد أن كانت قد صدرت تعليمات بمنع الاحتفال بمولده السنوي لدواع أمنية.

وأضافت أنه خلال الأسابيع الأخيرة جرت مفاوضات بين عناصر أمنية مصرية وإسرائيلية حول هذا الموضوع، وأن أيلي يشاي وزير الداخلية الإسرائيلي ورئيس حزب شاس "اليهودي" المتطرف كان قد تقدم بطلب لنتنياهو للتوسط لدي السلطات المصرية للسماح لليهود بإقامة مراسم احتفالية والصلاة عند ضريح أبو حصيرة.

ونسبت إلى "مصادر سياسية"- دون الكشف عن هويتها- القول، إن نتنياهو طالب الرئيس مبارك بإقامة الاحتفالية الدينية، وأنه وافق على طلبه وأصدر تعليمات إلى اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية من أجل اتخاذ الإجراءات لتأمين الاحتفالات التي ستجرى بعد أسبوع.

ويقام احتفال سنوي بمولد أبو حصيرة في قرية "دميتوه" ويستمر قرابة 15 يومًا، يشارك فيه مئات اليهود الذين يفدون من إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، وتقام الاحتفالية وسط إجراءات أمنية بشكل يحول سكان القرية إلى جحيم، رغم الحصول على حكم قضائي بمنع إقامته والاعتراضات التي تصاحب الاحتفال.

إلى ذلك، كشفت الصحيفة أن اللقاء بين مبارك ونتنياهو تطرق إلى الجاسوس الإسرائيلي عودة ترابين الذي اعتقلته مصر منذ أعوام بتهمة التجسس عليها داخل سيناء، موضحة أن عوزي أراد مستشار الأمن القومي بإسرائيل واللواء مائير كليف الملحق العسكري الإسرائيلي ناقشا تلك المسألة مع اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية وطلبا منه توضيحات بشأن ملابسات القبض على ترابين وإمكانية الإفراج عنه.

................................................

الأمن يستعد للاحتفال بأبو حصيرة وسط غضب شعبى


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=172649&SecID=65&IssueID=0
أثارت موافقة الرئيس محمد حسنى مبارك على السماح لليهود بالاحتفال بمولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه بدمنهور خلال الأيام القليلة المقبلة، والتى نشرتها صحيفة هارتس العبرية أمس، الأربعاء، ردود أفعال غاضبة بين القوى السياسية والوطنية بالبحيرة، خاصة أن الاحتفال يتزامن مع الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة وبناء الجدار الفوذلاى، فضلاً عن عدم احترام حكم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الصادر بتاريخ 9 ديسمبر2001 بوقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.

يصف الدكتور جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، قرار الرئيس مبارك بأنه تحدٍ لشعور المصريين الرافض للاحتفال بأبو حصيرة وكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، مضيفاً أن النظام المصرى يؤكد بذلك بأنه لا يمثل الشعب المصرى، مشيراً بأن جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة سوف تناقش مشاركتهم فى الاحتجاجات السلمية من عدمها وأنها تضع فى الاعتبار التداعيات الأمنية!

وأرجع أحمد ميلاد نائب رئيس حزب الغد بالبحيرة موافقة الرئيس مبارك على إقامة المولد إلى رغبته فى تمرير ملف التوريث، مشيراً إلى أن النظام بذلك لا يحترم الحكم القضائى الخاص بإلغاء مولد أبو حصيرة، مؤكداً بأن حزب الغد بالبحيرة سيقوم بإحباط هذه المحاولات التى تتحدى رغبات الشعب المصرى، بالتنسيق مع القوى الوطنية المخلصة بمدينة دمنهور من خلال الاحتجاج السلمى لمنع هذه الفضيحة!

وقال الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة، بأن الحركة سوف تدعو كافة القوى السياسية والشعبية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى اعتصام مفتوح لمنع الاحتفال بأبو حصيرة مضيفا: "آن الأوان أن نأخذ مثالاً من اعتصام غرباء الوطن والجنسية والديانة من النشطاء الأوروبيين الذين مازالوا صامدين تاركين بلادهم الأوروبية واحتفالاتهم بالكريسماس فى محاولة منهم لكسر حصار غزة".

وأعلن المهندس جمال منيب أمين التنظيم بالحزب الناصرى بالبحيرة، بأن الحزب الناصرى بالبحيرة سيقف أمام اليهود لمنع إقامة المولد مهما كانت المخاطر الأمنية حتى لو وقف أمامهم بمفرده.

وأكد محمود دوير أمين التنظيم بحزب التجمع بالبحيرة بأنه فى حالة صحة قرار الرئيس مبارك، فهذا يمثل بالقطع إساءة وامتهان للأحكام القضائية ومن ناحية أخرى فإن رئيس الجمهورية عليه أن يؤكد أو ينفى ذلك القرار المنسوب إليه لما يمثله من استخفاف بمشاعر المصريين والعرب، مشيراً إلى أن التجمع ليس ضد اليهود واليهودية، ولكن ضد الصهاينة والصهيونية وسوف يتم مناقشة هذا القرار داخل الحزب الذى ليس لديه أى مانع من المشاركة فى أى فعاليات خلال الأيام المقبلة.

من جهتها قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة بتمشيط قرية دمتيوه بدمنهور استعداداً لاستقبال الأفواج اليهودية التى من المقرر أن تزور القرية خلال الأيام القليلة المقبلة للاحتفال بمولد أبو حصيرة.

كما تقوم الأجهزة الأمنية حالياً بحصر أهالى القرية واقتصار دخولها على أهلها فقط، كما أجبرت الأهالى على عدم السهر فى المقاهى والمحلات تمهيدا لإغلاقها نهائياً أثناء احتفال اليهود بمولد أبو حصيرة.

وأكدت مصادر لليوم السابع من داخل القرية بأن ما يحدث حالياً من إجراءات أمنية مشددة هو الذى يحدث قبيل أى احتفال لليهود بمولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه خلال السنوات السابقة.

يذكر أن اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة، نفى فى شهر نوفمبر الماضى إقامة مولد أبو حصيرة أو أى مظهر من مظاهر احتفالات المولد لعدم إدراجه ضمن الموالد المصرح بها تنفيذاً لأحكام القضاء واحتراماً لمشاعر مواطنى قرية دمتيوه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مولد أبو حصيرة

ومسامير جحا اليهودي في مصر


في هذه الأيام من كل عام ومنذ ما يزيد على ربع قرن يستعد اليهود للاحتفال بمولد حاخامهم المزعوم "أبو حصيرة" حيث يتوافدون إلى قرية "دمتيوه" بمحافظة البحيرة المصرية ، في محاولة منهم لتثبيت أقدامهم على أرض مصر، وما يصاحب ذلك من إجراءات أمنية مشددة تعرقل سير الحياة في تلك القرية الهادئة لصالح إسعاد اليهود وحمايتهم.

محيط – هاني ضوَّه



جانب من طقوس اليهود عند ضريح أبي حصيرة





يقول اليهود أن يعقوب أبو حصيرة كان يعيش منذ مائة عام في المغرب، وأراد الحج إلي القدس، فركب سفينة إلا أنها غرقت بمن فيها من بحارة وركاب، ولكن الله نجاه وظهرت كرامته بان وضع حصيرته التي كان ينام عليها وفردها على سطح البحر وجلس فوقها وظل مبحراً بحصيرته على الماء حتي وصل إلي السواحل السورية، ومنها إلي القدس، وبعد أن أدى شعائر حجه توجه لحائط المبكى اليهودي وأراد أن يعود مرة أخرى إلي مدينته مراكش بالمغرب سيراً على الأقدام، فحمل حصيرته على كتفه وتوقف بمصر، وكان ذلك في عهد الخديوي توفيق، واخترق الدلتا حتي وصل إلي قرية " دمتيوه"، ولازلنا مع الرواية اليهودية لقصة "أبوحصيرة " ، فقد أعجبه الحال في مصر فاستقر بها وعمل إسكافياً "عامل أحذية" وذلك لعدم معرفة المصريين بالنعال الحديثة في ذلك الوقت، وظل يصلح أحذية المصريين حتي مات في عهد الخديوي توفيق، ودفن بمقابر اليهود بالقرية.

صدق اليهود كذبتهم .. وأخذوا في اختراع الكرامات والمعجزات والقصص حول صالحهم المزعوم، الذي استطاع السفر في البحر المتوسط من مراكش إلي سوريا على حصيرة.


أخذ اليهود يتوافدون على قبر أبو حصيرة المزعوم للبكاء وذبح الخراف والخنازير، وشيئاً فشيئاً بدأ الاحتفال بطريقة شبه طقوسية وتأخذ أشكالاً شاذة من شرب الخمر وسكبه فوق القبر ثم لعقه بألسنتهم والرقص على أنغام يهودية بشكل هستيري وسط تراتيل يهودية، وغيرها من الأمور العجيبة، وشهدت المقبرة بعد ذلك بعض التوسع مع زيادة عدد القادمين، وتم كسوة القبر بالرخام والرسوم اليهودية، خاصة داخل القبر، ثم بدأوا بضم بعض الأراضي حوله وبناء سور؛ ثم قيام منشآت أشبه بالاستراحات، واتسعت المقبرة من مساحة 350 متراً حتي وصلت إلي أكثر منر 840 متراً مربعاً بعد أن انهالت التبرعات اليهودية لتوسعتها.







أراد اليهود بعدها شراء خمسة ‏أفدنة مجاورة للمقبرة بهدف إقامة فندق عليها؛ لينام فيه اليهود خلال فترة المولد !! ، إلا أن طلبهم رفض, حيث رفض ‏أهالي القرية التعامل مع اليهود أو بيع مزيد من الأراضي لهم بعد أن انتبهوا لمخططهم الطامع، وعلى الرغم من الأثمان المرتفعة من الجانب اليهودي لمتر الأرض هناك .

وكانت إسرائيل قد قدمت معونه مالية للحكومة المصرية لإنشاء جسر يربط قرية "دمتيوه" التي يوجد بها قبر أبو حصيرة بطريق علوي موصل إلي مدينة دمنهور القريبة حتي يتيسر وصول اليهود إليها، وهو الجسر الذي يسمي الآن بجسر "أبو حصيرة".

مفاجأة مصرية

استطاع مصطفى رسلان محامي أحد أهالي قرية "دمتيوه" والذي قدم دعوي قضائية ليطالب بوقف تلك الاحتفالات اليهودية المشينه أن يقدم مفاجأة لهيئة المحكمة هي ان "أبو حصيرة" هو مسلم مغربي عاش في مراكش باسم محمد بن يوسف بن يعقوب الصاني، وكان يعمل في إصلاح النعال، وأنه كان ناسكاً زاهداً أتم سبع حجات إلي الكعبه وكان ينوي الذهاب إلي بيت المقدس ليصلي هناك لولا أن وافته المنيه.

أما كنيه أبو حصيرة فسببها أنه لم يكن يملك من حطام الدنيا إلا حصيرة ينام عليها، وكان الناس يعتقدون صلاحه، ولما مات استغل أحد تجار القطن اليهود موته ودفنه في مقابر اليهود، وساعده على ذلك أن جنسية الرجل كانت غامضة. بل هناك بعض المغاربة يؤكدون بالوثائق الثابته أن محمد بن يعقوب الشهير بأبو حصيرة يمتد نسبه إلي طارق ابن زياد فاتح الأندلس.

هذا بالإضافة إلي أن الخريطة المساحية لمدينة دمنهور عام 1910 والتي ظهر عليها قبر أبو حصير للمرة الأولي، وقبل ذلك لم يكن له وجود في الخرائط المساحية السابقة ، فكيف عاش صالحهم المزعوم ودفن بها منذ مائة عام؛ ثم إنه طبقاً لقانون الجبانات فإن الجبانه تعد لا وجود لها إذا مرت 10 سنوات دون دفن الموتي بها.

بين الوزير والقضاء

في عام 2001 أصدر وزير الثقافة المصري فاروق حسني قراراً سرياً يقضي بضم مقبرة أبو حصيرة التي يزورها بعض اليهود إلى هيئة الآثار المصرية، الأمر الذي يعني حق يهود العالم في القدوم إليه كل لحظة بدلاً من أسبوع واحد في العام، كما كان يحدث في السنوات الأخيرة!.

والامر العجيب أن الحجة التي استند إليها الوزير لإصدار قراره رقم 75 لسنة 2001م، كانت بدعوى أنه سيؤدي في النهاية إلى إلغاء الاحتفال الصهيوني بمولد أبو حصيرة للأبد!. كما يذكر أن الكيان الصهيوني سعى أكثر من مرة إلى قيد هذه المقبرة ضمن الآثار المصرية، وأن الوزير قد حقق مطلبه.

وبتاريخ 9/12/ 2001 م أصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية دائرة "البحيرة" حكمها بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التي حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.


إلا أن وزير الثقافة المصري دخل في مواجهة كبيرة مع المثقفين والصحفيين والقضاء بعد تسرب معلومات مؤكدة من مكتبه باستئناف الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بإلغاء قراره الذي يقضي باعتبار ضريح الحاخام اليهودي "أبو حصيرة أثرا ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، واستند الوزير في استئنافه على قانون الآثار رقم 117 الذي يلزم بتسجيل أي مبنى يزيد عمره على 100 عام ، وأن تسجيل "أبو حصيرة" كأثر يبسط يد الحكومة المصرية على المكان ويمنع بيعه أو شراءه بأي ثمن إضافة إلى مسؤولية قطاع الآثار القبطية والإسلامية عن المكان.


مراسم مولد أبو حصيرة




وبعد سنوات من الجدل قامت المحكمة الإدارية العليا بحسم هذا الأمر في جلسة 5 يناير 2004، وكان تقرير هيئة مفوضي الدولة في قضية مولد أبو حصيرة انتهى إلى إلغاء الاحتفال السنوي بالمولد، وإلغاء قرار وزير الثقافة باعتباره ضمن الآثار الإسلامية والقبطية.

محاولات يهودية

وزير الخارجية الإسرائيلي السابق " سيلفان شالوم" تقدم بطلب جديد لنظيره المصري أحمد أبوالغيط خلال مؤتمر صحفي في تاريخ 2 أكتوبر 2004 والذي عقد في القدس المحتلة، يدعو فيه مصر بالعمل على رفع قراراها السابق بشأن منع الصهاينة من زيارة ضريح أبو حصيرة، حيث كانت مصر قد أصدرت قرارًا سابقًا بأن لا تزيد الاحتفالات الصهيونية وعمليات التأبين للحاخام المزعوم عن 75 شخصًا، وكان القرار ردًا على المجازر الصهيونية في الأراضي الفلسطينية. فيما طالب الوزير المصري نظيره الصهيوني بأن يتم العمل على التوصل لنقطة اتفاق حول هذا الأمر عن طريق الطائفة اليهودية في مصر.

لا تنتهي المسالة عند هذا الحد فبتاريخ 11فبراير 2005 جدد الوزير الصهيوني طلبه من أبو الغيط بالسماح للكيان الصهيوني بترميم مقبرة أبو حصيرة وزيادة عدد التأشيرات الممنوحة لليهود بهدف زيارة المقبرة، مقابل تنفيذ الكيان الصهيوني للطلب المصري الخاص بإجراء عمليات الترميم اللازمة لدير السلطان بالقدس.

ويثير مولد أبو حصيرة ، والمزمع عقده في 25 ديسمبر الجاري، حفيظة أهالي القرية من المسلمين الذين يعيشون مدة المولد التي تقارب الـ 15 يوماً في حالة أشبه بحالات حظر التجوال.

ويقول أهالي القرية أن بعض السماسرة عرضوا على أهالي القرية من مالكي الأراضي الزراعية المحيطة بقبر أبو حصيرة أن يقوموا ببيعها لرجال أعمال ومستثمرين يهود لإقامة فنادق ومناطق سياحية بسعر يفوق في المتر الواحد عشرة آلاف جنيه ، لكن بالطبع طلبهم قوبل بالرفض القاطع .

وعلى الرغم من صدور حكم قضائي يمنع المولد الذي يقام لأبو حصيرة إلا أن المسئولين لم يحركوا ساكناً فيما عد أنهم قللوا الأعداد الوافدة التي كانت 4 آلاف إلي 800 يهودي إلا أن هذا العدد يزداد عاما بعد عام .

تجديد القرية "مؤقتا "

من أخطاء المسئولين الفادحة تجديد شوارع القرية وأعمدة الإنارة وإقامة كوبري أبوحصيرة قبل إقامة المولد بأسابيع فقط !! وذلك بجانب كوبري يدعى " كوبري اليهود" ، حيث يروي الأهالي كيف تتحول قريتهم أثناء احتفالات اليهود بمولد أبو حصيرة من مكان لتراكم القمامة والإهمال إلي مدينة أوروبية من حيث النظافة والإضاءة.

لا يكف إيهود باراك رئيس الوزارء إسرائيل الأسبق - والذي زار قبر أبو حصيرة العام الماضي وسط إجراءات امنية مصرية مشددة- عن محاولاته المستمرة لشراء الأراضي المحيطة بقبر أبو حصيرة، تماماً مثلما فعلت إسرائيل عندما اشتروا الأراضي من الفلسطينيين.

وأكد الدكتور عبدالحليم نور الدين عميد كلية آثار الفيوم السابق على أن مولد أبو حصيرة موجود في مصر منذ 100 عام، وهو مقام على أنه مكان أثري مما جعل اليهود يتخذونه زريعة لزيارة مصر سنوياً والعبث على أراضيها، حتى أن ساسة اليهود رفضوا طلب حاخام لديهم بنقل كل الآثار اليهودية لإسرائيل ، إذ يفوت ذلك عليهم الفرصة للولوج للدول العربية بذريعة زيارة الآثار.

وحاولت إسرائيل نقل رفات أبو حصيرة من التابوت الرخامي الذي يعتقدون أنه دفن فيه، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل نتيجة لبعض الظروف الطبيعية ، وهو ما فسره اليهود بنفس الطريقة الخرافية الاسطورية التي نسجوها حول الرجل نفسه من أنه يرفض مغادرة مصر!! . وطالما أنه يرفض الانتقال لإسرائيل، فالواجب يفرض أن تأتي الأخيرة بنفسها لزيارته !

يتابع أهالي قرية "دمتيوه " شكواهم من المولد حيث يتوقعون أن تحدث مصادمات مع الأمن هذا العام إذا أقيم المولد ، خاصة أنهم يعانون إلقاء أجهزة الأمن القبض على ذويهم وخاصة من الملتحين قبيل المولد .


تقدم عدد من نواب مجلس الشعب بطلبات إحاطة حول استمرار مولد أبو حصيرة وسط حالة من الضغط هذه المرة لوقف المولد بعد أن فشلت الأحكام القضائية في ذلك، حيث تقدم أحمد أبو بركة ومحمد الجزار والمهندس زكريا الجنايني أعضاء مجلس الشعب بالبحيرة طلبي إحاطة وسط توقعات بأن يتم حفظ هذه الطلبات بعد نجاح الحكومة الإسرائيلية والجمعية الصهيونية بالاسكندرية في إقناع الحكومة المصرية باستمرار احتفال اليهود بمولد أبو حصيرة







مقابل الإفراج عن الأسري المصريين في السجون الإسرائيلية، وهو ما وضع الحكومة المصرية في مأزق حرج، وأصبحت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما المساعدة في إطلاق سراح الأسرى وتنفيذ رغبة اليهود في احتفالهم بمولد أبو حصيرة، أو ترك أبناء المصريين في السجون الإسرائيلية يعانون الذل والعذاب.

مظاهر الاحتفالات

على الرغم من أن وزارة الخارجية المصرية قد أعدت وثيقة رسمية وقع عليها الوزير أحمد أبو الغيط وأرسلتها إلي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب رداً على استجوابات، أكدت فيها عدم السماح بإقامة أي احتفلات دينية يهودية في مصر احتراما لأحكام القضاء ،. إلا أن أهالي قرية "دمتيوه" يؤكدون أن "تراتيل" اليهود تصم آذانهم من علو الصوت والتي ترتفع كل عام، كما أكدوا أن موعد الاحتفال يكون مفاجأة لهم حيث تحاصر القرية بالأمن وتتوافد حافلات سياحية تضم اليهود ليبدأ الاحتفال.

تبدأ مظاهر الاحتفال بوقوف اليهود عند باب مقبرة أبو حصيرة يتحدثون عن تاريخه وسيرته وبركات الرجل المزعومة، ويقومون بتوزيع الفستق المغربي واللوز والسوداني.

كما يقوم اليهود بذبح الخراف أو الخنازير على قبر أبو حصيرة، ويأكلون طعاماً يهودياً يسمي "حلال وكوشير" مع كأس نبيذ ثم تبدأ صلاواتهم وتراتيلهم الدينية اليهودية، ويدخل كل واحد منهم إلي حجرة المقام وفي يده شمعة وورقة مكتوب عليها اسمه ؛ ثم ينتقلون إلي "السرادق" الذي يقام لتبدأ حفلة العربدة وشرب الخمر، وقد تم منع اليهود من شرب الخمر العام الماضي عندما ثار الأهالي، ويتخلل الاحتفال رقصات ماجنه بأجساد عارية أو شبة عارية وقبلات متبادلة بين المشاركين في الاحتفال، ويذرف اليهود الدموع عند حائط مبكي أبو حصيرة.

ثم يحتفلون بذكرى القديسة "إستر" وهي زوجة أحد ملوك الفرس التي يعتقدون أنها أنقذتهم من الإبادة عندما كان هامان يريد أن يفعل ذلك فحذرتهم، وأثناء ذلك يدقون الأرض بالعصي، وعندما يأتي ذكر إسمها "إستر" يتزايد دقهم للأرض إعتقاداً منهم أنهم يدقون رأس هامان.

تقدر مصادر أمنية مسئوله إجمالي ما ينفقه اليهود على احتفالهم بهذا المولد بخمسة ملايين دولار قيمة الأضاحي التي يذبحونها والتبرعات لأبو حصيرة.

في إطار الإجراءات الأمنية المشددة تقوم قوات الشرطة المصرية متمثلة في القيادات الأمنية بمحافظة الإسكندرية والبحيرة بتأمين طريق مصر – إسكندرية الصحراوي، كما يتم إغلاق الطريق الواصل بين عزبة سعد وقرية "دميتوه" لأنه يمر بجوار مقبرة أبو حصيرة.


بالإضافة إلي إصدار مجلس مدينة دمنهور تعليمات بإغلاق المحلات التجارية والورش والمقاهي طوال أيام الاحتفال اليهودي، وتشارك مديرية التربية والتعليم في الاحتفال بتعطيل الدراسة بمدرسة "ديميتوه" الإبتدائية لمدة ثلاثة أيام وفرض حظر التجوال على سكانها الذين يضطرون إلي ملازمة منازلهم، بل تقوم قوات الأمن بدخول منازل الأهالي والصعود فوق أسطح منازل القرية لحماية اليهود المحتفلين.

مسامير جحا اليهودي في مصر


يعتبر اليهود من أبرع الناس في إختلاق الجذور لهم في كل أرض يحلون بها وافتعال الأساطير في ذلك, فوجودهم ‏المصطنع بفلسطين المحتلة أو ما يطلقون عليه "إسرائيل" ناشئ أصلاً من مزاعم أن لها جذور تاريخية هناك, كما أن ‏اليهود بارعون في عمليات التوسع, حيث تظهر تجاربهم التاريخية كما حدث في فلسطين أنهم يبدؤون بشراء الأراضي ‏بشكل بريء بدون جذب انتباه الناس, ثم يتوسعون وبعدها يقيمون مستوطنة وهكذا .




شابان يهوديان في مقبرة لأجدادهما في مصر



المسمار الأول: مولد سيدنا موسى بالشرقية

على غرار مولد أبو حصيرة في البحيرة، اخترع اليهود مولد أخر .. لكن هذه المرة في محافظة الشرقية، حيث تقدم أهالي قرية "قنتير" بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية بشكوي من زيارات اليهود المتكررة للقرية لمشاهدة آثار رمسيس الثاني وبحر فرعون الذي يعتقد أن سيدنا موسى قد ألقي فيه.

ويسعي حاخامات يهود حالياً لإقامة مولد سنوي لسيدنا موسي في القرية على غرار مولد أبو حصيرة، ويقول أهالي القرية أن اليهود يزورون قريتهم عبر سيناء والإسماعيلية ويعودون مرة أخري ويأخذون معهم قطع من الحجارة لاعتقادهم بأن سيدنا مسي عليه السلام قد تربي في قصر رمسيس الثاني الموجود بالقرية، وألقي في اليم وهو داخل التابوت وهذا اليم هو ما يطلق عليه "بحر فرعون" والذي يستخدمه الأهالي الآن في الصرف الزراعي .

وأكد الأهالي أن اليهود حاولوا مراراً إقامة مولد لسيدنا موسي في القرية خاصة وأنهم يتصورون أن سيدنا موسي عليه السلام قد خرج من مصر عبر هذه القرية، وما يثير الشك أن مستر أدجر بوش رئيس بعثة الآثار الألمانية بالقرية قد اشترى فدان أرض ملاصقاً لبحر فرعون باسم أحد المواطنين المصريين العاملين معه.

المسمار الثاني: لجنة يهودية لترميم الآثار

كانت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي قد أكدت أن وزارة الخارجية المصرية رفضت طلباً للحاخام اليهودي الأمريكي "أندرو بيكر" مسؤول العلاقات الدولية في اللجنة اليهودية الأمريكية "إيباك" بتشكيل لجنة دولية تساهم وتشرف على ترميم الآثار اليهودية المزعومة في مصر بما تتضمنه من معابد وممتلكات ومقابر في القاهرة والاسكندرية، كان ذلك يوم الأحد الرابع من فبراير 2007 وسط وفد من ثلاثة يهود أوروبيين من أصول مصرية يترأسهم الحاخام بيكر، حيث التقوا مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.

وكانت مصر قد رفضت سابقاً محاولات يهودية أوروبية لترميم ما تبقي من "وثائق الجنسياه" و"لفائف التوراة" في سويسرا، مؤكده أن ترحيبها بالترميم والإطلاع عليها فقط داخل الحدود المصرية وبإشراف المجلس الأعلي للآثار.

المسمار الثالث: جامعة عبرية في القاهرة


نشرت جريدة الجمهورية في شهر مايو 2006 في صفحتها الأولي خبراً مفاده أن الجامعة العبرية تخطط لفتح فرع لها في ميدان التحرير حيث تنوي الجامعة الأمريكية سوف تبيع مقرها القديم وتنتقل إلي مبني جديد في أحد الأحياء الجديدة في مصر، وان الجامعة العبرية تسعي لشراء هذا المبنى وأشار الخبر إلى أن مجلس أمناء الجامعة الأمريكية قد كلف بعض أساتذة إدارة الأعمال والهندسة لإعداد مناقصة لتحرير قيمة الشراء دون النظر الى جنسية أو ديانة المشتري.

المسمار الرابع: بيع ماء النيل لإسرائيل


أشارت بعض الصحف إلى أنه أثناء مناقشات منتدي "دافوس" الإقتصادي بشرم الشيخ فرضت أزمة المياه في منطقة الشرق الأوسط نفسها علي ساحة النقاش ، وطالب مستثمرون أجانب ومسؤولو شركات كبري الحكومة المصرية بتسهيل وتهيئة المناخ العام أمام القطاع الخاص والجهات الدولية للاستثمار في مشروعات وصناعة المياه والاستفادة من الإمكانات العالية التي يتيحها نهر النيل للاستثمار الخاص في مشروعات المياه.


من جهة أخرى طرح مستثمرون فكرة مد إسرائيل بمياه النيل، وقد تحدث الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري باستفاضة وبقوة عن استحالة توصيل مياه النيل إلي إسرائيل، وأكد أن "مياه النيل خط أحمر" لا يجرؤ أحد في مصر علي تجاوزه، ولا يملك مسؤول أيا كانت سلطته الموافقة علي توصيل المياه لإسرائيل.


كما طالبت إسرائيل الحكومة المصرية بمساعدتها لاستعادة ما يقرب من مائة مخطوط خاصة بالتوراة وسجلات المحاكم اليهودية تم الإستيلاء عليها - حسب وصف الطلب- من اليهود المصريين بطريقة غير قانونية خلال نزوح الآلاف منهم بعد نكسة 1948.

المسمار الخامس: متحف يهودي قاهري

على مدار ثمان سنوات يتوالي الإلحاح اليهودي سعى اللوبي الصهيوني في أمريكا لإقناع عدد من نواب الكونجرس لممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على مصر لإقامة متحف يهودي على أرضها، ولكن الدبلوماسية المصرية نجحت في إغلاق الملف كاملاً. بعدها تجددت القضية قبل عامين إبان تجديد وتحديث مدينة الفسطاط بحي مصر القديمة تحت رعاية وزارتي الثقافة والسياحة، وقتها اقترح رجل أعمال يهودي مقيم بنيويورك تحمل تكاليف عملية ترميم الآثار اليهودية المزعومة الموجودة بتلك المنطقة والبالغة 50 مليون دولار.


وفي شهر نوفمبر 2007 الماضي تجددت المحاولات الإسرائيلية لتأسيس متحف يضم الآثار اليهودية المزعومة في العاصمة المصرية القاهرة، وقد عرض بعض عناصر اللوبي الصهيوني بأمريكا تمويل تأسيس المتحف اليهودي وسط رفض مصري رسمي وشعبي قاطع، وعلى الرغم من رفض المجلس الأعلي للآثار افتتحت الجالية اليهودية بالقاهرة أول متحف خاص بوثائق اليهود الذين سبق لهم العيش في مصر، وأطلقت الجالية على المتحف اسم "المعرض الدائم لوثائق الجنيزة " للتهرب من ضرورة موافقة المجلس الأعلي على الإفتتاح.







وقد ساعد في إنشاء هذا المتحف أو المعرض على حد زعمهم مركز دراسات الجنيزة بجامعة كامبردج الذي تأسس عام 1897م، ويضم 14 ألف وثيقة. كما ساهم في تمويل هذا المتحف الكونجرس اليهودي العالمي والذي مقره كندا، واللجنة اليهودية الأمريكية، وجمعية النبي دانيال التي أسست عام 2003 على يد عدد من اليهود الذين سبق لهم العيش في الإسكندرية.

تونس أيضاً لم تسلم

شهدت تونس في يوم 16 أغسطس هذا العام 2007 أول رحلة حج ليهود تونس وفرنسا وإسرائيل إلي ضريح رجل الدين اليهودي يعقوب سلاما في مدينة نابل (70 كيلومتراً جنوب العاصمة تونس). وحضر الاحتفال الذي يسعى المنظمون لإقامته كل سنة في مثل هذا الشهر حاخام تونس الأكبر حاييم بيتان. وهذه ثاني رحلة حج جماعية إلى معبد يهودي خارج جزيرة جربة (جنوب) بعد تنظيم زيارات سنوية إلى كنيس الغريبة في الجزيرة اعتبارا من السنة 1994. وتستقطب «الزيارات» التي انطلقت في أعقاب اتفاقات أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين نحو أربعة آلاف يهودي من فرنسا واسرائيل وإيطاليا سنوياً.

وقالت مونيك حيون وهي مؤسسة مواقع الكترونية عن معابد وشخصيات يهودية تونسية بينها موقع مدينة نابل، إن اليهود اعتادوا على زيارة ضريح رجل الدين يعقوب سلاما في شهر يونيو، إلا أن إقامة طقوس «الزيارة» صيفاً أتاح لعدد أكبر من أبناء الطائفة اليهودية المشاركة فيها. وأوضحت حيون التي حضرت الاحتفال أن الحاخام بيتان تلا فصولاً من التوراة وأثنى على الرئيس زين العابدين بن علي «لموقفه الداعي الى التقارب بين الأديان وتكريس التسامح».

وتوقع مراقبون أن يكون تنظيم زيارة سنوية إلى مقام الحاخام سلاما جسراً لاستقطاب مزيد من الشخصيات اليهودية إلى تونس وخصوصاً المتحدرين من محافظة نابل والمقيمين في أوروبا واسرائيل والولايات المتحدة، أسوة بالحج السنوي لكنيس جربة. وباتت طقوس «الزيارة» السنوية إلى الجزيرة مناسبة لتدفق سياسيين وإعلاميين اسرائيليين على البلد وكذلك من الجاليات اليهودية في أوروبا والتي تلعب دوراً مهماً في جماعات الضغط المالية والإعلامية. وكشفت حيون أن كنيسين يهوديين في نابل (من أصل سبعة كانت قائمة قبل الاستقلال) يحظيان بالاهتمام بالإضافة الى ضريح الحاخام سلاما.


ويذكر أنه منذ فترة تقدمت شخصيات يهودية من أصل تونسي تعيش في فرنسا بطلب إلى السلطات التونسية يتمثل في ضرورة احترام حديقة الحبيب ثامر العامة التي تقع بوسط تونس العاصمة باعتبارها كانت مقبرة لليهود قبل الاستقلال عام 1956.

لبنان وقبر أم شارون

وفي لبنان يروي بعض من عايش فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 أن الخطة التي وضعتها القيادة الإسرائيلية كانت في بداية الأمر لا تتعدى حدود مدينة صبرا الجنوبية، أي إلى حدود نهر الزهراني وأن مدينة صيدا وبقية المناطق اللبنانية ومنها العاصمة بيروت لم تكن مدرجة ضمن خطة الاحتلال.

ويقول الرواة إن السهولة التي سقطت بها المناطق الجنوبية حيث كانت قوات منظمة التحرير الفلسطينية موجودة، وضعت وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون في نشوة النصر، ومخالفة أوامر قادته وإكمال طريقه باتجاه بيروت على خط الساحل، وحتى مدينة صوفر في الجيل، وقرى من البقاع الغربي في الداخل.

وقد تحدث بعض من عاصر تلك الفترة وكذلك بعض الكتابات التي أعقبت فترة الاحتلال الإسرائيلي للبنان عن سبب آخر دفع شارون إلى تمزيق خطة الاحتلال الرسمية ومخالفة الأوامر القيادية، وتتمثل هذه الروايات في أن والدة شارون مدفونة في إحدى مقابر مدينة صبرا، وأن شارون كان يود زيارة قبرها. لا بل إن إحدى القرى الجبلية اللبنانية المسماة "شارون" كانت تدغدغ أحلامه في أن يزور تلك البلدة ويتعرف إلى أهاليها، وهم جميعهم من الدروز اللبنانيين. لقد سببت تلك الروايات الخوف لدى الكثيرين من اللبنانيين في تلك الحقبة. إذ إن من النادر ألا تجد في مقابر القرى اللبنانية قبراً يعود ليهودي، من دون أن تسأل عن الأسباب.

حرام للعرب حلال لليهود

على صعيد آخر منعت قوات الأمن المصرية الإسبوع الماضي عقد محاضرة عن "حوار الأديان" بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة فى إطار برنامج حوار الحضارات إعتراضاً على شخصية المحاضر، وكان سيلقيها الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى العميد الأسبق لكلية الشريعة الإسلامية بجامعة دمشق، وقد تسبب الإلغاء فى إرباك مسؤولى البرنامج ، بعد حضور أكثر من 400 شخص من الأساتذة والمختصين بحوار الحضارات إلى قاعة المحاضرة .. وللمفارقة العجيبة أنه في نفس التوقيت استقبل مطار القاهرة ثلاث رحلات إضافية قادمة من تل أبيب عليها 450 يهودياً، للمشاركة فى احتفالات مولد "أبو حصيرة" ولازالت الأفواج اليهود تتوالي على مصر، في حين يمنع العرب من إلقاء محاضراتهم حول حوار الأديان.

مدونون ضد أبو حصيرة


دون الإفصاح عن هوياتهم وأسمائهم الحقيقية أطلقت مجموعة من المدونين حملة بعنوان «مدونون ضد أبو حصيرة» علي مدونة تحمل الاسم نفسه، بدأت منذ 25 نوفمبر 2007، وأكد القائمون عليها في رسالة تصدرت المدونة أنهم يمثلون أشخاصهم، ولا ينتمون لأي تيار أو اتجاه، وأنهم بصدد تكوين تكتل للمدونين، وأشاروا في رسالتهم إلي أنهم يعبرون عن ضمير الأمة التي ترفض زيارة الإسرائيليين مصر والاحتفال بمولد أبو حصيرة.


البريد الإلكتروني هو الوسيلة الوحيدة للتواصل مع هؤلاء المدونين من خلال شخص أطلق علي نفسه اسم «محب الحرية» يرد علي الاستفسارات الواردة إليه عن المدونة من الراغبين في الاشتراك فيها أو لمن يريد معرفة المزيد عنها، وعنوان مدونة "مدونون ضد أبو حصيرة" هو noabohasera.blogspot.com يمكنكم المشاركة فيها.


تأتي هذه المدونة كنافذة تدشن تكتل تدويني رافض للزيارة المشئومة التي تتكرر كل عام لما يسمي بمولد أبو حصيرة، والذي الغي قضائيا فحسب منذ عام 2001 ولم تحترم الحكومة المصرية القضاء ولم تنفذ الحكم الصادر، وأضاف المدونون المتضامنون ضد مولد أبو حصيرة أن المدونة تعبر عن أهمية التدوين كإعلام حر ومتوفر لتسجيل مواقف معارضة وبقوة من قبل قطاع ثقافي كبير وهو قطاع المدونين مؤكدين أن المدونة ولدت لتكون أداة لرفض ما يسمي بمولد أبو حصيرة واحترام أحكام القضاء المصري.


في نفس السياق بدأ ناشطون مصريون حملة تستهدف جمع مليون توقيع للمطالبة بوقف الاحتفالات التي يقيمها اليهود في الخامس والعشرين من الشهر الجاري كل عام أمام مقبرة الحاخام اليهودي "أبو حصيرة"، ويعتزم هؤلاء التقدم بمذكرة لرئيس مجلس الشعب المصري "لبرلمان" الدكتور فتحي سرور لوقف هذه الاحتفالات التي يشهدها كل عام شخصيات يهودية من إسرائيل والعالم، ويستند الناشطون إلى الحكم القضائي الذي رأى إيقاف هذه الاحتفالات ورفض التسجيل الأثري للقبر المزعوم وهو ما حرص عليه المجلس الأعلى للآثار. وكان حكم آخر قد أكد أن اليهود ليست لهم آثار في مصر وأن صلتهم بأرض الكنانة انقطعت من قديم الأزل.


يبدو أن مسامير جحا اليهودي في مصر قد زادت، وبدأت في إتخاذ شكل منظم ورسمي، وعلى حكومتنا المصرية أن تنتبه لتلك المسامير التي تدق في أرضنا قبل أن يكتمل النعش الذي سيحمل جسد الوطن إذا ما ترك اليهود يتجولون في أرض مصر بحرية مطلقة....
....................................................

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

ظهور العذراء مريم للناس،



[ الكهف:29 ]-[ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً ]




بقلم فتـحي مـحـمـود


المعادي والوراق

في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي اتصلت بي في الأهرام سيدة من سكان كورنيش المعادي مؤكدة أنها شاهدت مع نجلها ثلاثة أشكال هلامية مضيئة في السماء تتحرك في مدار ثابت‏,‏ وأنها حاولت ابلاغ بعض الجهات عن هذه الأشكال التي قد تكون طبقا طائرا‏,‏ واتصلت بغرفة عمليات نجدة حلوان حيث أخبرها أحد الضباط أنه شاهد ذلك من قبل لكن لا يعلم عنه شيئا‏,‏ بينما رفض دليل التليفونات إبلاغها بأرقام تليفونات مباحث أمن الدولة‏,‏ وبعض كبار المسئولين الذين كانت تري ضرورة إخطارهم بالأمر‏.‏

طمأنت السيدة بأننا سنهتم بالموضوع واتصلت بصديق من سكان المنطقة ليصف لي ما يراه في السماء فقال إن هناك دائرتين مضيئتين تتحركان معا‏,‏ فأخبرت زميلنا الأستاذ أشرف أمين الصحفي بالقسم العلمي وطلبت منه عرض الأمر علي علماء الفلك والأرصاد‏,‏ الذين أكدوا له أن هذه الأشكال الضوئية غالبا ألعاب ليزر‏.‏

في نفس الليلة كان المئات يتجمعون حول كنيسة الوراق لمتابعة تجلي السيدة مريم العذراء علي قباب الكنيسة‏,‏ وعندما شاهدت عدة فيديوهات تصور هذا التجلي لم أجد سوي انعكاسات ضوئية علي القباب‏,‏ وأجمع معظم الحضور علي أن ما شاهدوه إما نور أو حمامة تطير‏.‏

وعثرت بعدها علي رسالة الي بريد الأهرام من الدكتور منصور حسن عبدالرحمن الأستاذ بهندسة المنصورة يقول فيها‏:‏ يستطيع بعض الهواة توليد الصور علي اختلاف أشكالها من علي بعد بأشعة الليزر وإسقاطها علي أي هدف أو مبني وهذا أمر بسيط للغاية‏,‏ وأناشد وسائل الإعلام أن تسلط الأضواء علي تلك البديهيات التقنية‏,‏ فنحن نعيش عصر انفجار العلوم والتكنولوجيا‏.‏

وبغض النظر عن حقيقة ما حدث في المعادي والوراق‏,‏ يبقي البحث عن النور الموجود بداخلنا أهم وأبقي من الجري وراء أنوار خارجية‏,‏ قد تكون سرابا أو مجرد انعكاسات لآخرين‏.‏
__________________
شنودة» يحضر احتفالات ظهور العذراء في الزيتون.. وتجدد الجدل بين الأرثوذكس والإنجيليين حول «قدسية مريم»
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=99325
كتب عمرو بيومي ٣٠/ ٣/ ٢٠٠٨
أعلنت الكنيسة القبطية عن بدء احتفالات كبيرة بعد غدٍ بمناسبة مرور ٤٠ عامًا علي ظهور السيدة العذراء بكنيسة الزيتون، يشارك فيها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومعظم أعضاء المجمع المقدس، مؤكدة أن هذه الاحتفالات ستستمر لمدة أسبوع.

هذا الإعلان جدد الجدل بين الأرثوذكس والإنجيليين حول شخصية السيدة العذراء ومدي قدسيتها في العقيدة المسيحية، حيث أكد الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، أن البروتستانت، يعتبرون العذراء من أعظم الشخصيات، لكنهم لا يؤمنون بما يقال عن معجزاتها أو ظهورها علي الأرض أو حتي وجود شفاعة لها، مشيرًا إلي أن روح العذراء موجودة في السماء كباقي الأموات، ولا يوجد ما يدعو لظهورها علي الأرض.

وأوضح لمعي أن ظهور القديسين بعد موتهم هو تراث مصري قديم، مأخوذ من الفرعونية التي صبغت أديان مصر كلها بعادات شفاعة القديسين، والأولياء، وزيارة الأضرحة، إضافة إلي أن مسألة ظهور العذراء بالذات كانت نوعاً من تخدير الشعب المصري عقب هزيمة ١٩٦٧. واتفق القس رفعت فكري، راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، مع رأي لمعي، مشددًا علي أن الإنجيليين لا يؤمنون بأي ظهورات نظرًا لتعارضها مع الإنجيل الذي تكلم عن العذراء، علي أنها والدة المسيح، لذلك لها كل إجلال، لكن ليس لها أي قداسة أكثر من ذلك.

وأشار فكري إلي أن المسيح وهو علي الصليب «حسب العقيدة المسيحية» قال ليوحنا هذه أمك، وقال لمريم هذا ابنك، وبعد ذلك دورها انتهي تاريخيا، والكتاب لم يذكر عنها أي شيء آخر، إضافة إلي أنها ماتت مثل باقي البشر، داعيا الأقباط إلي مراجعة كتابات الأب متي المسكين، الذي ينفي صعوده إلي السماء، لتعارضه مع نص الإنجيل الواضح: «لا يرث ملكوت السماء دم ولحم».

وقال فكري: «ظهور العذراء لا يوجد إلا عند الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط، وهو أمر مرتبط بهزيمة ٦٧ ورغبة النظام الحاكم وقتها في نشر فكرة مساندة السماء لنا، واختيار العذراء بالذات يرجع إلي إجلال المسلمين والمسيحيين لها علي السواء، وإلا لكان من الأولي ظهور المسيح وليس العذراء».

وفي المقابل، رفض الأنبا إبرام، أسقف الفيوم وعضو سكرتارية المجمع المقدس، التشكيك في حقيقة ظهور العذراء، مشددًا علي أن الظهورات حقيقة غير قابلة للتشكيك، وهو أمر إلهي. وأشار إلي أن الظهورات كثيرة في الخارج، والكاثوليك لديهم أيضًا ظهورات، ولكن المشكلة أن الإنجيليين لا يؤمنون بهذا الأمر، وقال: «كل واحد حر في إيمانه».
اخيرا تظل هذة الظاهرة بين المؤيد و المعارض ذو العلم وذو الهوى
وليؤمن من شاء بما شاء
........................................................
كتب جمال جرجس المزاحم



كنت قد وصلت إلى منزلى بالمعادى فى الواحدة صباح أول أمس السبت، فهاتفنى أسقف صديق لى، وجدته يقول "العذراء يا جمال بتظهر دلوقتى على منارة كنيسة فى الوراق، ودلوقتى الكنيسة فيها آلاف عشان يتفرجوا عليها".

على الفور قمت بارتداء ملابسى وتوجهت إلى الوراق ومعى زوجتى وابنتى "جاسى" لكى نشاهد العذراء، وخلال 35 دقيقة وصلت إلى الوراق وسط زحام شديد من الأقباط الذين حضروا لكى يشهدوا هذا الحدث، وبعد 7 دقائق وصلنا أمام باب الكنيسة.

كانت المفاجأة عندما وقفت أنا وزوجتى ومعى ابنتى أمام الكنيسة فرأينا نوراً براقاً فى ملابس زرقاء، وكان الجميع يهتف مسيحيون ومسلمون "يا عدرا يا أم النور نورى لنا على طول"، "يا عدرا يا أم النصارى اظهرى على المنارة".

كان المشهد غير تقليدى فالجميع يصلى ويرتل لهذه المعجزة التى لم تتكرر منذ سنوات مثل ظهورها عام 1968 على منارة الزيتون و1986 على منارة القديسة دميانه بشبرا، وعام 1992 فى دير العذراء بأسيوط.

كانت دموع الفرح تنهار من زوجتى وهى تشاهد ظهور العذراء على منارة الكنيسة، فهى تحب القديسة مريم، وتصلى دائما لبركتها، وقد استمر مشهد تجلى العذراء على القبة لمدة 20 دقيقة لا أحد يكذبه، فالجميع يشاهد العذراء أمامه رأى العين.

أمسكت هاتفى المحمول لكى أصور ما يحدث، فإذا بالعذراء تزداد نورا وسط ترتيل الآلاف الموجودين من الأقباط والمسلمين للترانيم والتسابيح لكى تستمر فى ظهورها، ثم فجأة حلَّقت أربعة حمامات بيضاء حول منارة الكنيسة ليزداد الموقف بهاءً.

الساعة الرابعة صباحا اتصل بى نفس الأسقف وسألنى "هل شاهدت العذراء؟" فقلت له "نعم أنا مش مصدق إللى شوفته" فردَّ " العذراء لما ظهرت فى عام 68 فى كنيسة الزيتون شاهدها 40 مليون نسمة من جميع انحاء العالم وظلت 3 سنوات مستمرة فى الظهور لذلك قام الأنبا كيرلس وقتها بتشكيل لجنة من الآباء الاساقفة لمتابعة الظهور".. ثم أضاف أن البابا شنودة طلب منه وهو فى أمريكا أن يتابع ظهور العذارء وإعداد تقرير كامل حوله لكى يتم تشكيل لجنة كتلك التى شكلها الأنبا كيرلس لمتابعته.

هذه شهادة منى، أنا الصحفى الذى لا أملك غير مصداقيتى، بأن العذراء ظهرت على قبة كنيسة العذراء بالوراق وعلى من يريد أن يتأكد أن يذهب هناك بنفسه.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=166206



إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.
إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.
إشاعات «ظهور العذراء» تحشد الآلاف أمام «كنيسة الوراق» في مصر
ارسلت بواسطة Dream Alex في 13 ديسمبر, 2009 » 0 تعليق » 1,431 Views ظهور العذراء,ظهور العزراء,ظهور السيدة مريم,كنيسة الوراق,ظهور العذراء,فيديو ظهور العذراء

أدى انتشار شائعة «ظهور السيدة العذراء» الى احتشاد آلاف المسيحيين أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة.
وحسب قول أحد خدام الكنيسة أنه عرف بالظهور، بعد اتصال هاتفي من أحد جيران الكنيسة يفيد أنه شاهد السيدة مريم العذراء طائرة أعلى الكنيسة، وأنه شاهد الأهالي من المسلمين والمسيحيين يشاهدون أعلى الكنيسة، وهم يرددون هتافات «بص شوف العذرا بتعمل إيه»، و«نورك بان ع الصلبان».
ويعتقد مسيحيون في مصر أن العذراء مريم تظهر في أوقات الأزمات والاضطرابات كي تساندهم وقت المحن.
وكان الظهور الأشهر لها في كنيسة الزيتون سنة 1968 وهو العام الذي تلا نكسة 67 واحتشد وقتها مئات آلاف من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لمشاهدتها.
وأكد مستشار البابا شنودة الثالث الدكتور نجيب جبرائيل لـ«القبس»: ان الكنيسة ستشكل لجنة على مستوى عال من الأساقفة لوضع تفسيرات، وتفسير ظهورها في هذه الأيام بالذات، حيث ظهرت من قبل في كنيسة الزيتون، وفي إحدى كنائس شبرا.
وأضاف: الكتاب المقدس يشهد بمثل هذه الظهورات، وكذلك كتب القديسين.

مرتبط بالمناخ السياسي
لكن الناشط السياسي العلماني القبطي كمال زاخر قال لـ«القبس»: هذا الحدث مرتبط بالحالة النفسية والسياسية عند المصريين، وهناك جزء في الموضوع متعلق بما وراء الطبيعة، ولن نخوض فيه، لأن له مدرسته التي تدافع عنه، ونحن ننتظر بياناً من الكنيسة، ولكن الحدث مرتبط بالمناخ السياسي في مصر.
وقال زاخر: لن أتكلم عن ظهور السيدة العذراء، ولكني انظر فيما هو خلف الظهور، ولماذا الشغف الكبير عند العامة الذين احتشدوا بالآلاف لرؤية هذه الظاهرة؟ اعتقد ان ذلك مرتبط بالإحساس العام بغياب المشاركة السياسية، وغياب الديموقراطية، «فعندما تغلق الأرض تنفتح السماء»، وهو بمنزلة طوق النجاة في مجتمع محتقن يحتاج إلى حوار جاد، وهذا يفسر لنا هذا الاهتمام غير العادي بهذا الحدث، حيث خرج من إطاره الديني، والميتافيزيقي، مشيراً إلى أزمة داخل المجتمع نفسه.
وأضاف زاخر: الحديث عن صحة الحدث، أو عدم صحته سوف يقودنا إلى حالة من حالات الجدل لأنه مرتبط باعتقاد شعبي، وسيبعدنا عن القضية الأساسية، وهي تفعيل الدولة المدنية، والمجتمع المدني الذي مازال في طور الولادة.


عمرو اديب و ظهور السيدة العذراء مريم بكنيسة الوراق
تجلي السيدة العذراء في مصر
في 2 أبريل سنة 1968 ، شوهد تجلي Apparition نوراني يزعم أنه للسيدة مريم العذراء (عليها السلام) بالقرب من قباب الكنيسة الارثوذكسية القبطية في حدائق الزيتون إحدى ضواحي مدينة القاهرة في مصر ، حينها تم نشر الصورة في الصحف وفي التلفزيون المصري وأكد البابا كيرلس السادس (من باباوات الإسكندرية) رسمياً حادثة التجلي تلك.
اجتمع الآلاف من بينهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليشاهدوا تلك الظاهرة الغريبة حيث تكرر حدوثها في ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير ، وكان يمتد ذلك التجلي من دقائق إلى حوالي ساعتين كاملتين في بعض الأحيان . وكان أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باي الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز علي المكلف بحراسة الجراج ليلا جسما نورانيا متألقا فوق القبة (انظر الهالة Aura) فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة. ،كما شوهد سرب من الحمام الأبيض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، يحيط جسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعاوأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها

ظاهرة كنيسة الزيتون ظاهرة طبيعية..
" عندما أتحدث باسم العلم لا أعتبر كلامى هذا رداً على أحد، أو فتحاً لباب النقاش فى ظاهرة معروفة، فلكل شأنه وعقيدته، ولكن ما أكتب هو بطبيعة الحال ملخص ما أثبته العلم فى هذا المجال من حقائق لا تقبل الجدل ولا تحتمل التأويل، نبصر بها الناس، ولكل شأنه وتقديره..
" ولا ينكر العلم الطبيعى حدوث هذه الظاهرة، واستمرارها فى بعض الليالى لعدة ساعات، بل يقرها ولكن على أساس أنها مجرد نيران أو وهج أو ضياء متعددة الأشكال غير واضحة المعالم، بحيث تسمح للخيال أن يلعب فيها دوره، وينسج منها ما شاءت الظروف أن ينسج من ألوان الخيوط والصور. إنها من ظواهر الكون الكهربائية التى تحدث تحت ظروف جوية معينة، تسمح بسريان الكهرباء من الهواء إلى الأرض عبر الأجسام المرتفعة نسبياً المدببة فى نفس الوقت، شأنها فى ذلك مثلاً شأن الصواعق التى هى نيران مماثلة، ولكن على مدى أكبر وشدة أعظم، وشأن الفجر القطبى الذى هو فى مضمونه تفريغ كهربى فى أعالى جو الأرض، ولطالما أثار الفجر القطبى اهتمام الناس بمنظره الرائع الخلاب، حتى ذهب بعضم خطأ إلى أنه ليلة القدر، لأنه يتدلى كالستائر المزركشة ذات الألوان العديدة التى تتموج فى مهب الريح..
" ومن أمثلة الظواهر المماثلة لظاهرتنا هذه أيضاً ـ من حيث حدوث الأضواء وسط الظلام ـ السحب المضيئة العالية المعروفة باسم " سحاب اللؤلؤ "، وهذا السحاب يضىء ويتلألأ وسط ظلام الليل، لأنه يرتفع فوق سطح الأرض، ويبعد عنها البعد الكافى الذى يسمح بسقوط أشعة الشمس عليه رغم اختفاء قرص الشمس تحت الأفق، وتضىء تلك الأشعة ذلك السحاب العالى المكون من أبر الثلج، فيتلألأ ويلمع ضياؤه ويترنح وسط ظلام الليل ونقاء الهواء العلوى فيتغنى به الشعراء..
" وتذكرنا هذه الظاهرة كذلك بظاهرة السراب المعروفة، تلك التى حيرت جيوش الفرنسيين أثناء حملة نابليون على مصر، فقد ظنوا أنها من عمل الشياطين حتى جاءهم العالم الطبيعى " مونج " بالخبر اليقين، وعرف الناس أنها من ظواهر الطبيعة الضوئية..
" وظاهرتنا التى تهمنا وتشغل بال الكثيرين منا تسمى فى كتب العلم " نيران القديس المو " أو " نيران سانت المو "، ونحن نسوق هنا ما جاء عنها فى دائرة المعارف البريطانية التى يملكها الكثيرون ويمكنهم الرجوع إليها: النص الإنجليزى فى: Handy Volume Essue Eleventh Edition الصحيفة الأولى من المجلد الرابع والعشرين تحت اسم: St. Elms Firs.. وترجمة ذلك الكلام حرفياً:..
" نيران سانت المو: هى الوهج الذى يلازم التفريغ الكهربى البطىء من الجو إلى الأرض. وهذا التفريع المطابق لتفريغ " الفرشاة " المعروف فى تجارب معامل الطبيعة يظهر عادة فى صورة رأس من الضوء على نهايات الأجسام المدببة التى على غرار برج الكنيسة وصارى السفينة أو حتى نتوءات الأراضى المنبسطة، وتصحبها عادة ضوضاء طقطقة وأزيز..
" وتشاهد نيران سانت المو أكثر ما تشاهد فى المستويات المنخفضة خلال موسم الشتاء أثناء وفى أعقاب عواصف الثلج..
" واسم سانت المو هو لفظ إيطالى محرف من سانت " رمو " وأصله سانت أراموس، وهو البابا فى مدة حكم دومتيان، وقد حطمت سفينته فى 2 يونيو عام 304، ومنذ ذلك الحين اعتبر القديس الراعى لبحارة البحر المتوسط الذين اعتبروا نيران سانت الموا بمثابة العلاقة المرئية لحمايته لهم، وعرفت الظاهرة لدى قدماء الإغريق. ويقول بلن Biln فى كتابه " التاريخ الطبيعيى " أنه كلما تواجد ضوءان كانت البحارة تسميهما التوأمان، واعتبر بمثابة الجسم المقدس..
" على هذا النحو نرى أن أهل العلم الطبيعى لا يتحدثون عن خوارق الطبيعة، وإنما يرجعون كل شىء إلى قانونه السليم العام التطبيقى، أما من حيث انبعاث ألوان تميز تلك النيران، فيمكننا الرجوع إلى بعض ما عمله العلماء الألمان أمثال جوكل Gockel من تفسير الاختلاف فى الألوان، فهو يبين فى كتابه Das gewiter من التجارب التى أجراها فى ألمانيا أنه أثناء سقوط الثلج تكون الشحنة موجبة (اللون الأحمر)، أما أثناء تساقط صفائح ثلج فإن الشحنة ليست نادرة، ويصحبها أزيز، ويغلب عليها اللون الأزرق..
" وفى كتاب الكهرباء الجوية Atmospheric Electricity لمؤلفه شوتلاند صفحة 38 نجده يقول:..
" تحت الظروف الملائمة فإن القسم البارز على سطح الأرض كصوارى السفن إذا تعرضت إلى مجالات شديدة من حالات شحن الكهرباء الجوية يحصل التفريغ الوهجى ويظهر واضحاً ويسمى نيران سانت المو..
" قارن هذا بالأوصاف التى وردت فى جريدة الأهرام بتاريخ 6 / 5 / 1968.. (هيئة جسم كامل من نور يظهر فوق القباب الأربع الصغيرة لكنيسة الزيتون أو فوق الصليب الأعلى للقبة الكبرى أو فوق الأشجار المحيطة بالكنيسة.. الخ..)..
".. (.. أما الألوان.. فقد أجمعت التقارير حتى الآن على أنها الأصفر الفاتح المتوهج والأزرق السماوى)..
" وعندما نرجع بالذاكرة إلى الحالة الجوية التى سبقت أو لازمت الرؤية الظاهرة، نجد أن الجمهورية كانت تجتاحها فى طبقات الجو العلوى موجة من الهواء الباردة جداً الذى فاق فى برودته هواء أوربا نفسها، مما وفر الظرف الملائم لتولد موجات كهربية بسبب عدم الاستقرار، ولكن فروق الجهد الكهربى يمكن أن تظل كافية مدة طويلة..
" ويضيف ملهام Milham عالم الرصد الجوى البريطانى فى كتابه " المتيرولوجيا " صفحة 481 (أنه أحياناً تنتشر رائحة من الوهج..) وتفسيرنا العلمى للرائحة أنها من نتائج التفاعلات الكيماوية التى تصحب التفريغ الكهربى وتكون مركبات كالأوزون..
" وخلاصة القول أنه من المعروف والثابت علمياً أن التفريغ الكهربى المصحوب بالوهج يحدث من الموصلات المدببة عندما توضح فى مجال كهربى كاف، وهو يتكون من سيال من الأيونات التى تحمل شحنات من نفس نوع الشحنات التى يحملها الموصل..
" والتفريغات الكهربية التى من هذا النوع يجب أن تتوقع حدوثها من أطراف الموصلات المعرضة على الأرض، مثل النخيل والأبراج ونحوها، عندما يكون مقدار التغير فى الجهد الكهربى كافياً، بشرط أن يكون ارتفاع الجسم المتصل بالأرض ودقة الأطراف المعرضة ملائمة، ومن المؤكد أن الباحثين الأول أمثال فرنكلين لاحظوا مجال الجو الكهربى حتى فى حالات صفاء السماء..
" وتحت الظروف الطبيعية الملائمة التى توفرها الأطراف المدببة للأجسام المرتفعة فوق سطح الأرض قد يصبح وهج التفريغ ظاهراً واضحاً..
" وقد ذكر " ولسون " العالم البريطانى فى الكهربائية الجوية أن التفريغ الكهربى البطىء للأجسام المدببة يلعب دوراً هاماً فى التبادل الكهربى بين الجو والأرض، خصوصاً عن طريق الأشجار والشجيرات وقمم المنازل وحتى حقول الحشائش. وليس من اللازم أن ينتهى الجسم الموصل بطرف مدبب أو يبرز إلى ارتفاعات عظيمة..
" وقد يتساءل الناس:..
" ـ.. إن الظاهرة خدعت الأقدمين من الرومان قبل عصر العلم، ثم فى عصر العلم فسر العلماء الظاهرة على أنها تفريغ كهربى، لكن التاريخ يعيد نفسه، فقد خدعت نفس الظاهرة الطبيعية أهل مصر، فأطلقوا عليها نفس الاسم الذى تحمله الكنيسة التى ظهرت النيران فوقها، ومن هنا ظن القوم خطأ أنها روح مريم عليها السلام..
" ـ.. الظاهرة الطبيعية تحدث فى الهواء الطلق أعلى المبانى والشجر ولا تحدث داخل المبانى، وهو عين ما شوهد، ولو أنها كانت روح العذراء لراحت تظهر داخل الكنيسة بدلاً من الظهور على الأشجار والقباب..
" ـ.. الظاهرة الجوية يرتبط ظهورها ومكثها بالكهربائية الجوية، وعموماً بالجو وتقلباته، فهل إذا كانت روحاً يرتبط ظهورها بالجو كذلك ؟؟..
" ـ.. الظاهرة الطبيعية لا تشاهد إلا عندما يخيم الظلام، بسبب ضعف ضوء الوهج بالنسبة إلى ضوء الشمس الساطع. ولكن ما يمنع الأرواح الطاهرة أن تظهر بالنهار ؟؟..
" ـ.. إذا كانت نفس الظاهرة تشاهد فى أماكن أخرى فى مصر فما الموضوع ؟ ".
وحاول الدكتور محمد جمال الدين الفندى أن ينشر بحثه فى الصحف فأبت، والغريب أنه لما نشر فى مجلة الوعى الإسلامى " الكويتية منع دخولها مصر..
..........................
للاسف ليس لي رئي خاص في هذا الموضوع لذلك نقلت بعض الاراء من الاخرين ... ولكن ما يهمني بشكل مباشر هو احترام معتقدات الاخر ...
التفكير بعقلانية ليس دائما هو الحل وان كنت منمن يحبون العقل الا ان هناك الكثير والكثير من الروحانيات تملاء حياتنا ولا اعتقد اني استطيع العيش الا بالجمع بين الجزئيين
لا يجب ان انسي انني واخواتي ننتظر لية القدر كل عام في شهر رمضان
ومن علامات رؤية ليلة القدر رؤية نور خلقه الله غير نور الشمس والقمر والكهرباء
...

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

فديو للبرادعي اتمني اجمع لكم اكبر عدد ممكن

العاشرة مساء

2

3

4

5

6



7


8

9

10

11

12

فديو للبرادعي اتمني اجمع لكم اكبر عدد ممكن



دة فديو بياكد انة لا يحمل الا الجنسية المصرية

ودة فديو عملتة حملة الدعم الي اتمني انكطم تشتركوا فيها باكبر شكل ممكن

الطبعة الاولي