السبت، 19 يوليو 2008

البال توك


البال توك
من زمان وانا بدخل البال توك وكنت دائما مستمع لغرفة كان اسمها كفاية ولكن من فترة ليست طويلة بدائت ادخل واتكلم وخاصة قبل اضراب 6 ابريل والغرفة اسمها egypt justice and freedom
وادخل من ميدل ايست ثم جفر لمنت ثم الغرفة المذكورة اكثر شيء مميز في الغرفة هو دكتور مصطفي عبدالعال والشهير بيوسف 51 وهو المحاور في الغرفة والمحاور الاساسي وانا ادخل الغرفة لكي اتعلم منها
واسمع مشاكل المصريين من كل الطوائف ومن مختلف الاتجاهات اتعلم منها واسعد بمن فيها من اشخاص وربما اكون مختلف مع بعضهم في الاراء ولكن انا معجب باحترامهم لفكرة حرية الرئي فالجميع يتكلم ويتحاور ولكن بدون حزازية انا مسجل نفسي باسمي الحقيقي واصبح لي اصدقاء من خلالة ولكن انا اتمني ان تتحول الغرفة لما هو افضل ولاني غير ملم بالتكنولوجيا الحديثة فلا اعرف كيف يتم هذا ولكن احيانا اشعر وكان هذة الغرفة نافذة للمصرين المهاجرين وانها ربما مهما لهم اكثر من المصريين فهي نافذة جيدة لهم لمعرفة اخبار مصر وللحديث عن مشاكلهم بحرية
اتمني ان ياتي اليوم وتكون هناك حرية في بلادي وان يتكلم الجميع بحرية دون قيود ودون خوف فتحياتي للغرفة ولجميع اعضائها
وجميع الزائرين

عم علي ذين الدين


رجلا احببتة بالرغم من ان عدد مرات اللقاء بيننا كانت قليلة ولكن ابتسامتة الجميلة التي تشعرك بالامان والرضي هي ما ربطني بة ودائما ما كنت اشعر وكانة اخي الاكبر كلما ذهبنا معا في مظاهرة كنت دائما ما اكون بجوارة واستمتع بالحديث معة رحمة الله وكنت حزين جدا علي رحيلة ولكن صبري اني لم اشعر يوما انة رحل بلا اجدة دائما مبتسما وجالس علي مقهي الرشيدي يعاكس عصام جويدة او يلعب مع هشام الجندي حتي في اخر مظاهرة او داخل المعتقل في برج العرب كنت دائما ما اشعر انة موجود واتخيلة في بعض المواقف واتذكر صديقي عاطف بدران ونحن في مظاهرة السيدة ذينب ونحن نجلس علي المقهي بعد وفاة الراحل بايام وقد اخطء عامل المقهي واحضر كوب شاي ذيادة فقال عاطف انة للحاج علي

رحمك الله يا عم علي واسكنك فسيح جناتة