السبت، 19 يوليو 2008

عم علي ذين الدين


رجلا احببتة بالرغم من ان عدد مرات اللقاء بيننا كانت قليلة ولكن ابتسامتة الجميلة التي تشعرك بالامان والرضي هي ما ربطني بة ودائما ما كنت اشعر وكانة اخي الاكبر كلما ذهبنا معا في مظاهرة كنت دائما ما اكون بجوارة واستمتع بالحديث معة رحمة الله وكنت حزين جدا علي رحيلة ولكن صبري اني لم اشعر يوما انة رحل بلا اجدة دائما مبتسما وجالس علي مقهي الرشيدي يعاكس عصام جويدة او يلعب مع هشام الجندي حتي في اخر مظاهرة او داخل المعتقل في برج العرب كنت دائما ما اشعر انة موجود واتخيلة في بعض المواقف واتذكر صديقي عاطف بدران ونحن في مظاهرة السيدة ذينب ونحن نجلس علي المقهي بعد وفاة الراحل بايام وقد اخطء عامل المقهي واحضر كوب شاي ذيادة فقال عاطف انة للحاج علي

رحمك الله يا عم علي واسكنك فسيح جناتة

ليست هناك تعليقات: