رجلا احببتة بالرغم من ان عدد مرات اللقاء بيننا كانت قليلة ولكن ابتسامتة الجميلة التي تشعرك بالامان والرضي هي ما ربطني بة ودائما ما كنت اشعر وكانة اخي الاكبر كلما ذهبنا معا في مظاهرة كنت دائما ما اكون بجوارة واستمتع بالحديث معة رحمة الله وكنت حزين جدا علي رحيلة ولكن صبري اني لم اشعر يوما انة رحل بلا اجدة دائما مبتسما وجالس علي مقهي الرشيدي يعاكس عصام جويدة او يلعب مع هشام الجندي حتي في اخر مظاهرة او داخل المعتقل في برج العرب كنت دائما ما اشعر انة موجود واتخيلة في بعض المواقف واتذكر صديقي عاطف بدران ونحن في مظاهرة السيدة ذينب ونحن نجلس علي المقهي بعد وفاة الراحل بايام وقد اخطء عامل المقهي واحضر كوب شاي ذيادة فقال عاطف انة للحاج علي
رحمك الله يا عم علي واسكنك فسيح جناتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق