الأربعاء، 9 يوليو 2008

بالصدفة


((((((((((كتب/ احمد حسن بكر : بتاريخ 7 - 10 - 2005 شهد ميدان الساعة بدمنهور أمس الأول أحداثا مؤسفة عندما تدخلت قوات الأمن المركزى وفرق الكاراتية ذات الملابس المدنية لتفريق مظاهرة لحركة كفاية .فوجئ أعضاء الحركة أثناء تناولهم طعام الإفطار فى الميدان بهجوم من قوات الأمن المركزي لم تراع فيه أن أعضاء الحركة كانوا مازالوا يتناولون طعام الافطار .وأمام هجوم قوات الأمن هتف أعضاء حركة كفاية هتافات معادية للنظام وللجنة السياسات منددين بارتفاع الأسعار وسيطرة مجموعة من رجال الأعمال على مقدرات الاقتصاد الوطنى لمصرانضم للمتظاهرين أعداد كبيرة من أهالى دمنهور ورددوا هتافات كفاية ورشقوا قوات الأمن بالحجارة دفاعا عن أعضاء الحركة الذين تعرضوا للضرب المبرح وأصيب منهم أكثر من 5 افراد ? من بينهم مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل الإسلامي . وقامت قوات الأمن باعتقال عدد من أعضاء الحركة فى محاولة لاحتواء المظاهرة وتفريقها . على جانب أخر علمت "المصريون" أن تعليمات عليا صدرت لأجهزة الأمن بالتعامل بقسوة مع أى مظاهرات من أى حركة أو من أى اتجاة حتى انتهاء انتخابات مجلس الشعب القادمة .)))))__________________
هي دي كانت البداية يومها كنت انا في المحل ومر علي صديقي الصحفي محمد مصطفي واخبرني اني مدعو علي الافطار ويومها كان في خطيب جاي لاختي لكن رحت وكان قبل المغرب بساعة لقيت عدد من الاصدقاء الي انا اعرفهم دكتور عادل العطار عاطف بدران محمود عبدالعزيز هشام الجندي وحدث هذا الموقف ودة تعليقي في مندرة كفاية (((في حفل الافطار الخاص بمدينة دمنهور والذي تجمعت بة مجموعة من قوي المعارضة التي تحب هذا الوطن وتخاف علية وتكرة السكوت والخضوع والذل لم يكن عدد الحاضرين كبير ولكن كانوا شامخين بعزتهم وشجاعة موقفهم وما كان من قوات الامن علي مختلف اشكالة وكثرة عددها الي ان وقفت خائفة وتائهة لا تعرف كيف تتصدي لناس بهذة الشجاعة فالجئت قوات الامن الغبية لحركات قديمة لا تعبر الي عن غباء شديد وجبن واضح لهم من احضار عربات نقل لتحجب الحضور ومن هدم الصوان الخاص بالافطار الي ان الوطنيين لم يهتزوا ولو ثانية واحدة حتي اننا صلينا المغرب علي الارض فارض الوطن طاهرة وتناولنا الافطار والحمد للة وبدئت تحرشاتهم الغبية سواء بالايدي او بلالفاظ ولكن كل هذة حيل واهية نعلمها جميعا ونعرف كيف نتصرف معها وبدءت الناس تتجمع واذداد عدد اعضاء الحركة وتحول الافطار الي مظاهرة للتنديد بلحكومة الفاسدة وبالرئيس الباطل ووصل عدد الحضور من الجماهير مايقرب من 250 مواطن وارتبكت اجهزة الامن وخافت من تزايد الاعداد وخاصة ان الجميع تعاطف مع الحركة وخاصة بعد ان رئي المواطن العادي كيف يتعامل الامن باستبداد وقذارة مع اكثر الناس احتراما وحبا للوطن فضاع عقل قوات الامن فاستعانوا للاسف ببلطجية وخريجي الحبس لكي يقوموا برمي الحضور بالطوب والرمال ولكن الجميل في هذا الموقف ان الجماهير هي نفسها من تحرك لردع البلطجية وردهم وساعتها علمت ان لما نقوم بة نتيجة وان غدا لناظرة قريب ولان المجموعة كان بها عدد من النساء والحريم فقد فضلو الانسحاب بعد ان تاكدنا من ان قوات الامن فقدت صوابها وقد تفعل شي لا ندرية لذلك قررنا عقد الندوة في الحزب الناصري ولاطني مواطن يحب مصر اشكر كل من شارك بها واشكر ابناء دمنهور اللذين حضروا وساعدونا حتي لو بالدعاء والله اكبر وتحيا مصر )))) ويومها كانت البداية وكان اول يوم احتك مباشرة مع الامن واقف مع المعارضة كتفا لكتف واعجبت جدا جدا بموقف الدكتور عادل واعجبت بة جدا وكانت البداية ومعظمها كانت صدفة ولكن كانت جميلة

ليست هناك تعليقات: